مثلي مثل الاخوة ثريول وحنظلة من قبل
حماس أخطأت كثيرا بدخولها الحلقة السياسية في الوقت الراهن تحديدا
من قبل كانت حركة شعبية لها ثقلها رغم رؤية الغرب لها في صورة ارهابية .. لكنها كانت قادرة علي تغيير الدفة السياسية للدولة الفلسطينية في المستقبل وفي دخول الحلقة السياسية في الوقت الصحيح
الأن أصبح عليها تقديم تنازلات .. بل قدمت بالفعل حينما اعترفت بكافة الاتفاقات الموقعة مع اسرائيل من قبل
ستقدم حماس تنازلات من شأنها أن يترتب عليها مستقبلا قتل أي رأي يعارض وجود الدولة الاسرائيلية ويتحدث عن حقوقه الكاملة في أراضيه التاريخية في وجود الدولتان الاسرائيلية والفلسطينية
كيف لا وقد أضفت القوي الفلسطينية وأقصد بهما فتح من قبل وحماس الغد الشرعية علي الدولة الاسرائيلية
والشرعية يومها لن تكن بلسان قوة مثلما كان الحديث في السابق بل بلسان الشعب الفلسطيني كله
كل ذلك كان سيتغير ان تخطت حماس عتبة السياسة بعد تأسيس الدولة الفلسطينية علي الفتات المقدم .. فوقتها كانت ستحصل فلسطين علي الفتات ثم تستغل حماس ضغوط جديدة لكنها ستكون في صالحها هذه المرة من أجل اعادة الحديث عن الأراضي التاريخية من جديد .. أما الأن فلن يتم حديث عن أراضي تاريخية وربما سيتأجل حصول الفلسطينيين علي الفتات المنتظر
علينا أن ننظر للأمور بنظرة أبعد وأشمل