السلام عليكم...
آآآه يازمن.....
كان والدي ينظر إلى جيلي نظرة إنزعاج و عدم مسؤلية.
يقول " نحن الرجال و انتم الضياع""
نعم نظرة غريبه لي...و اليوم أرى ما رأى و الدي ولكن....
الكل يعلم ان مصطلح العذرية المخجلة " نطقاً " و مسيلة اللعاب " فكراً "
هو مصطلح يخص الجنس اللطيف...و انه رمزاً متدولاً بين النساء من ايام ما حُفِر البحر...
شخصياً قد تدرجت في نهاية زمن العربجة و الفوضوية عند الشباب بعيداً عن الخكرنه...
ومع هذة الفوضى كنو رمزاً للرجولة...
اليوم رأيت بشراً يمشون مائلين متخبطين و السراويل الداخلية " البوكسر" هي تفاخرهم... شعورهم المربوطة و المفروطة تباهى دلعهم و نعومتهم...
الرجولة اصبحت ماضي...
و الاصالة اصبحت تراث...
الضحكات الصاخبة المخجلة تتعالى من القهاوي و كأنه لم يكن...
تنظر الى بعضهم " اخفض رأسى خجلاُ من انوثته المفرطه"
الخكرنه اصبحت شئ عادي اليوم و في الأمس كانت فضيحة
تسألهم...
لماذا تلبس ضيق؟؟؟
لماذا السروال؟؟؟
لماذا الشعر و المكياج؟؟
يقول "موضة" لأ لأ لأ أسف قصدى هذا هو " الكووووووووووول"
يااااااااااااااااااي
و الصداقة اي صداقة الفتيات هي طريقه الأمثل!!!
يتطبع بطباعهم و يتصرف مثلهن رغم الاختلاف التكوينى !!!
و المعرفة ليست لغريزة... و لكن الى الأن محتار لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا متأكد في يوم من الأيام المخيفة..
ان صديقاً من اصدقائى سوف يأتى و يقول..
" ما سمعت الأخبار؟"
" لأ... خير ايش صار"
" واحد من الشباب خرج مع اصدقائه و في لحظه طياش و في ليله غرامية فقد اعز ما يملك""
" كيف ايش صار" " لا تقول"
" ان ق ط ع"
لاااااااااااااااااااااااااااااااا
" فقد عذريتة "
لاحول ولاقوة الا بالله
الخكرنه اصبحت شئ عادي.... لم تعد فقط للمخانيث و اللوطيين..
بل سارت كوووووووووووووووول كووووووووول ياناس
" كل ما كتب هو رأي شخصي لبعض الشباب في العالم العربى..
في امان الله
اخوكم
منيب