• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 1 من 1

    الموضوع: لا تسقي ربك خمراً

    1. #1
      التسجيل
      13-08-2003
      الدولة
      Un Lugar en le Mundo
      المشاركات
      409
      المواضيع
      20
      شكر / اعجاب مشاركة

      لا تسقي ربك خمراً






      ‏" في البدء طرحت سؤالاً غبياً على نفسي، و ويل لمن يطرح الأسئلة الغبية ستأتيه الأخطاء ‏الشائعة من تلقاء حمقه:‏
      ‏"ما المُلك الذي يملكه "المالك الحزين" لنطلق عليه مالك؟"، أو كما يحلو للبعض أن يراودوا ‏المنطق عن إجابته: ‏
      ‏" سبعة الكومي ليه تأكل مثل الولد في لعبة الباصرة؟".‏
      ‏"الحياة لعبة"، جملة معلبة قرأتها لأحد المفكرين المعاصرين، و وقفت عندها كثيراً، أحاول أن ‏أفتح "علبة الساردين"، و لم أجد مفتاحاً سوى العودة لذلك المفكر، أساله الفتح، لعل فتحه ‏يكون نصراً عظيماً يذكرني به إذا ما أنستني الفلسفة ذكر ربي.‏
      و يجيبني: "إن الحياة لعبة شطرنج، قائمة على نقلات متتالية، لا قيمة لها إذا طعنك خصمك ‏بـ"كش ملك" و لم تجد فرصة مراوغة واحدة.".‏
      و أعلق تباً لهم، لا زال المفكرين يمارسون نقلاتهم المعلبة الجاهزة، حتى إذا ما طعنونا بـ"كش ‏ملك" لم نجد فرصة لمراوغة. يوهموننا في النقلة الأولى: "أن علب الساردين خاصتهم عصارة ‏تجربة"، و في النقل التالية يوهموننا: "أن الحكمة تجرع هذه العصارة بكل أريحية"، و في ‏النقلة قبل الأخيرة يوهموننا: "أن الأريحية التي نشعر بها هي طعم الحرية التي ينشدونها"، و ‏في النقلة الأخيرة، يتم الفتح/الطعن العظيم: "كش ملك"، ثم نكتشف أن حرية: "التفكير" ‏الوظيفة التي خلق الله العقول لأجلها قد سلبها منا فلاسفة نصبوا أنفسهم "مفكرين عنا". و أن ‏حرية: "القرار" الدلالة الأولى لنكون أحراراً قد سلبوها منا لحظة نصبوا أنفسهم "مفكرين في ‏الأفضل لنا".‏
      إن المفكر هو اللص الذي نجا من عقوبة القانون، حينما سرق وظيفة العقل، و سار في جنازة ‏الميت يدر دموع التماسيح: "نحن نخاطب العقول، ونؤمن بإعمال العقل"، و أي عقل تركوه ‏لنا، و هم يفكرون عنا، ويفكرون في الأفضل لنا.‏
      إن المفكر كـ"سبعة كومي" في أوراق اللعب، مثلها مثل الأوراق العددية الأخرى، ملكت نفوذاً ‏في لعبة "الباصرة" لأن العرف السائد/القانون السائد ينص على أن "تأكل كل الأوراق التي في ‏الأرضمجرد قانون أعطاها الحق في "الأكل" و أغفل السؤال المهم، "ما الشيء الذي تملكه ‏السبعة ولا تملكه الثمانية و أعطاها هذه القوة؟"، أو كما أحب أن أطرحه على نفسي:‏
      ‏"ما المُلك الذي يملكه "المالك الحزين" لنطلق عليه "مالك"؟...‏
      سؤالاً غبياً أطرحه، لا أبغي منه إجابة لمعرفتي بأن الأخطاء الشائعة ستأتي من تلقاء حمقي،و ‏سيأتي أحدهم و يعارضني، قائلاً:‏
      ‏"هذا مفكر، يملك عصارة فكر أكثر منا!".‏
      و سأجيب هذا المعارض: " لا تجعل الطير يأكل من رأسك، أمتنع عن سقاية "ربك" خمر ‏معتق بعصارة علب الساردين.".‏
      الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة ANDREA.jpg‏  
      Soigane ta Droite
      __________
      "كيف لا تكون الحرب مقدسة وقد مات فيها أبني "
      "عجلة النار- الروائية:اكليزار أنور"









    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •