إهمال اللغة العربية , فالكثير منى لا يعرف اللغة العربية حق المعرفة ولكن تشاهده ملم باللغات الأخرى وبكل قوانينها وحروفها ومعانيها كاللغة الإنجليزية , فالكثير منا وفي هذه الأيام يجعل من اللغات الأخرى الأساس للتخاطب فيما بينهم وتشاهده يتكلم اللغة التي أطلقت عليها اللغة المكسية التي تحتوي على أكثر من لغة في جملة واحدة أو مجموعة جمل و مفردات تعبيرية مثال : الواحد يروح حق الشغالة يسأل ; شنو our الغداء اليوم ؟ او ( what is our غداء to day ? ) أو واحد بقدم امتحان ; اليوم ال test وايد hard , يعني تخيلوا أنهُ قام بمزج لغتان في آن واحد والغريب من ذلك أن عربيتهُ يا تكون متكسرة أو غير صحيحة و اللغة الأخرى يكون فيها مثل البلبل وهكذا تسري الحياة فلماذا لا نفتخر بلغتنا العربية يا جولدي, فقد أصبح الأعجمي أطلق منا في اللغة العربية وأفصح ونحن يا من ندعي العربية نصبح في الحضيض إلا من رحمة الله , فأنا !! ( وأعوذ بالله من كلمة أنا ) فصيغتي المتكلم قد لا أتقن اللغات ولكن لماذا لا يكون همي أن أتقن ما أتقنهُ العرب في قديم العصور و الأزمنة وليس اعبر عن م بداخلي بلغات أخرى رغم ان افضل لغة للوصف والتعبير هي العربية , فقلما تشاهد من أمثال المتنبي أو صفي الدين الحلي وغيرهم من أسياد اللغة العربية والشعر في هذه الأيام وطبعا لكل عصر زمانه فمثلا في عصر الجاهلة كان العرب آن ذك من أفصح و أرقى الفآة العربية التي مرت فيها و أتى القرآن الكريم لحطم ما بناه العرب بهذه المعجزة الخالدة أي أن القرآن أساس للغات فلو حفظنا القرآن لكنا من يعلون مراتب اللغات ولكن حدث ولا حرج في هذه الأيام قلما من نشاهد من حفظة القرآن الكريم وأنا لا أبعد نفسي عن الإتهام فكلنا راع وكلنا مسوؤل عن رعيته .
الأجانب و تأثيراتهم علينا لكوننا عرب مسلمون , نعم فقد أثر علينا الأجانب ; فالآن وللأسف نرى الأجنبي أفضل من العربي ومن الملاحظ أن الأجنبي ليس من المشروط أن يكون مسلما , ففي مره من المرات السيارة التي كنت أستقلها تعطلت وحاولت أن أطلب المساعدة من العرب الذين من حولي رغم أنهم قادرين على مساعدتي ولكن أفضل أن لا اعلق .. , ومن خلال الظلال يخرج لي واحد أجنبي لم أتجرأ على طلب المساعدة لكونه أجنبي ولكن جاء ما ليس بالحسبان فقد جاء إلي يريد مساعدتي فلم أرفضه فقد جاء بحسن نية ولكن الغرض الذي أحتاجه لكي تحل مشكلتي موجودة في مكان آخر ! فقد قام بالذهاب إلى ذلك المكان وأتى بما أحتاجه وساعدني والحمد لله وهو لم يكن مسلما و الغريب من ذلك كنت أتكلم معه وصادف في كلامي أن أقول ( أن شاء الله ) فقلت له : I Hope So ^^ , فرد علي قائلا : (مترجم إلى العربية ) أليس من المفروض أن تقول أن شاء الله , ومنها ! أنجرح كبريائي جرحا لن أنساه أبدا فكيف لي أن أتكلم معه وهو يصحح من كلامي في عقيدتي وديني وهو ليس مسلم في الحقيقة لم أتوقع و لم تخطر على البال و هو شيء بدعوا إلى الخجل , هكذا نحن في كل مكان لا اعتراف بالقومية ولا باللغة وكل ما نفعله أن نوفر للأجانب الجو المناسب وخاصة للعمال فعندما نذهب للمطعم الفلاني يأتي العامل يخاطبني بالأجنبي و كأنه في دولة أجنبية وليس أن المكان الذي يعمل فيه دولة عربية والذي يخاطبه عربي , وليس من المفروض أن نفتخر بما أعجز به الله كل الكتب واللغات وهي اللغة العربية التي كتب بها القرآن الكريم ؟ فعلا أحيانا قد تكون أفكار غبية أن نتكلم معهم بالعربية المتكسرة لكي يفهم , وليس من المفروض أن يتكلم العربية ؟ وخاصة أن مع الزمن قد نتعود على اللغة المتكسرة , وليس من المفروض أن نفتخر بلغتنا العربية ؟ ولكن هذه هي حال الأمة.
وغير عن ذلك دعونا من اللغة العربية والبلاغة و لندخل الى للهجة العامية فمنا من يفتخر بعربية وفصاحته ولكن لهجته هي التي تحدد أصالته و انتمائه , فالفصحى يستطيع الأعجمي أإن يتقنها بكل معنى الكلمة ولكن هل يستطيع ان يتقن لهجتنا ؟ أذا لماذا لا نتكلم لهجتنا العامية في اكبر دليلة على ما تحتويه دماءنا من انتماء وقومية وعربية
وآسف على الإطالة رغم أخطائي الإملائية واللغوية فمازلت احاول ان أبدع في شيء هو من دمي ويسري في عروقي
عربي أنا
وأنا فاهم قصدك جولدي بس انا قلت في ردي لماذا لا نحاول ؟ وهنا يكون الغلط عندما نكتفي بهذا القدر ^,^
زاوية كان هنا