تأمين حقائب جديدة ومياه معدنية والأجهزة والأغذية طارت إلى هولندا
القرصان وجبة بعثة الأخضر في النمسا
حطت بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم البارحة رحالها في ضاحية أولاند التابعة لمدينة ترول النمساوية، لإقامة معسكر إعدادي يمتد حتى 26 من شهر أيار (مايو) الحالي يتخلله لقاء ودي مع تشيكيا، تأهبا لخوض غمار لنهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا.
وأكد المدرب البرازيلي باكيتا أن برنامج إعداد الأخضر للمشاركة في الحدث العالمي يسير وفق ما خطط له مسبقا، وقال: "الأخضر يتطور بشكل تدريجي، ووصل إلى مراحل جيد، إذ كنا نركز كثيرا في الفترة الماضية على تقوية الجانبين اللياقي والذهني اللذين كانا يشكلان قلقا كبيرا بالنسبة لنا كونها من الركائز الأساسية في فترة الإعداد".
وأضاف "تجاوزنا تلك المرحلة في معسكر هولندا، الذي ظهر خلاله اللاعبون بمستوى لياقي أكثر من جيد أيضا حضور ذهني رائع، بهدف تعويد اللاعبين بذل قصارى الجهد في لقاءاتهم المقبلة".
وأستدرك باكيتا قائلا: آن الأوان للتركيز على الجانب التكتيكي في معسكر النمسا، لخلق التجانس بين جميع اللاعبين, ولا أخفيكم أن اللاعبين متجاوبون لحد كبير مع جميع أعضاء الجهاز الفني، الأمر الذي سيخلق الكثير من الأمور الإيجابية بالنسبة لنا.
ورد باكيتا على سؤال "الاقتصادية" حول استدعائه الحارس مصطفى ملائكة والمدافع محمد عيد كلاعبين احتياطيين إلى قائمة 23 لاعبا وهما اللذان بإمكانه الاستعانة بخدماتهما في حال تعرض أي لاعب في القائمة الأساسية لإصابة قبيل لقاء تونس بـ 24 ساعة قائلا: فضلت استدعاءهما تحسبا لأي ظروف قد نواجهها خاصة أننا سنقيم معسكرا إعداديا وسنلعب لقاءين وديين قد يتعرض لاعب لإصابة، لذا فضلت وجود هذا الثنائي حتى يتسنى لنا إدراج أي لاعب منهما في القائمة الأساسية.
من جهته، قال فهد المصيبيح مدير المنتخب السعودي إن اللاعبين وصلوا إلى مرحلة مهمة من الإعداد لنهائيات كأس العالم، مؤكدا ارتفاع المعنويات لدى اللاعبين كافة.
وقال: لاحظنا مدى ارتفاع الروح المعنوية لدى اللاعبين في معسكرهم الآخر الذي أقيم في ميرلو الهولندية, والذي ظهر عليه اللاعبون بشكل جيد, وأبدوا تعاونهم مع جميع أفراد الجهازين الفني والإداري.
وتطرق المصيبيح إلى اللقاءات الودية التي خاضها الأخضر في مراحل الإعداد الماضية وقال: لا شك لعبنا لقاءات قوية، ولم نكن نبحث في تلك النزالات على تحقيق النتيجة بقدر ما كنا نسعى لتجهيز اللاعبين والوقوف على مستوياتهم، مضيفا "صحيح أننا خسرنا لقاءات ودية، تذكرنا إعداد الأخضر لنهائيات كأس العالم 94 في أمريكا وخسارته من اليونان ولاحظنا عدم تأثيرها على اللاعبين في تلك النهائيات, لذا أتمنى ألا تؤثر نتيجة تلك اللقاءات على لاعبينا في النهائيات المقبلة".
وكانت بعثة المنتخب السعودي قد غادرت ظهر أمس مطار الملك عبد العزيز في جدة متوجهة إلى النمسا على متن طائرة خاصة، على متنها 25 لاعبا إضافة إلى الجهازين الفني والإداري، والثلاثي: سامي الجابر، محمد الشلهوب، وأحمد البحري الذين التحقوا بالمعسكر صباح أمس نظرا لمنحهم إجازة خاصة مدتها يوم.
وزودت إدارة المنتخب السعودي جميع أفراد البعثة بحقائب جديدة مغلفة، كراتين قرصان، وكميات كبيرة من المياه المعدنية.
يشار إلى أن المواد الغذائية وأجهزة التدريب شحنت إلى النمسا من معسكر هولندا.