الكثير من الرجال يعتقدون أن الاعتذار نوع من الضعف، بينما الضعف الحقيقي هو أن يخفي الإنسان خطأه ويظل يكابر..
فالرجولة الحقيقية تعني الصدق والشهامة، وعندما يعتذر الرجل فإنه لا يسقط من عين زوجته أو يهون أمره عليها،
بل ترتفع قيمته في نظرها ويعلمها درسا في الأمانة والشهامة واحترام الذات..
إن الاعتذار مطلب أساسي لدوام أية علاقة، خاصة العلاقة الزوجية التي تنمو وتقوى بالمودة والرحمة والتسامح،
وسواء كان الخطأ أو الاختلاف حول أمور صغيرة أو كبيرة فإن جملة »أنا آسف« تصفي الأجواء وتفتح الأبواب أمام التعاطف والتواصل
وتمنح فرصة للبدء من جديد لتنساب المياه في مجاريها وتنبعث الرومانسية من جديد وتصبح الحياة أكثر تفاؤلا وجمالا..:slaphappy
بفطنة وإحساس المرأة، تستطيع التمييز بين الأخطاء البسيطة التي لا يتوجب التوقف عندها لأنها مجرد هفوات صغيرة لا تستحق أن نثيرها،
وبين الأخطاء الجسيمة التي لابد من تقديم تبرير بصددها..
وفي اعتقادي، فإن كل أخطاء الأزواج يمكن الصفح عنها وحتى التغاضي عنها، ما عدا فعل الخيانة، فهو يظل موسوما في نفس المرأة،
ولا اعتقد انه بمقدور أية زوجة نسيان أنها كانت ضحية للخيانة من قبل زوجها، مهما قدم لها من اعتذارات، لأنها ببساطة فقدت الثقة في شريك حياتها،
والثقة أهم عنصر للقبول باعتذار الآخر، وفتح صفحة جديدة معه
..
أشكرك اختي الحلا على موضوعك المميز وبانتظار المزيد..