قصيدة أبكتالرجال
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة كتبتها فتاة فلسطينية إسمهاشيماء
إغتصبت من قبل يهودي نجس ...وحملت منه
ثائر في المهد يبكي
طرفه نحو السّماء
يرسلالأنبار شجرا
وجهه فيه شقاء
من رأى حملا وديعا
يملؤ الأرضثغاء
من رأى طفلا رضيعا
يستحفّ الأوفياء
ليس يدري فيمايبكي
ليس يدري ما البكاء
حوله شيماء تحكي
كيف هذا الطّفلجاء
كيف حلّ الظّلم يوما
فاستبدّ الأشقياء
وإستباحوا كلعرض
بعد إغراق الدّماء
لم يراعوا الله فينا
لم يطيعواالأنبياء
ثمّ يأتيني سؤالا
فيه شيء من غباء
كنت يا شيماءبكرا
فكيف هذا الطّفل جاء
لم يقيموا حفل عرس
أو زفافا بلبغاء
أثخنوا فينا جراحا
إستحلّوا أبرياء
رمّلوا فينا نساءا
فاكتفينا بالدّعاء
يتّموا الأطفال فينا
دونما أدنى حياء
علم الإرسال نحوي
نظرة فيها إزدراء
لم يكن يعرف حقّا
كيف هذا الطّفل جاء
لعنة الله عليهم
كلّما لاح الضّياء
هل سيأتيبعد هذا
قائلا كيف جاء
أمّتي لله أشكو
لميعد فيكم رجاء
إنّما أشكو أناسا
بعدهم بعد السّماء
إن يكنفالنّصر آت
فالذي أشكو خواء
ربّما الآن عرفتم
كيف هذا الطّفلجاء