صديقنا الفيلسوف نيتشه ،
والذي عاش مجنوناً كلياً،
و مات فيلسوفاً عظيماً ( او هكذا تقول الاسطورة ) ،
عقدَ نظريةَ معقّدة و .. فظيعة ،
اغلب الفلاسفه مجانين

هذا الي خلاهم فلاسفه اسطوريين ..
المهم ، يعتقد نيتشه أن كل شيء يتكرر ،
وأنّ التكرار نفسه يتكرر ،
وأنّ كل شيء حتمي و مقرر ..
يوم كنت صغير كنت افكر بهالشي وكنت اقول في نفسي هل انا عشت من قبل والحين اعيش حياتي مرة ثانية وهل باعيشها مرة ثانية !! ما ادري ليش اتخيل هالصورة .. لكن مع الوقت وكبرنا وايقنا الحقيقة طلع الكلام مجرد فضاوه ليس الا ..
و يشترك في فكرة الحتمية ..
مع معلمين العلم الأعظمين : آينشتاين ، ونيوتن.

لاتعليق
أما التكرار فـ قد يوافقه عليه أعظم فيزيائي حيّ، الرفيق ستيفن هوكينج ،
حيث يقول أن الكون في عملية تضخم ثمَ سينكمش مرّة أخرى و ينفجر .. والخ.

يتضخم وبعدها ينكمش وبعدها ينفجر .. هو بيحدث هالشي بس مو بهالطريقه ^^

الرجال ماغلط بس ماعرف يعبر عنه بالصورة الصحيحه ..
فـ فكرة نيتشة تتخالف مع مبدأ عدم الحتمية ،
بحيث انه في الـعالم الكمومي او ( التحت-ذري ) ما فيه شيء ثابت أو ممكن نتنبأ به ،
أو حتى مستحيل تدري ان الجسيم هذا هنا أو هناك ، أو مرّ هنا قدامك قبل شوي ، او قبلك ، او بعدك ..
فـ هنا تكون التكرارية غلط ،،
طيب ، في منتصف القرن العشرين ، مجموعة من العلماء عن طريق البحث بالصدفة عن معادلات للتعامل مع القوة النووية القوية .
وصلوا لفكرة أن كل الجسيمات عبارة عن أوتار بس ! ،
تهتز بتفاوت ينتج كل شيء ، و بطبيعة مستقلة ، و مع بعض يعزفون اوركسترا ضخمة ( الكون ) ،
و طبعاً النظرية تتطلب وجود ( 11 ) بُعد ، بدال ( 4 ) أبعاد نعرفها فقط ! ..
و تفترض وجود أكوان موازية أخرى ،
و ينفرد الكون على أوتار ضخمة جداً تحمل الاوتار الأخرى عن طريق التمدد و النبضات ،
الزبدة ، عند تصادم الاكوان المتوازية ، بووم ،
يصير عندنا شيء مثل الانفجار العظيم، في الكونين المتصادمين ،
كلمتين فقط .. سبحان الله
هذا معناه ، كل شيء بيبدأ من الصفر ، و تكون تكرارية نيتشه صحيحة !
وعلى طاري التكرارية ، اكتشف العلماء وجود الكترونات تلتف بشكل معاكس للالكترونات العادية و الجسيمات حقتنا ،
بمعنى انها : ترحل للماضي ،
و الكون الآن يكبر ، وراح يصل حد ينقلب و يصير ينكمش ، وكل شيء بالمعكوس
كل الكون يُعاد .. لكن بالمقلوب ! ، يعني : PlayBack
مثل لما توقف الفيديو ، و تضغط الإعادة وانت تطالع ،
البطل بدال ما يدخل الباب يطلع وظهره للباب ،
والطلقة بدال ما تطلع من ماسورة المسدس تدخل فيه ،
والشرير بدال ما يموت يقوم ثانية
بمعنى أن الشخص منّا راح يبدأ من قبره و ينتهي في رحم أمّه ( أنا أضمن لك صدّاع دائم من التفكير بهذا )
وكل شيء بالمعكوس ،
نصغر .. بدال ما نكبر ،
و نفقد التجارب ، بدال اكتسابها ،
وذاكرتنا تُمحى ، بدال ما تُكتسب ،
من الصعب ان الواحد يتخيل حدوث هالشي .. بس شي حلو التغيير زين .. رايح تعيش اللحظات السعيدة بالمقلوب .. والألم والجروح تتشافى بس من نهاية المرض !! بس بالعقل هي ماتصير

الا اذا كانت سريعه .. على العموم تراها حدثت معاي !! لما يكون الانسان طريح للموت .. تمر الاحداث الي عاشها كلها بالسريع من اللحظة الي كان فيها يقترب من الموت والى اللحظة التي يفتح عينه اول مرة >_<
و الشمس .. الشمس تشرق من الغرب مب من الشرق ! ..
من علامات الساعة الكبرى ^^
اممم ، فكّر بـ :
- وجبات الطعام كيف بتكون ؟
- سقوط النيازك من السماء ؟
- الكوارث ، و المختفين من البشر ؟
- تسونامي كيف بتكون هالإعادة المقلوبة ?
- الكتاب تقراه بالمقلوب، و تفرغ معلوماته من ذاكرتك بدال ما تكسبها ؟
- البيبسي ، ترجعه للبقالة وتاخذ ريال

؟
الاخس مواضيعك الي تعبت عليها بالمنتدى كلها بتروح
<== تحسه فاضي ههههه
بالنهاية .. أعذروني على كثر الخربطة ،
فاضي و حبيت أفضفض بسبب من أسباب الصداع هالايام
لا والله كالعادة مبدع وفنان ما شاء الله عليك .. المواضيع مفيده ورائعة ..
الموهم مافي نضرية حول ان الانسان يشوف حياته !! لانه معضم الاحداث الي تحصل بحياتي اكون شايفها بمكان !! ولما سألت عنها قيل لي الانسان لما يكون بحيات امه او لما يخلق تمر عليه احداث حياته !! فما ادري هل احد قال عن هالنقطة شي ..
وفي النهاية حبيت اشكرك على هذا الموضوع الحو ^^