السلام عليكم...
هذه القصة صار لي تقريباً أشتغل فيها 4 أسابيع ومع الدراسة لسه ما خلصتها بس هذه جزء منها، مع أني تردت قبل ما أحط الفصل الأول بس أتمنى تعجبكم و تكفون أبي نقد من القلب وأنا قلبي واااااسع يكفي ويزيد!
عن لا أطولها تفضلوا...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Under cover
-"هل اشتقت لي؟"
-"أجل! أين كنتِ؟"
-"لقد غبت لساعتين فقط! غداء عمل"
-"غداء عمل في الساعة الثالثة؟"
-"انه غداء متأخر، لا تقلق لم أتملق ذاك المدير مرة أخرى بل رفضت العرض وانصرفت!"
-" تطلب منك الرحيل ساعتان؟!"
-" هل أثرت غيرتك (شوون)؟"
-" أجل بالتأكيد(دايمن)! والآن أجيبي عن سؤالي؟"
-"أولاً لقد كان الغداء في أحد أفخم المطاعم في المدينة، ثانياً كان الطبق الرئيسي الذي طلبته كلفه على الأقل 23دولار هذا فقط الطبق الرئيسي ما رأيك لو حسبت المقبلات والتحلية والشراب الفاخر، لقد أغلقت كل الطرق إلى شركتي في وجهه، لذا ساعتان من التنفيذ كانت مفيدة للغاية"
-" هل كان معه أحد غيركِ؟"
-" أجل ، ابنه أو شريكه لا أعرف لم أعره أي انتباه طوال الغداء لقد كان ينظر لي نظرة مثيرة للاشمئزاز"
-" لم أفهم ما تعنينه؟"
-" ممم ماذا أقول؟!! هل تعرف عندما يحاول شخص أخرق ذو مظهر خاطئ التقرب إلى فتاة بنظرات كما لو أنه يشاهد برنامج طهي أو ما شابه؟!!!"
-" توقفي أرجوكِ لقد فهمت المغزى، كيف تمكنتِ من تناول الطعام وهو أمامكِ؟!"
-" قل لي كيف يستطيع تناول الطعام وفمه مفتوح على آخره كما لو أنه عند طبيب الأسنان؟!"
-" مع ذلك نجوت من مخلبه الصدئ!"
-" أجل بالتأكيد!"
-" عزيزتي(دايمن)؟"
-" ماذا هناك(شوون)؟"
-" هل فكرتي في عرضي؟"
-" تعني عرضك أن أرسل لك صورتي ومن ثم نلتقي؟"
-" أجل؟!!"
-" اسمع (شوون) أنت أول شاب أستطيع الحفاظ عليه لمدة أطول من أربعة أشهر، لذلك لا أريد أن أغير مما يحدث!"
-"(دايمن) نحن نتواعد عبر الإنترنت منذ 4سنوات تقريباً وأنا حقاً أريد أن ألتقيكِ و أعرف اسمكِ الحقيقي؟!!"
-" بعد 3شهور نكمل 5سنوات…!"
-" أرأيتِ؟! أنا حقاً أرغب في لقائك من كل قلبي!"
-" هل بدأ المحيطين بك يشكون بشيء غريب يحصل؟"
-" أجل! لقد بدأ زميلي بتدبير المواعيد لي مع فتيات في الخامسة والعشرين مازالوا يعتقدون أنهم في الثانوية، يهاتفن أهلهن في منتصف الموعد!"
-" هل كنت تعرفهن في الثانوية؟!"
-" أجل، ولا تغيري الموضوع…!"
-" أما أنا فأظن أنني إلتقيتك من قبل عندما كنا في الجامعة!"
-" لا أعتقد أنني إلتقيتكِ من قبل خصوصاً في الجامعة فلقد واعدت تقريباً جميع الفتيات فيها ، ولم أجد فتاة شخصيتها مثل شخصيتك!"
-".عندما تهب الريح على حياتي تتقلب صفحاتها إلى أن أصل إلى صفحة كنت أحاول نسيانها،
حُفِظ فيها ذلك اليوم عندما فقدتكِ (ساندي) أجيبيني و أجيبي نداء قلبك المليء بحبي القديم…
رسالة مختومة بحبر عاشقكِ الشغوف بحبكِ(شوون)….!!!"
-" من أين حصلتِ على هذه الرسالة؟!"
-" اعترف أنت أولاً لقد كتبتها لفتاة تدعى (ساندي مارن) كانت صديقتك في السنة الأولى من الجامعة ثم تركتك من أجل زميلك في الغرفة، وبعد فترة لا تتجاوز الأسبوعان تركتكما أنتما الاثنان تبكيان بضع لحظات حميمة كاذبة أمضيتماها معها، أليس كذلك؟!"
-" أجل، لقد كانت سارقة رجال من صديقاتهم أو حتى زوجاتهم، كيف وقعت هذه تحت يديكِ؟!"
-" قبل سبع سنين تقريباً، اصطدمت بشاب كان يركض مسرعاً في مكتبة الجامعة وراء فتاة كانت هي(ساندي مارن)، وقعت هذه من يده مع بضع أوراق بدت كمسودة رسائل خاصة بقراصنة الحاسوب، لا أتذكر منه شيئاً سوى وجه شاحب بلا ملامح وشعر أشقر مع نفحة كستنائية
...هل هذا هو أنت؟!!!"
-"أجل... حسب ما أتذكر أنت هي الفتاة التي اصطدمت بها كنت ترتدين سترة أرجوانية وشعرك البني مرفوع بقلم الرصاص كما لو كنت أحد مفكري الحاسوب، لكن بعد الاصطدام سقط القلم فانتشر شعرك على وجهك فلم أرى منه غير عينين بنيتين تشعان جمالاً!!!"
-" إذاً...! تسرني مكالمتك مجدداً!!"
-" أنا أيضاً!"
-" بالمناسبة مازلت أحتفظ بالأوراق التي سقطت منك وإذا كنت تريد استرجاعها لابد لك من الصبر!!!"
-" يمكنني الصبر للأبد إذا كان هذا سيجعلني أقابلكِ، صدقيني!!"
-" علي الذهاب الآن اعذرني لقد وعدت صديقاً أن أهتم بطفله في غيابه..!"
-" صديقاً؟؟!"
-" بل صديقة مقربة وداعاً!"
وفي نفس اللحظة طرق باب اليخت التي تقطن فيه عميلة الاف بي آي (لورا هاوند) فأسرعت لفتح الباب، ثم قالت: ألم تحضري غرفة طفلكِ بأكملها أيضاً؟!
قالت الفتاة: ليس لدي وقت لسخريتك (لورا) خذي هذه حقيبته وبعض من ألعابه المفضلة سأذهب لإحضاره من السيارة!
قالت(لورا) لنفسها: ستحضرينه ثم تقولي نفس الملاحظات المملة....الخ!!
ثم عادت ومعها طفل يبلغ من العمر 4 أشهر، فحملته (لورا) وقالت: هل اشتقت للخالة (لوري) عزيزي(هنري)؟!!
قال أمه: انه جائع الآن، أطعميه ثم سيأخذ قيلولة وبعد ذلك يمكنك أن تعطيه حماماً دافئاً، ويوجد بعض المراهم الخاصة انه يعاني من حساسية...!
قالت(لورا) مقاطعة: أعتني به ثلاث ليالي في الأسبوع اعرف ما أفعله هنا، وداعاً (كيلي)!
قالت(كيلي) بعد أن قبلت رضيعها: سأعود لاصطحابه متأخرة الليلة ربما في الثامنة...!
قالت(لورا): لدي إجازة اليوم لذا عليكِ أن تنوبي عني في الشركة لا أن تتأخري عن الاجتماع الرسمي بالسيد ~الصلب~؟!!
قالت(كيلي): رفضك المفاجئ لعرضه على الغداء اليوم كان جريئاً قليلاً، لكن تركتِ لي التبرير السيئ كالعادة...!
قالت(لورا): ارحلي يا امرأة فحسب سأعتني بطفلك لا تقلقي فقط اعتني بأموالي هنالك!
قالت(كيلي): حسناً وداعاً!
وعندما خرجت بدأ الصغير(هنري) بالبكاء فأخذت (لورا) بغناء ترنيمة له بينما هي تطعمه حتى هدأ، فقالت: هكذا أفضل، أليس كذلك(هنري) الصغير؟!
وفي هذا الأثناء كان(بيتر براكيت) مصمم البرامج ذا الموهبة الفذة في زيارته اليومية كالعادة لمكتب المدير حيث تأخره عن العمل أخذ يزداد عن حده، لكن هذه المرة كان مديره أسهل تعاملاً معه من المرات السابقة، جلس المدير أمام(بيتر) وقال: أنا أعرف أن حزنك على وفاة والدك لم
يتلاشى بعد لكن عليك أن تهتم بعملك أكثر عزيزي(بيتر)، مستقبلك أهم من ماضيك...!
وبينما المدير يلقي خطابه الكريم كان(بيتر) مشغول بعبثه بربطة العنق الشاذة على مظهره، وقد أجج هذا غضب المدير فنهره قائلاًبيتر) إلى مكتبك فوراً ولا تغادره أبداً حتى بعد انتهاء الدوام، اعمل لوقت متأخر اليوم لتعوض ما فاتك يا رجل، هيا انصرف!!
نهض(بيتر) وحاول أن يرتب من مظهره فقال له المدير: يستحسن أن تخلع ربطة العنق إنها أجمل من أن تكون على عنقك أنت بالذات!
قال (بيتر) بتلبك: سيدي عندما قلت لي أن أعمل حتى وقت متأخر عنيت للساعة التاسعة؟!
قال المدير وهو يصب جام غضبه على(بيتر): الوقت المتأخر ليس بعد ساعة من نهاية الدوام بل لمنتصف الليل سيفيدك والآن اغرب عن وجهي(براكيت)!
قال(بيتر): حاضر سيدي!
و ما إن خرج من مكتب المدير كان زميله(ويلي دوغلاس) ينتظره فقال له: إياك والسخرية(ويلي) مزاجي لا يسمح لك بذالك!
قال(ويلي): لم أعلم أن لك مزاجاً أيضاً(براكيت)؟!
قال(بيتر): اصمت، لقد أجبرني المدير على العمل حتى منتصف الليل في المكتب، ويبدو أنه سيكلف الحارس(بوب) بمهمة مراقبتي..!
قال(ويلي): وأنت لا تريد ذلك لأنك تريد أن تقضي وقتك في مكالمة صديقتك السرية!
قال(بيتر): هذا ما أفعله كل يوم بعد الدوام..!
قال (ويلي): إذاً يمكنني أن أدعو خطيبتي للعشاء الليلة؟!
قال(بيتر): إياك والعبث في غرفتي كالعادة أصبحت أنام في غرفتك و أبدل ملابسي في غرفتي،
عليك أن تخبرها أن غرفتي ليست غرفتك، وأن المنزل الذي يبنى أمام مبنانا ليس لك...!
قال(ويلي): أنا لا أكذب عليها بل أخفي الحقيقة فقط..!
قال(بيتر): أوليس إخفاء الحقيقة كذب؟!
قال(ويلي): إنه كذب أبيض(براكي)!
قال(بيتر): لا يوجد للكذب ألوان،و لا تنادني(براكي)، ستتزوج هذه الفتاة الصيف المقبل يستحسن أن تصارحها يا صاح، وليس فقط بالمنزل والغرفة بل وحتى مشاعرك تجاهها فأنت لا تحبها أبداً لكنك معجب بقوامها لذلك خطبتها...!
قال(ويلي): لا عليك من حياتي الخاصة، لقد دبرت لك موعداً مع فتاة مثيرة للغاية...!
قال(بيتر): توقف، دبرت لي موعداً؟! ألم أقل لك أنني أواعد إحداهن؟!
قال(ويلي): صديقتك الإلكترونية؟! أراهن على أنها مجرد كاذبة محطمة لقلوب الرجال، لقد رفضت لقائك يا صاح افتح عينيك!
قال(بيتر): فقط توقف عن تدبير المواعد لي وسأكون بخير!
قال(ويلي): لكني أعتقد أنها هي صديقتك الإلكترونية...!
قال(بيتر): ماذا؟! وهل تعيش هذه الفتاة في نيويورك؟!
قال(ويلي): بل تعيش هنا! وتعمل في هذه الشركة بالتحديد؟!
قال(بيتر): لا تقل لي أنها(لوسي) التي تعمل في الكافيتيريا؟1
قال(ويلي): لا أعتقد ذلك، إنها سكرتيرة المدير الجميلة(نيكي جونسون)!
قال(بيتر)نيكي جونسون) تلك الفتاة؟! لقد خان نصف رجال الشركة زوجاتهم معها!
قال(ويلي): لا عليك من ماضيها, افتح صفحة جديدة معها و انس تلك الفتاة!
قال(بيتر): صفحة جديدة مع(نيكي جونسون) لا أعتقد ذلك(ويلي) اغرب عن وجهي فقط علي أن أعمل قليلاً!!!!
قال(ويلي): أنت تعمل؟! لاأعتقد أن ستفعل، لا يهم مساء الجمعة ستأتي(نيكي) لمنزلنا حسناً؟!
قال(بيتر): لن أخرج معها يمكنك الحصول عليها كالعادة(ويلي)!
قال(ويلي): لم أعتقد أنك ستتخلى عنها قبل رؤيتها خارج إطار العمل... !
قالبيتر): تلك الفتاة خصوصاً ليس لديها إطار عمل؛ فالمدير يستغلها لكي يلين عود عملائها وحتى أعدائه بجاذبيتها1
قال(ويلي): لقد اعترفت بأنها جذابة!!
قال(بيتر): أنا لم أقل أنها ليست جذابة؟!!
قال(ويلي): إذاً ستخرج معها ليلة الجمعة؟!
- "لا"! قال بيتر غاضباً!" والآن اغرب عن وجهي(ويلي)!
قال(ويلي): لك ذلك وداعاً!
وفي خضم كل ذلك كان عبقري القرصنة الحاسوبية(ستان رولزن) أمام الحاسوب الرئيسي في منطقته الخاصة بالدور السفلي من منزله، حيث حوت العشرات من الحواسيب والأجهزة المتطورة، حتى بدت كمشهد من فيلم(لوست إن ذا سبيس) أو ما شابه، وقد كان هناك عدد من الشبان والفتيات ربما ستة أو سبعة يعملون على تلك الحواسيب، ومن موقع حاسوب (ستان) يمكن معرفة أنه قائد هذه المجموعة أو حتى مالكها؛ فهو يعتبر نابغة في عالم القرصنة، وقد قضى عدة محكوميات في عدد من السجون في العالم بسبب ذلك، ربما في أكثر من سبع دول على مدار 9سنين، ولم يتوقف عن أعماله القذرة، حتى أصبح بإمكانه إدخال شحنة مخدرات تفوق الخيال بتلاعب لا يستغرق الخمس دقائق من وقته؛ بتحويل شحنته إلى شحنة دبلوماسية تعبر الجمارك دون تفتيش، وربما إن وصل إلى برنامج<حارس البوابة> فقد يستطيع السيطرة على الصواريخ والأسلحة النووية المخبأة في أنحاء العالم، وإطلاقها وقد بدأ أساساً في ذلك وهذا ما يحاول مكتب الاف بي آي بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية منع حدوثه، ولهذا تم تجنيد قرصانة الحاسوب السابقة(لورا هاوند) كعميلة في الاف بي آي؛ لتمكنها عدة مرات في السابق من اعتراض طريق(ستان) على شبكة المعلومات والخوض معه في مناقشات حادة وأوضاع مختلفة من العداوة الحاسوبية، كفى حديثاً عن هذا!، وفي لحظة صرخ أحد الشباب: أيها الزعيم يبدو أننا على مقربة من اختراق حاسوب(دايمن) والقضاء عليها!
قال(ستان):ماذا؟! هل اخترقت برنامج<دارك لايت> الخاص فيها؟!
قال: ليس تماماً لكني أملك ما يدمره تماماً من حاسوبها وينسخ جميع محتواه!
قال(ستان) مبتهجاً: هل انتهيت من برنامج<الخطاف>؟!
قال: أجل ومع القليل من خبرتك والكثير من العمل سنتمكن من القضاء على<حارس البوابة>!
فابتسم(ستان) ابتسامة رضى طالما أراد رسمها على وجهه من أكثر من 18شهراً وهم يعملون على هذا البرنامج، أخيراً، يقضى على(دايمن) تلك الفتاة السيئة، ويستولى على مجهود جميع قراصنة الحاسوب في العالم!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يارب يعجبكم لأن في تكملة إذا شفت الردود تبيض الوجه بحطه