يعتمد عمرو خالد في اسلوبه على منهج التسامح و اغفال بعض الأمور في سبيل تحقيق أهداف سامية.
 .
البعض لم تعجبه هذه الطريقة, البعض الآخر وافق عليها مع بعض التحفظ, و هناك أناس اتفقوا معها بكل ايجابياتها و سلبياتها. (شخصياً لا أتفق كلياً مع عمرو خالد).
 .
نستطيع أن ننظر إلى ما قاله عمرو خالد من زاوية أخرى, و أن لا نترجم ما قاله عمرو خالد حرفياً. ربما لهذه الكلمة مغزى آخر غير اشراك غير المسلمين في (صناعة الحياة) فقط.
 .
لنقل فرضاً أن بعض غير المسلمين انضموا إلى فرق صناعة الحياة, و شاركوا في بعض المشاريع.
ستكون النتيجة الافتراضية أو المتوقعة على المدى القصير هي تحسين مستوى حياتهم, ارساء دعائم قوية لاقتصاد أوطانهم, و قد تكون أيضاً تعزيز و تقوية من الناحية الدينية.
 .
و لكن إذا تحقق ذلك, ستكون هناك نتيجة على المستوى البعيد هي تحقيق انتصار نوعي للمسلمين. و سيكون ذلك
 أولاً: بوجود قائد مسلم (و هو عمرو خالد بالطبع) حقيقي و فعال, و ليس شكلي فقط.
ثانياً: متابعة غير المسلمين لهذا البرنامج الذي يشكل المسلمون غالبية المشاركين فيه, قد تؤدي إلى إظهار الجانب المشرق و الوجه الحقيقي للإسلام, على عكس ما يظهر في وسائل الإعلام أو ما يتناقله الناس فيما بينهم. و ستؤدي إلى تقريب العديد منهم إلى الإسلام و ربما الدخول فيه بسبب احتكاكهم و تواصلهم مع المسلمين.
 .
أليست نتيجة واقعية؟
 .
و اعذروني إذا ما قلته قد تكرر, لأنني لم أقرأ جميع الردود.
 .
~