السلام عليكم
يمكن مثل هالمواضيع اللي فيها متى... أو منذ ... فيها شوية إحراج للي يتشببون
ويحاولون يظهرون بأقل من أعمارهم الحقيقية لأن اللي ذكي ولمّاح مثليبيعرف
من خلال سرد وحكاية الكاتب كم عمر الشخص المتكلم ويكفشه
فأحسن للي بيشارك في هالموضوع إنه يقول الصدق أو يخليه متفرج بس![]()
بالنسبة لي أنا
من يوم عمري الأربع سنين كان الوالد الله يطـّول بعمره صاجّنا بالوحدة والشباب
من قبل مايقارب الـ 25 سنة الوحدة بحكم الإنتماء والشباب بحكم زمالته لعبدالرحمن الدهام
وعبدالله وحمد القاضي وشلة الشياب الكبار ذوللي ..
وكنت مع الوالد نشجع هالفريقين اللي ماعمري شفتهم وكبرت على هالحال
وبرغم أن أغلب عيال الحارة في الرياض طبعا هلاليين وخاصة في عز أيام أبوشنب ريفو
اللي مخلي للهلال شـنّـة ورنـّة في العالم كله مهوب الرياض بس
وكنت على ما أذكر أستحي أقول لهم وش أشجع بس كنت معهم نشتري بوسترات اللعيبة
أم قرشين وكنت أركز على صور ريفو وفهودي وبن نصيب
إلى أن أتت المباراة النهائية لكأس الملك بين الهلال والشباب وفاز بها الهلال
في تلك الليلة ووجدت نفسي لاشعوريا أنجذب لآداء هذا الفريق الساحر والجميل
ونمت ليلتها وأنا أشعر بالسعادة رغم الحزن الظاهر مجاملة للوالد الله يحفظه
الين حصل التحول الكبير في ميولي عند قدوم أخي الأكبر من الديرة للتسجيل في الكلية الحربية
اللي بالخرج وحينها حضر حفلة الكأس اللي حققها الهلال بأهداف بن نصيب وريفو
وأعطاني ميدالية أهداها له أحد اللاعبين وشريط الحفلة الشهيرة اللي غنى فيها سعدون جابر
والشاعر اللي يقول أبوشنب ريفو .... والله ما أذكر وش بعد
بعدها عرفت أن ماعلى أخوي وشباب الحارة شرهة في تشجيع هذا الفريق اللي كان واضح
إنه رح يبزّ الفرق السعودية ومن بعدها العربية والاسيوية وعن قريب العالمية إن شاء الله
ومن ذيك الأيام إلى أن يكتب الله أمرا كان مفعولا وأنا هلالي ولا زلت أحتفظ بالميدالية اللي
أهداني أياها أخوي كذكرى عزيزة وغالية






























بيعرف 





