السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا أخي أفر على هذا الموضوع "المهم"
وأسمحلي أدلي بدلوي في هذا الموضوع
وسأوضح من ناحيتي (أحد) أسباب المشكلة في المجتمع الذي أعيش فيه وهو (الجتمع الخليجي)
في العقود التي تلت الطفرة الأقتصادية النفطيةفي الخمسينات والستينات وأمتدت إلى التسعينات
كانت الحكومات الخليجية تطبق مفهوم (دولة الرعاية)
أي أنها تتكفّل بتوفير سائر مستلزمات المواطن من أكبر الأشياء(وظيفة - بيت) إلى أصغرها ( المواد الأستهلاكية وحليب الأطفال !)
وكان هذا المنهج مبني على قاعدة (توزيع الثروة) النفطية بطبيعة الحال, والتي لا تحتاج إلى جهد بسيط جدا لأنتاجها , وبالتالي أصبح دور الحكومة (نوعا ما) منحصرا بتوزيع هذه الثروة (المجانية) على المواطنين
وبالتالي أصبح المواطن الخليجي (كائن إتّكالي) وبجدارة
الذي حصل بعد عام 90 والظروف السياسية والإقتصادية لدول المنطقة , فرضت متطلبات للمرحلة لا تسمح بأستمرار منهج (دولة الرعاية)
أتفق مع الأخوة الذي حملوا المسئولية للشباب الخليجي , ولكن
المشكلة حسب ما أراها هنا
أن الدول الخليجية أنتقلت وغيرت منهجها بسرعة لم يستطع مجتمعنا مجاراتها , مما خلق حالة (فطام) صعبة ومؤلمة
بينما كان الأحرى بالمسؤولين التدرج وتعليمنا (الشباب الخليجي) كيفية المشي قبل أن يطالبونا بأن ندخل السباق مع المجتمعات المتمرسة في سوق العمل
ولي عودة أخرى للموضوع بإذن الله.