التكملة ....
لنترك كريس قليلاً … و لنرى ما حلّ بجيل و ريبيكا …
لحسن الحظ أنهما كانتا برفقة بعضهما البعض … لقد قلقتا على كريس لأنه تأخر كثيراً ، فخرجتا من الكهف للحاق به … و لكن تلك المنطقة كانت اشبه بالمتاهة ..!! أشجارٌ كثيفة ، وصخورٌ وعرة ، وبقعٌ كبيرةٌ من الرمال ….… و لكن ذلك لم يثني جيل عن عزيمتها في البحث عن كريس مصطحبةً معها ريبيكا … و استمرّت في التوغّل في هذه المنطقة الغريبة برفقة صديقتها … و بعد ساعاتٍ من البحث و بعد أن خيّم الظلام …
ريبيكا : جيل .. أنا أشعر بالتعب … هلا ّ توقفنا عن البحث هذه الليلة …..
جيل ( بلهجة اللّهفة و الخوف ) : أتريدين مني أن أترك كريس بمفرده يواجه مصيراً مجهولاً ؟؟
ريبيكا : و ماذا بوسعنا أن نعمل الآن … لقد حدث ما حدث و انتهى الأمر .
جيل : معكِ حق ..أنا السبب .. ما كان عليّ أن أترك كريس يذهب لوحده … أنا السبب …![]()
ريبيكا : لا تلومي نفسكِ يا جيل أرجوكِ .. كريس ليس رجلاً عادياً ، لقد واجه الكثير من الصّعاب و تمكّن من التغلّب عليها ، اطمئنّي يا جيل .. أنا متأكدة ٌ أنّ كريس لا يزال حياً يرزق .. إنه بخير .. اطمئني …
جيل : أرجو ذلك .
قضت الفتاتان ليلتهما في تلك المنطقة … و في الصباح الباكر .. استيقظت جيل …. (و تخيّلوا ماذا حدث) ….!!
لقد اختفت ريبيكا ..!!! :واو: ( ما هذا؟ .. ما هذه المنطقة التي يختفي فيها الأشخاص دون سابق انذار؟)
ظلت صديقتنا جيل تنادي بأعلى صوتها :" ريبيكا .. ريبيكا .. ردّي عليّ .. أين ذهبتِ ؟؟ "
و لكن لا حياة لمن تنادي .. لقد تشتت أعضاء فريق " ستارز " كليّـاً… و بعد فترةٍ من البحث ضلّت جيل الطريق .. و للأسف فإنّ الدوّامة أعادتها مرةً أخرى إلى … إلى … إلى …
" مدينة راكون " …![]()
و بدأت هناك أحداث ريزدنت إيفل الثالثة التي نعرفها جميعاً .
حسناً ... ماذا كان يحدث في تلك الأثناء في الطّرف الآخر من مدينة راكون ؟؟