أولاً السلام عليكم لم أستطع احضار لعبة تحت الحصار لكثير من الأسباب أولها أن العاصمة دمشق تبعد عني مسافة 80 كيلو متر وثانيها انني لم أجد الوقت الكافي على كل سوف نبدأ التحليل
أولاً- تصميم غلاف القرص جميل لكن الصورة المرسومة باليد يمكن القول انه كان من الممكن الإستغناء عنها تجد بالقرص ورقة التسجيل وقرصنا الفضي الجميل
ثانياً-التحميل والإعداد يبدأ القرص بإشارة تحت الحصار ثم تبدأ الواجهة الأولى بما يشبه غرفة تهب فيها النيران وهي واجهة جذابة جدا بهرت حينما رأيتها حتى أنها تنافس أحلى الواجهات الأجنبية على كل التنصيب كان سهلا جدا ولم يستغرق الكثير من الوقت والجميل أيضاً أن خط التحميل عبارة عن رصاصة تنطلق نحو اليمين ويمتد خلفها خط أحمر جذاب
ثالثاً- عليك بالبداية أن تسجل اسمك أو تتركه ليسجل تلقائيا وعندما تختار الإسم وتحدده تصبح لديك امكانية تغيير الإعدادت مثل العرض الصوت الماوس ... ويمكنك ايضاً اختيار مستوى الصعوبة انا أفضل شخصيا أن تلعبوها على المستوى المتوسط وهو الإفتراضي
رابعاً- تضغط على زر بدء اللعبة وأنا متشوق
تبدأ اللعبة بعبارة أفكار ميديا
ثم تظهر عبارة تحدد تاريح ومكان ووقت الحدث المراد شرحه نسيت الجملة هههههههه
يبدأ العرض التقديمي للعبة وهو عرض رائع يشكروون عليه ظلام دامس الكاميرا تلاحق شيئاً ما صوت يبدأ بالعلو وهو صوت صلاة الفجر يبدأ الصوت بالإرتفاع شيئاً فشيئا وتزداد الصورة وضوحا شيئا فشيئا البيوت المرسومة تحفة فنية ثم تصل الكاميرا الى مدخل الجامع نسمع ونرا صوت تلقيم مسدس رشاش من نوع UZI نرى وجه من يريد تنفيذ العملية الشنيعة وهو جولدشتاين الإرهابي الأول بالعالم ثم يختبئ خلف حائط ويظهر لنا جموع المصلين بالداخل وهم قمة بالروعة سواء بالرسم أو بالحركات وحتى أصوات السعال أثناء الصلاة كلها تبدو حقيقية مئة بالمئة وحتى الإنتقال من ظلام المدينة الدامس الى نور المسجد امر مذهل حقا ينتظر بداية الركوع في الصلاة ثم يصرخ بصوت عال ويبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي تمامً كما في القصة الحقيقية...
خامساً-اللعبة عبارة عن شريط وثائقي جمييييييل جدا يعرضون لك الحدث ومن ثم يضعونك داخله بشكل غريب فتحس بأنك قادر على تغيير واقع مرير , انا أتحدى أي صاحب قلب ان يرى مقطع الطفل الصغير معن دون أن يحترق قلبه أو تدمع عينه يأخذ معن علماً من على دبابة اسرائيلية ويركض به فيطلق عليه الشرطي بالرشاش فيصيبه ويسقط يهجم اليه الارهابي ويخرج مسدسه ويطلق النار عليه تشك لا أثر للرصاص يبدو ان المسدس فارغ يقوم الارهابي وقتها بحمل حجر كبير (بلوك) ويهرس بها رأس ذلك الصغيروهذه قصة واقعية اخواني ليست مجرد قصة لتنقم على أحد تحت الحصار هي قصص حقيقية مصورة لنرى فعلا من هو الإرهابي...
سادساً-لن أشرح أكثر عن اللعبة فهي مشوقة جدا ولن أنزعها عليكم لسا سأتحدث عن الرسوميات
مممممم بالمرة الماضية أقصد تحت الرماد كانت أشكال الأسلحة أجمل بنظري لكن الفرق هنا انها أصحبت حقيقية أي انك تحت بأنك تطلق النار فعلا من رشاش يستطيع ان يرفع تصويبك حتى لو كنت بطل اللعبة ولكن رسوميات الأسلحة ليست بالدرجة المقبولة صراحة
رسوميات المراحل هي بدعة من البدع حيث التصميم الجميل لك تفصيل صغير وللحدائق ولكل شيئ رسوميات الأشخاص أعجبتني كثيرا لكن اذا قارنت بينها وبين العروض التقديمية لتمنيت ان تكون اللعبة كالعروض التقديمة من حيث الجمال ولكنها أفضل بكثير من تحت الرماد حيث انها أكثر تنوعاً وتتكلم معك أحيانا
سابعا-المهمات أصبحت واضحة كثيرا الآن وهناك بوصلة جميلة تدلك على الموقع المراد الوصول اليه عليك ان تنتبه وتحفظ اللعبة كل ثانية اذا امكنك لإنك قد تقتل في لمح البصر فأنت لست سوبر مان هنا
ثامنا- التحكم شيئ رائع التحكم الجديد فالماوس شغالة تمام دون بطئ أو لبكة و الأزرار قابلة للتغيير بكل سهولة والتحكم بالشخصية رائع جدا حتى لو أردت اللعب عن طريق نظام الكاميرا من خلف اللاعب مممم لم أستطع أن ألعب اللعبة الى النهاية لكن تبطيئ الكاميرا كما في ماكس بين غير متاح في يد المستخدم كما لاحظت مع اننا سمعنا بدعم اللعبة لهذه الميزة
الاصوات- جميلة جدا وقد تكون تاني أجمل شيئ في تحت الحصار أصوات الفوضى أصوات الصلاة أصوات الضجيج كله مدروس وجميل أصوات الأقادم حيث تعلو حينما تقترب الجنود أصوات الاستنجاد جميلة جدا أصوات التشجيع أصبح اكثر حماسة من تحت الرماد
هل نسيت شيئا اكيد ولكنني تعبت من الكتابة من أراد ان يكمل عني فله ذلك مشكورا