الأمور لا تؤخذ هكذا يا سادة
نحن لا نبدأ مقاطعة لنبدأ بغيرها .. ما الفائدة؟ .. هل هي لعبة؟
المقاطعة وسيلة وليست هدف
وسيلة لأهداف أسمي .. علي سبيل المثال تبذل بعض الدول الاسلامية جهود لاستصدار قوانين دولية تخرج من الأمم المتحدة بضرورة احترام الأديان والمقدسات وعدم ازدرائها أوالتحريض ضدها
مثل هذا يعتبر هدف عظيم يكلل جهود ضخمة بالنجاح
الاتحاد الأوربي يناقش ذلك فعليا وبدأ يقتنع به وان كان لازال يرفض وضع عقوبات رادعة دعي اليها الأزهر ويطالب بقانون روحي ليس الا
مزيد من الضغط وقد يحصل المسلمين علي مرادهم .. قانون شبيه بقانون معاداة السامية لكنه في خضم الدين الاسلامي وفي خضم حمايته من التهجمات المستمرة
الأوربيين أرادوا ارباك المسئولين عن المقاطعة حينما نشرت 6 دول أوربية الرسومات ووضعوا علي بعض المنتجات الدنماركية صناعة الاتحاد الأوربي .. وأرادوا الاستفزاز بنشر الرسومات في كتب وعلي قمصان .. الخ
هنا يلعب ساسة أوربا سياسة صحيحة والمفترض أن نقابلهم بحكمة وتروي فمن الخطأ فتح أكثر من جبهة في آن واحد .. علينا التركيز علي الدنمارك للوصول الي الغاية المرجوة
---
لتصحيح معلومات بعض الاخوة فمن نشر الرسومات علي قمصان هو الوزير الايطالي روبرتو كالديرولي العضو في الرابطة الشمالية المعادية للمهاجرين في ايطاليا أي ليس فرنسيا وهو ذاته من طالب بابا الفاتيكان بحرب صليبية علي المسلمين
وفرنسا كحكومة باستثناء صحيفة فرانسوار وبعض كتاب صحيفة اللوموند موقفها كان رافض لنشر الرسومات