الجنرال جيفري ميلير
مفكرة الإسلام: ادعى الجنرال 'جيفري ميلير' الذي كان مسئولاً عن سجن 'أبو غريب' العراقي أنه أمر فقط باستخدام الكلاب البوليسية في التوصل إلى بعض الدلائل والشواهد المتعلقة بالتحقيقات مع السجناء، نافيًا أن يكون قد أمر باستخدام تلك الكلاب في ترويع المعتقلين أثناء استجوابهم.
وجاءت شهادة الجنرال ميلير أثناء محاكمة عسكري أمريكي برتبة 'سرجنت' أمام محكمة عسكرية أمريكية بتهمة استخدام كلاب بوليسية لترهيب معتقلين في سجن 'أبو غريب' في العراق.
وزعم ميلير - الذي يشهد للمرة الأولى أمام محاكمة قانونية في ممارسات التعذيب التي تمت على يد جيش الاحتلال الأمريكي بحق الأسرى في سجن أبو غريب ـ أنه لم يوص باستخدام الكلاب أثناء التحقيقات، لكنه قال: 'كنت أعلم أن العرب يخافون من أنياب الكلاب'.
ووفقًا لوكالة أسوشيتيد برس أخبر الجنرال ميلير - الذي كان يترأس إدارة السجن العسكري الأمريكي في جوانتانامو بكوبا ثم سجن 'أبو غريب' في العراق ـ المحلفين أنه أرسل من جوانتانامو في أواخر شهر أغسطس عام 2003 فريقًا من 17 خبيرًا لمراجعة أسلوب عمليات الاستجواب والاعتقال في 'أبو غريب' بالعراق.
وكان السرجنت 'سانتوس كاردونا' البالغ من العمر 31 عامًا قد اتهم بالمشاركة مع عسكري آخر في مباراة لإهانة وترهيب سجناء بإطلاق الكلاب نحوهم.
أما العسكري الآخر الضالع في هذه التجاوزات وهو السرجنت 'مايكل سميث' البالغ من العمر 24 عامًا فقد حكم عليه بالسجن ستة أشهر مع تجريده من رتبته وإعادته إلى رتبة جندي عادي وذلك بعد أن أقر أمام محكمة عسكرية في مارس الماضي بما نسب إليه من تهم.
