السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ايتها الأخت النبيلة
سأحول بٍاذن الله قدر الاستطاعة رد الشبهات
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردة الجريحة
كانت لدي بعض التساؤلات والتي لم أجد لها جوابا مقنعا
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
الا لم يسألوا ٍاذلم يعلموا انما دواء العي السوْال
بمعنى انه يجب على الحائر- المريض- ان يسأل اهل الذكر.
لانني لاحظت من خلال اطلاعي ان أجر الرجل اعظم من اجر المراة في الآخرة
قال الله تعالى كل نفس بما كسبت رهينة---فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره ---يوم يفر المرء من اخيه و صاحبته و بنيه لكل امرىء يومئذ شأن يغنيه.
فالرجل يتزوج من نساء الدنيا ومن حور العين
صحيح
المرأة تتزوج من زوجها في الجنة .
فقط زوجها الذي في الدنيا تتزوجه في الآخرة
من ذا الذي يضمن لنفسه دخول جنة الرضوان
لماذا هم ليسا متساويان في الاجر ؟؟
و ما كان ربك بظلام للعبيد- ---و ما كان ربك ليظلم احدا
هل الرجل افضل من المراة ؟؟
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما انفقوا من اموالهم .
اليس مثل ما تتعبد المراة يتعبد الرجل
الله امرنا بعبادته ذكورا و اناثا
فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل من ذكر او انثى بعضكم من بعض
واذا قال البعض ان دينها ناقص بسبب انها لا تصلي بعض الايام بسبب الدورة الشهرية
صدق الله و رسوله
فهل المراة اختارت هذا الامر ام هو امر الهي لا يد فيه
ما يتعلق بالحيض الذي يمنعها من الصلاة و الصيام امر الله الذي لا ريب فيه
و هو من رحمة الله بالمراة و رخصة توْجر عليها المرأة كرخصة التيمم و القصر في السفر ...
فلا اعتقد ان الله يحاسب الانسان على امر فرض عليه
وليس بيده شي ولا هو اختاره
ان الله سوف يحاسبنا على ما افترض علينا في الدين بعدله
افهم انك تقصدين ان الله سيحاسب النساء على دم الحيض و النفاس و عدم الصلاة و الصيام عند الدورة فاجيب ان الله يحب ان توْتى رخصه كما يكره ان توْتى معاصيه و لن يوْاخذ الله الموْمنات في رخصه بل سيجازيهن بالاحسان احسانا.
والرجال لهم في الدنيا الجهاد في سبيل الله
ان الله فرض على المراة في الدنيا جهادا لا قتال فيه و هو الحج في سبيل الله ان استطاعت اليه سبيلا
فان لم تستطع فلا يكلف الله نفسا الا وسعها
و اذا احسنت تبعلها لزوجها فان ذلك يعدل الجهاد في سبيل الله
ولهم في الورث مثل حظنا مرتين
و لا يظلم ربك احدا
لقد اجاب اخي محمد على هذا الاشكال فجزاه الله خيرا
تأملي قول الله لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا و هذا ما نراه من فساد الاسر في المجتمعات التي تسوي بين الرجال و النساء ...
لو نظرنا الى نسبة الطلاق في المجتمعات الغربية لوجدناها تفوق نسبة الطلاق في البلاد الاسلامية
لهذا حكم كثيرة لكني اختصر القول فاقول
صيانة للنسب لا تنكح المرأة عدة ازواج كالرجل
ولو يقول البعض ان لهذه حكمة فاعلم ذلك ولكن لم هذا الامر كذلك بالآخرة
يا اختاه ما ادراك بما اعده الله للنساء في الجنة
يا اختاه ما ادراك بما اعده للشهداء في الجنة
يا اختاه ما ادراك بما اعده الله للصائمين في الجنة
انا لا اجد ان جزاء المرأة مماثل لجزاء الرجل
ان الله قص علينا في القران قصص الصالحين من الرجال و النساء و اجاب امراة من فوق سبع سماوات تلك التي تجادل زوجها و تشتكي الى الله ...
ذلك فضل الله يوْتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم
ولهم ماليس للمراة في امور كثيرة قد لا تحظرني
و للنساء ما ليس للرجال
حتى حينما أقرا القرآن اجد القرآن يخاطب الرجل اكثر من المراة في ذكره للأجر والجزاء
فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل من ذكر او انثى بعضكم من بعض
ولمن يقول ان للنساء الحلي والزينة في الآخرة
فللرجال ذلك أيضا
فمثلا الآية القرآنية التي تقول : وزوجناهم بحور عين
أليست هي للرجال دون النساء
وغيرها من الآيات
قال الله تعالى في الحديث القدسي
اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر
فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون
قد يقول البعض ان كلامي حرام او كفر فلا تستعجلو بالحكم
حتى أنني كت ارغب في طرح هذا السؤال كثير ولكني ترددت لاني خفت ان اهتم بديني
ولكن لا يهمني ما دام الله عالم بنيتي
لا يحرم السوْال في الدين لكن يحرم عدم السوْال
مفتاح العلم السوْال .
اريد اجابة تقنعني تمام الاقناع لا اجد بعدها اي تساؤا او حيرة تعتريني
أنا لا اعترض على امر الله ولكني اتساءل حتى تذهب الشكوك التي تأتيني بين الحين والآخر
ارغب في ان افهم
لم نحن النساء اقل اجرا ؟؟
ليست المراة اقل اجرا من الرجل لقول الله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر امثالها
ارجو اني قد وفيت و جزاك الله خيرا و بارك الله لك في صريح الايمان.
امنت بالله و رسوله
واذا احتجت لاي شيئ فقط تقدمي بالسؤال بدون تردد فلا احد يحرم السؤال