إلى متى ؟؟
منذ كنت صغيرا وجدتي تحدثني عن فلسطين وما يحدث بها من أبشع وافضع المعاملات اللاخلاقية. غرست في نفسي هذه الصورة وأصبحت أعيش تلك المناظر المروعة ولكني فتى في السابعة من عمري فماذا عساي أن افعل؟؟
وهبني الله المقدرة على الرسم أصبحت ارسم علم فلسطين وارسم القدس, ولكن مع صرخات الأطفال الأيتام ومع أنين ألام الذي يعم المكان, انه الم بالفعل فهو ليس مجرد الم جسدي فهو ليس مجرد الم روحي..
تمنيت لو اكبر سريعا لكي أساعد أخواني هناك.. هذه أحلامي ليلا ونهارا.. كنت ارسم وابكي وأفكر في من هم في نفس عمري هل هم سعداء؟؟ هل يجدون الفرصة للتعلم ؟؟ هل؟؟ هل؟؟ وهل؟؟
ها أنا ألان أصبحت شابا يانعا حاولت أن احقق أحلامي ولكن من معي.. أين الباقون.. أين الإنسان في كيانه الفطري, إنسان مسلم.. يحب لأخيه ما يحب لنفسه.. تخيل أخي نفسك في ذلك المكان.. أنت محروم من البسط حقوقك
"الأمان" الم تتمنى إن يستيقظ العرب ليساعدوك.. فقم أنت و أبدا.. نحن لا نفقد أشجاعة ولا القوة و الأهم نحن نملك سلاح الدين.. أحلامي كثيرة. تمتد عبر أفق بعيد.. و أول خطوة فيها التعاون معي لتحرير أول قبلة في الإسلام.. فنهض أخي المسلم وشمر سعديك وتوكل على الله فما انصر وما الشهادة.. فمن سار على الطريق وصل. واعدك بعدها إنني لن أقص على أولادي أو أحفادي إلا عن أبطال مجاهدين مغامرتهم.. واعدك أني لن ارسم إلا ما يدخل الفرحة والسرور.
المرسل: شاب عربي مسلم عشق الشهادة..
--------------------------------------------------------------
هذي اول مشاركة لي فهذا المنتدى .. يعني مبتدي مية مية
ياريت تعطوني رايكم
