أنياب الليث ..... التاريخ

[الذئب المتوحش]

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يستطيع التاريخ ان يمسح بصمة الذل التي لحقت بالمسلمين عندما سقطت الدولة العباسية وزالت من بغداد علي ايدي المغول بقيادة هولاكو سنة 656 هــ (1258م) ، يقول الشاعر المتنبي ::

اذا رايت انياب الليث يارزة ***** فلا تظنن ان الليث يبتسم

وازاء هذة المكانة المقدسة التي تمتعت بها الخلافة العباسية في العالم الاسلامي ، حرصت مصر علي احيائها من جديد في القاهرة ، وقد تم لها ما ارادت سنة 659 هــ (1261م) علي عهد السلطان الظاهر بيبرس 0 واستمرت الخلافة العباسية قائمة في القاهرة الي ان احتل الاتراك العثمانيون مصر سنة 922 هــ (1517م) فقضوا علي الخلافة ، واستاثر السلطان العثماني بالسلطتين الزمنية والروحية معا 0

ونذكر ان بعد غزو المغول للدولة العباسية اتجه المغول نحو ارض الكنانة ( مصر) ليتصدي لهم المماليك ويدحروهم وينزلوا بهم خسارة كبري بسببها ذهب المغول بفكرهم غزو المسلمين ، ونسيت ان اذكر ان بعد غزو الدولة العباسية اتجة المغول نحو بلاد الشام لغزوها وقد حصل ذلك ومن ثم اتجهوا نحو مصر 0 فهل للمغول صورة تتكرر في الوقت الراهن ام لا ................؟؟؟

[Dark Flame]

للأسف نعم

لكن بصورة التطور لا الهمجيه ......بصورة التحرير لا الإستعمار....بصوره الالمظلوم لا الظالم

أتمنى عودة المماليك مره أخرى ....لا لا اتمنى ..فإني أخجل من أن يروني بهذا الضعف

مشكور اخوي على الموضوع والأحداث التاريخيه

[EverIslam]

Of course yes. but unfortunatily we did not identify them yet.

[الذئب المتوحش]

مشكورين اخواني علي الردود

[الوردة الجريحة]

جزاك الله خير على هذه المعلومات
ولكن لم أظهرت الدولة العثمانية وكأنها الدولة الغازية
مع العلم انه لا يخفى على احد ما حققته هذه الدولة من انتصارات وساهمت في انتشار الاسلام
حتى وصلت لأبواب فيينا عاصمة النمسا وأقلقت مضاجع الصليبيين
ويكفيهم بالاخير ان السلطان الاخير عبدالحميد لم يقبل أن يبيع فلسطين مقابل ان يساعده اليهود على
إبقاء خلافته ومدها بالمال
أليست هذه مواقف مشرفة ؟