!! لحن الذكريات !!
هذي رسمتي لهذي السنة ألفت عليها شبة خاطرة انتظر انتقاداتكم
ذالك الصباح بعدما ارتشفت قهوتي شيء يجعلني أتلفت يمين وشمال
اشتعلت النيران بداخلي و ذكريات تجول في مخيلتي وأركان المنزل مازلت كما هي الأركان
سمعت قهقهته تخرج من مكتبه وصوته يقترب وأنا مازلت واقفة على الأطلال
نبرات منه تناديني تذكريني لا تنسيني وكيف لي أن أنساك أرجوك عد وخذني معك لا أريد هذا الزمان
ذبلت المقلتين و سقطت الدموع حرقة حتى جفت وسكنت فوق الخدين وعلى إخلاص العين ألقت التحية والإجلال
جلست على الكرسي ولحظات جميلة حزينة تدور في رأسي وأنا بقرب نافذتي مسكت (الكمان)
شاهدت أشعة الشمس تداعب أوتاره تريد النغمات التي تعودت على سماعها عندما تصل إلى عنفوان الجمال
عزفت المقطوعة المقربة إليه وعصفورٌه بجانبي يستمع إلى لحني يغرد بحزن مثلي حقاً لن أجد لك شبيه من الإنسان
تلك اللحظة التي سرعان ما أخذت الرياح الخمائل من أرضها والريشة من شاعرها والورقة من رسامها
انقبض قلبي ثم
ُسلبت روحك مني أتذكر ذهبت وتخليت عني أتذكر كنت أنادي ولا تسمعني أتذكر عندما بَكيت وأنت بعمرك لم تبكيني
كرهت اللون الأسود أن ارتديه أرأيت ما لبست و كنت لتحطم ما كان يؤذيني أرأيت الآن أنا من تحطم فؤادها
لأجلك لبست لباس الحداد وكم كنت تكره السواد بادرت بالنحيب و لم يسمعوا نحيبي أني غارقة ألن تأتي لتنجيني
انقلبت حياتي وأنت في قبرك المريح وأنا أبحث من أين تباع الراحة بعدما سقطت ذبيح ألن تأتي لترد الأرواح لأجسادها
حاولت أن أنسى أن أهمل ...لكن..
كل محاولة باتت بالفشل تصرخ في وجهي بنبرة غاضبه أذهبي وها أنا أعود دون أمل لا املك غير قلمي ولوحتي
بعد ذلك
فإذا بورقة يحيطها الغبار قدمتها إليَ خادمتي نظرت إليَ مبتسمة وفي عينها الكثير من الأخبار
قالت: تفضلي سيدتي لا أريد أن أذكركِ
بما جرى وصار لكن سقطت تلك الورقة بينما كنت أنظف خزانتك أنظري لا بد أنها تحتوي على خفايا وأسرار..
إنها ورقة لا تحتوي إلا على كلمتين لحن الذكريات و مدون بأسفلها اجعليني لحنك المختار فأنا من الألحان عليك أغار
أريد أن أكون كمانك الفتان تذكرني دوماً.. بلحن الذكريات.. ضحكت وعيني ممتلئة بالدموع (وضعت الورقة بقلب
الكمان) وأنا استنشق رائحة الذكريات متبوع !! بلحن الذكريات
تحياتي:
Moon