بدأت حكايتنا قديمــــــــا عندما الشمس يوما قد علت كبد السماء
نظرت لها في ذات يوم ضفدعة قالت غدا سأســب ينبوع الضياء
فتجمعت كل الضفادع حـــولها في بركة الوحل وفي ظل الخفاء
فقال أكبرهم وأكبرهم ضـــــئيل من يقتل الشمس ليأخذ ما يشـاء
فقال أقواهم ، وأقواهم ضـعيف أنا سأقتلها غدا عند المـــــساء
فلتحضروا حجرا لأقذفـــــها به وسوف اقتلها فقام الأغـــــــبياء
فاحضروا حجرا فقام زعــيمهم ورمى به للشمس في كبد السماء
فلم يصــــب سوى أعــــــوانه فتساقطوا في الوحل واشتد النداء
الشمس تقذفنا ، وهذا ظنهم والجهل داء قاتل ، وبلا دواء
من يقذف الشمس حـــقا يستحق أن ينال تاج أغبــــــى الأغبياء
هم يكرهون الشمس هذا طبعهم والحقد داء عندهم بــل قل وباء
إن ضوء الشمس يفضح قبحهم في الوحل يختبئون إن ظهر الضياء
يا رسول الله أفلس مكــــــــرهم أنت يحميك الذي رفع السمــــاء
يا رسول الله يا شـــــمس الهدى يا حبيبي يا إمام الأنبـــــــــــــياء
سمير حلمي أكتوبر 2005 بعد مسرحية سب الرسول
