=============================================================================
تسلمت هدية من مشجع تكفيني للرد على أقزام الصحافة
ماجد عبدالله: اتركوا الجابر لمهمته الوطنية ولهذه الأسباب لن أدخل النصر
ماجد عبدالله
الرياض:عايد الرشيدي
بعد أن أنصفه الاتحاد الآسيوي، وبعد أن منح الأفضلية على اللاعبين المحليين، ودخل موسوعة كرة القدم العالمية (expertfootball) كأول لاعب عربي يدخل هذه الموسوعة، وبعد أن اختير الأفضل محلياً بتصويت تم عبر المركز الرياضي بقناة أوربت الرياضية استمر على مدى (13) ساعة، بمشاركة (1040) متصلاً منح (648) منهم لقب الأفضل له بفارق (256) صوتاً عن لاعب الهلال سامي الجابر، رفض قائد المنتخب السعودي ونادي النصر السابق ماجد عبدالله الانجرار خلف من يريدون إشعال حرب التعصب والنزاع بينه وبين الجابر، وقال لـ"الوطن" :" أنا آسف لإقحام سامي الجابر في أشياء أنا متيقن أنه غير مقتنع بها، فللجابر نجوميته وجماهيره، وهو في غنى عن أشياء اختلقها بعض أقزام الصحافة الذين يستفيدون مادياً من هذه الخزعبلات و القصص، خصوصاً وأن بعضهم يكافأ مالياًَ إذا كتب أي موضوع يقلل من قدراتي وعطائي، وهذا أمر معروف للكثيرين وبدأ البعض ممارسته منذ كنت لاعباً".
وأضاف: "لكن ذلك لا يلغي وجود أقلام صحفية شريفة تستحق الإشادة، فهي تبني ولا تهدم وتسعى لكل ما يفيد الوطن، ولا يمكن أن يقلل من أهميتها سعي البعض للتشويه وتكريس التعصب، وهذا البعض نسي أن الجابر لديه مهمة وطنية، وأنه يجب علينا جميعاً الوقوف معه ومع زملائه لرفع معنوياتهم قبل دخولهم معترك كأس العالم".
وعن الصمت الذي يتعامل به الجابر مع المقارنات بينه وبين ماجد، قال هذا الأخير: "الجابر التزم الصمت، والصمت دائماً حكمة، وإجراء المقارنة بين لاعب وآخر يجب أن تضطلع بها جهة لديها الخبرة في الأمور الفنية، وتعرف مواصفات اللاعب وقدراته، ولا يمكن الاتكال دوماً على عدد البطولات والكؤوس فحتى اللاعبون الاحتياطيون في أي فريق أو منتخب يفوز يحظون برفع الكؤوس، وتسجل في سجلاتهم، وهذا ليس بيت القصيد".
وعمن يحاربه في الإعلام هذه الأيام، قال: "من يحاربونني اليوم يعودون إلى الماضي، فبعضهم كان يريد مني زيارته بمنزله ورفضت، وبعضهم كان يريد أن يحاورني صحفياً ورفضت، وقد وجدوا اليوم الفرصة مناسبة لتجريحي، ولكن لدي صورة كبيرة جاءتني هدية من أحد المشجعين تصورني وتحتي أقزام، وكل قزم لديه (بزازة) يمصها، إضافة إلى قلم كبير يمسكون به يبدو أكبر من أحجامهم، وهذه الصورة تكفيني في الرد عليهم".
وعن رأيه في الإدارة الجديدة بنادي النصر التي يترأسها الأمير سعد بن فيصل، قال: "التغيير في حد ذاته إنجاز، وحسب ما أقرأ وأسمع فإن الأمير سعد بن فيصل يقوم بجهود جبارة، وركز بداية على البيت الداخلي للنصر، وغيّر كثيراً فيه، حتى معسكر الفريق قام بتجديده، وهذا مهم جداً للاعبين ونفسياتهم، كما صرف الرواتب للاعبين، ويجب على الجماهير النصراوية عدم استعجال تحقيقه للنتائج، فالنصر يحتاج للكثير".
وعن زيارته للنصر، قال: "النصر بيتي ولا أحتاج دعوة لزيارته، لكنني لن أزوره في الوقت الحالي كي لا يظن البعض أنني أبحث عن منصب أو ما شابه ذلك، وحينما تنهي الإدارة أعمالها وتحقق الاستقرار سأزور النادي، فأنا ابن النصر وفي خدمته".
وعن اللاعبين الأجانب واستقطاب لاعب الوحدة ناصر الشمراني، قال: "أنا أتساءل أولاً من هي اللجنة الخاصة باستقطاب اللاعبين الأجانب أو المحليين، وهل هي لجنه فنية بحتة أم أعضاء مجلس إدارة، وهل استشارت المدرب باريتو عن حاجته من اللاعبين، وخصوصاً اللاعب ناصر الشمراني، وهل تلقت تأكيدات منه بحاجته لهذا اللاعب.. لم أشاهد الشمراني كثيراً، لكني حللت بعض المباريات التي كان الوحدة طرفاً فيها، كما شاهدت الشمراني في بعض مبارياته مع المنتخب، ويصعب علي الحكم عليه لأنني لم أشاهده في مباراة لعب بها 90 دقيقة كاملة".
وعن اللاعبين الأجانب في النادي، قال: "ما أعرفه أن البرازيليين ادريانو وجيري تم اختيارهما قبل التعاقد مع المدرب البرتغالي باريتو، وهذا يضع علامة استفهام، ويفترض التريث حتى يصل المدرب ويعرف احتياجات الفريق ومن ثم يتم استقطاب اللاعبين الذين يحتاجهم، وهو صاحب القرار في التعاقد مع أي لاعب من عدمه لأنه يبحث عن اللاعب الذي يفيد الفريق".
وناشد ماجد الإعلام في ختام حديثه مطالباً بوقوفه مع لاعبي المنتخب، وعدم التفرقة بين لاعب وآخر، وبالاهتمام باللاعبين الجدد ونسيان ماجد وسامي، وقال: "هناك نجوم بارزون في المنتخب والأندية، وهم المستقبل أما أنا فاعتزلت كرة القدم، وسامي سيعتزل بعد كأس العالم ولذلك يجب الاهتمام بالقادمين وليس المودعين".
=============================================================================
وداعاً أيها الأستاذ 
