بما أن الكثيرين مخدوعين بحزب البعث وزبانيته سأكشف لهم الحقائق مع أنها أوضح من الشمس ...
أولا قصيدة صدام :
هذه قصيدته الجديدة :
* قلبي معي لم ينفه إعدائي - والقيد لم يمنع سماع دعائي
* ما كنت أرجو ان اكون مداهناً - بعض القطيع وسادةَ السفهاءِ
* من قال ان الغرب يأتي قاصداً - ارض العروبة خالص السراءِ؟
* من قال ان الماء يسكر عاقلاً - والعلج يحفظ عورة العذراءِ؟
* من قال ان الظلم يرفع هامةً - ويجر في الاصفاد كل فدائي؟
* من كبل الليث يكون مسيداً - حتى وان عد من اللقطاءِ
* اني احذركم ضياع حضارةٍ - وكرامةٍ وخديعة العملاء
* هذا إبائي صامد لن ينحني - ويسير في جسمي دم العظماء
* أعــراق انك في الفؤاد متوج - وعلى اللسان قصيدة الشعراءِ
* أعــراق هز البأس سيفك فاستقم - واجمع صفوفك دونما شحناءِ
* بلغ سلامي للطفولة بعثرت - العابها بين الركام بتهمة البغضاء
* بلغ سلامي للحرائر مُزقت - استارها في غفلة الرقباء
* بلغ سلامي للمقاوم يرتدي - ثوب المنون وحلة الشهداء
* بلغ سلامي للشهيدين وقل - فخري بكم في الناس كالخنساءِ * ارض العــراق عزيزة لا تنحني - والنار تحرق هجمة الغرباء * يحيى العــراق بكل شبر صامدا - يحيا العــراق بنخوة الشرفاء
القصيدة القديمة :
" أما وقد جار الزمان علينا
ففي الآخر العدا خاسرينا
وأظلمت ديار كانت منورة
بل أظلم عراق الهدى حادينا
وأجفلت بعد ان كانت آمنة
وعلى الرؤوس غبارها والطينا
واشتد غرابها مستنكرا ضحيته
ينقر الجوارح منها والعيونا
عندها تناخى النشامى عليها
ومن غيرهم من صعبها يشفينا
وارتجف فيها نخوة كل عرق
يميته العار بها لا البينا
وثار باردها يواجه صواعقهم
ليس سوى الحمية تصد والدينا
ودماء برة اعتادت العطاء
وكان صوت الآذان حادينا
وصوت امرأة العرب بكت
وهلهلت ضد العدو غازينا "
"قصيدة" صدام القديمة ، كما يلاحظ القارئ هذيان صاف و هراء صرف.
و بالمقارنة بين القصيدتين يتضح أنه لايمكن أن يكون قائلها صدام
بل يتضح أنها نشرت لاستعادة ماء الوجه -إن وجد أصلا -
و اقرأ التعليق على القصيدة القديمة لتعلم أن صدام ليس بشاعر بل هو عار على الشعراء وعلى العرب و على اللغة العربية .
http://www.mafhoum.com/press8/238C37.htm
ثانيا حزب البعث و صدام :
إليكم مقالة لمن عايش البعث و جرائمه :
http://www.iraqoftomorrow.org/viewar...20051208-34717
اقرأ سيرته الذاتية :
http://arabic.cnn.com/2005/saddam.tr...8/iraq.saddam/
و إليك جرائمه العتمدة من قبل مجموعة حقوق الإنسان
نورد هنا اهم الانتهاكات القاسية التي اقترفها صدام ونظامه بحق الشعب العراقي.
-1- فرض نظام حزب البعث الصدامي على الشعب العراقي بقوة الحديد والنار في 17 تموز عام 1968.
-2- ارتكب النظام جريمته التاريخية بإعدام الإمام آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر وأخته العالمة بنت الهدى في 8 نيسان 1980 وقام بإعدام مالا يقل عن 16 عالما وشخصية من عائلة المرجع الديني السيد محسن الحكيم، كذلك في قتل أبناء و أقارب المرجع الديني السيد الخوئي، وآية الله الغروي وآية الله البر وجردي، واغتيال الإمام المرجع الديني السيد محمد الصدر ونجليه ، وكذلك إعدام المئات من علماء الدين من أمثال آية الله السيد قاسم شبر واكثر من20 من عائلة المبرقع والسماوي والجا بري وغيرهم.
-3- قتل النظام مالا يقل عن مليون عراقي منذ 34 عاما وشمل ذلك قيادات وكوادر حركات المعارضة العراقية وضحايا حروبه العدوانية وقد اعدم النظام مالا يقل عن 000/60 من أعضاء وأنصار ومؤيدي حزب الدعوة الإسلامية، وكذلك من أنصار وأعضاء الحركات الإسلامية الأخرى حيث اصدر النظام القرار المرقم 461في 31-3-1980 بإعدام أعضاء حزب الدعوة الإسلامية وأنصاره وأعوانه، وبأثر رجعي .
-4- اعتقل النظام مالا يقل عن مليون عراقي منذ 34 عاما، وقد تعرض معظم المعتقلين إلى التعذيب الشديد باستخدام الأدوات الجارحة حيث استخدم النظام (107) طريقة للتعذيب.
-5- سجن النظام مالا يقل عن مليون عراقي في 300 سجن ومعتقل خاص، وتراوحت مدة محكوميات السجن بين الأشهر إلى مدى الحياة، وقد صفى النظام قتلا مجاميع من السجناء عند تعرضه للأزمات .
-6- استخدم النظام المواد الكيميائية ضد المعارضة العراقية ، حيث استشهد عبد الصاحب دخيل عندما ذوب النظام جسده بالحوامض المركزة من حامض الكبريتيك وحامض النتريك في مطلع السبعينات.
-7- إبادة الآلاف من القرى الكردية في شمال العراق، وحرب الإبادة التي بدأها النظام في السبعينات واشتدت في الثمانينات في عمليات الأنفال حيث قتل النظام 180000 كردي.
-8- استخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب العراقي. حيث في 16 - 17 آذار 1988 قتل 5000 كردي وجرح 10000 آخرين عندما استخدم النظام أطنان من السلاح الكيميائي على منطقة حلبجة الكردية .وقتل وجرح الآلاف أثناء استخدام السلاح الكيميائي ضد المنتفظين في آذار 1991 في مدينة كربلاء المقدسة ومدن أخرى. كما استخدم السلاح الكيميائي في عمليات إبادة الاهوار في الجنوب العراقي.
-9- إبادة مناطق يسكنها التركمان العراقيون في شمال العراق.. وقد قتل المئات منهم .
-10 - اضطهاد الأكراد الفيلية - وممارسة جرائم حرب إبادة ضدهم .
-11- اضطهاد الآشوريين ، وتعذيبهم وابعادهم.
-12- هجر النظام مالا يقل عن رُبع مليون عراقي إلى إيران بتهمة أن أصولهم إيرانية، وحرمانهم من كل ممتلكاتهم واموالهم. وحجز أبناءهم بين عمر18 و 28 عاما منذ نيسان 1980 ولحد الان.
-13- قمع النظام حركة المعارضة في داخل العراق، ومنع الحريات، وتشكيل الأحزاب والإعلام الحر. وفرض الانتماء إلى حزب البعث الحاكم.
-14- جعل النظام عددا من جامعات العراق ومعاهده حكرا على المنتمين لحزب السلطة كدخول كليات مثل التربية والإعلام.
-15- فرض حزب البعث حكم الإعدام على المنتسبين للجيش العراقي الذين ينتمون إلى أي حزب غير حزب البعث. اجبر الجيش العراقي في خوض حروب ومعارك ليست لمصلحة العراق وانما لمصلحة صدام ودول اجنبية .
-16- شن الحرب العدوانية على إيران في 22 أيلول عام 1980، والاستمرار في العدوان لمدة ثمانية أعوام، واستخدام السلاح الكيميائي بشكل واسع، وضرب الأهداف المدنية، وتهديد الملايين بالإبادة، وضرب المساجد والمدارس والآثار، والسفن المدنية، ومسؤولية قتل وجرح اكثر من مليون عراقي وإيراني، وتدمير البلدين في مجالات عدة .
-17- غزو الكويت والتسبب في قتل الآلاف ، والاعتداء على الآمنين في2 آب عام 1990.
-18- التسبب في حرب الخليج الثانية، وتهديد الأمن والسلم في المنطقة الخليجية ، والتسبب في قتل عشرات الآلاف من الجيش العراقي.
-19- تسبب النظام في قتل عن 000/250 عراقي اشتركوا في انتفاضة شعبان- آذار 1991 ، حيث استطاع الشعب العراقي أن يسيطر على 14 محافظة خلال أسبوع إلى شهر.
-20- قتل وتهجير نصف مليون عراقي من أهالي اهوار الجنوب - وابادة الاهوار .
-21 - الجرائم البيئية حيث قام النظام بحرق الاهوار، وحرق آبار النفط الكويتية وعرض مناطق واسعة للدمار بسبب حروبه المتعددة. كذلك عرض الحيوانات والطيور التي كانت تعيش في الاهوار
-22- التمييز العنصري ضد العراقيين - حيث ميز بين العربي والكردي والتركماني في المناصب والحقوق والمواقع السياسية.
-23- التمييز الطائفي بين العراقيين إذ قام النظام بمحاولات الفتن الطائفية، لاشغال الشعب العراقي بمشاكله الداخلية ولكن الشعب كان أوعى من ذلك.
-24- استخدم النظام سم الثاليون لقتل المعارضين - وقد قتل النظام مئات العراقيين من جرائه.
-25- اخذ الرهائن من أقارب الضحايا واستخدامهم كدروع بشرية وقد استشهد جراء ذلك المئات من العراقيين.
-26- اعتقال أقارب المعارضين للنظام والموجودين في خارج العراق وتعذيبهم لاجبار أقاربهم على العودة للعراق.
-27- تعرض أجيال من أطفال وشباب العراق للتخلف الثقافي بسبب الظروف العدوانية التي أوجدها النظام.
-28- سببت سياسة النظام العدوانية إلى زعزعة سمعة العراق في العالم، والى ربط مستقبل العراق بعشرات القرارات التي هي ضد مصلحة الشعب العراقي، وتعريض أمن وسيادة العراق إلى الانتقاص والتهديد المستمر. إن الطبيعة المشاكسة والعدوانية لنظام صدام والتي تريد أن تفرض شخص صدام على العرب، وعلى العالم، أجبرت الشعب العراقي على دخول الحروب وبالتالي أدت تلك السياسة إلى تأخر أجيال من العراقيين عن الركب الحضاري والثقافي العالمي.
http://www.irag.org.uk/viewstory.php...4_new16-1-2003
و إليك بعض القتاوى في شان صدام الكافر و الكافر لن يدخل الجنة :
فتوى العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله :
السؤال :
هل يجوز لعن حاكم العراق ؟ لأن بعض الناس يقولون : إنه ما دام ينطق بالشهادتين نتوقف في لعنه ، وهل يجزم بأنه كافر؟ وما رأي سماحتكم في رأي من يقول بأنه كافر؟
الجواب :
هو كافر وإن قال : لا إله إلا الله ، حتى ولو صلى وصام ، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية ، ويعلن أنه تاب إلى الله منها وما تدعو إليه ، ذلك أن البعثية كفر وضلال ، فما لم يعلن هذا فهو كافر . كما أن عبد الله بن أبي كافر وهو يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم- ويقول : لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله وهو من أكفر الناس وما نفعه ذلك لكفره ونفاقه فالذين يقولون لا إله إلا الله من أصحاب المعتقدات الكفرية كالبعثيين والشيوعيين وغيرهم ويصلون لمقاصد دنيوية ، فهذا ما يخلصهم من كفرهم .
لأنه نفاق منهم ، ومعلوم عقاب المنافقين الشديد كما جاء في كتاب الله : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا}[1] وصدام بدعواه الإسلام ودعواه الجهاد أو قوله أنا مؤمن ، كل هذا لا يغني عنه شيئا ولا يخرجه من النفاق ، ولكي يعتبر من يدعي الإسلام مؤمنا حقيقيا فلا بد من التصريح بالتوبة مما كان يعتقده سابقا ، ويؤكد هذا بالعمل ، لقول الله تعالى : {إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا }[2] فالتوبة الكلامية ، والإصلاح الفعلي ، لا بد معه من بيان ، وإلا فلا يكون المدعي صادقا ، فإذا كان صادقا في التوبة فليتبرأ من البعثية وليخرج من الكويت ويرد المظالم على أهلها ، ويعلن توبته من البعثية وأن مبادئها كفر وضلال ، وأن على البعثيين أن يرجعوا إلى الله ويتوبوا إليه ويعتنقوا الإسلام ويتمسكوا بمبادئه قولا وعملا ظاهرا وباطنا ، ويستقيموا على دين الله ، ويؤمنوا بالله ورسوله ، ويؤمنوا بالآخرة إن كانوا صادقين .
أما البهرج والنفاق فلا يصلح عند الله ولا عند المؤمنين . يقول سبحانه وتعالى : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} ويقول جل وعلا : {ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ}[3]هذه حال صدام وأشباهه ممن يعلن الإسلام نفاقا وخداعا وهو يذيق المسلمين أنواع الأذى والظلم ويقيم على عقيدته الإلحادية البعثية .
[1] - سورة النساء الآية 145.
[2] - سورة البقرة الآية 160.
[3] - سورة البقرة الآيات 8- 13.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السادس
و اقرأ مقالته :
من أفضل الجهاد في وقتنا هذا جهاد حاكم العراق
http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...article&id=344
و لزيادة الإطلاع :
http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...1=%C7%C8%CD%CB
و اسمحوا لي على الإختصار و ستتم الزيادة بإذن الله .






























...


