كـان المنظر هادئا.. ذلك الهدوء الرهيب الذي يجعلك تتجمد مكانك خوفا من أن تخلق جلبة و تُلفت انتباه شيء ما..
شيء ما يُراقبك و ينتظر الفرصة لينقض عليك، شيء له ملامح تقشعر لها الأبدان و تشيخ لهولها الولدان..
ملامح لا تذكرك بملامح الإنسـان في شيء.. ولا حتى ملامح الحيوان... ملامح.. تفضل البقاء مكانك عند رؤيتها..
لأن مصيرك لا جدال فيه...