أعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يوم الثلاثاء أنه سيفتح تحقيقا في حق الدولي الفرنسي زين الدين زيدان الذي وجه ضربة برأسه إلى صدر المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي في الوقت الإضافي من المباراة النهائية للمونديال 2006، وتعرض بعدها للطرد ليختم مسيرته الكروية في أسوأ صورة.
وقال الفيفا في بيان: "سيتم فتح إجراء تأديبي ضد اللاعب زيدان. سيحرص على توضيح الظروف الدقيقة لهذا الحادث"، ولم يشر البيان إلى مسؤولية ماتيراتزي في الحادث.
ورغبة منه في توضيح موقفه من الأحداث التي وقعت، أشار الفيفا مرة جديدة إلى أن الحكم الأرجنتيني هوراسيو أليزوندو طرد قائد منتخب فرنسا بعد اعتدائه على اللاعب الإيطالي ماركو ماتيراتزي في الدقيقة 110 من المباراة".
وأضاف البيان أن الحكم الرابع (الإسباني) لويس ميدينا كانتاليخو هو الذي شاهد بعينه ما حدث (دون الرجوع إلى الفيديو) ونقله إلى حكم الساحة ومعاونيه بواسطة جهاز الاتصال الذي يستخدمونه.
وكان مدرب منتخب فرنسا ريمون دومينيك قد علق على طرد زيدان ساخراً: "بدأنا في تطبيق نظام التحكيم عبر الفيديو، لأن الحكم الرابع هو الذي أشار إلى الحادثة بينما لم ير حكم الخط شيئاً. إنها قاعدة جديدة في التحكيم. يعيش الفيديو في كرة القدم...".
ومن سخرية الأقدار أن زيدان فاز بجائزة الكرة الذهبية التي يقدمها الفيفا لأفضل لاعب في نهائيات كأس العالم لكرة القدم رغم طرده في المباراة النهائية. واعتمدت النتيجة على تصويت وسائل الإعلام الذي جرى قبل طرد زيدان. وحصل النجم الفرنسي على 2012 صوتا مقابل 1977 صوتا حصل عليها فابيو كانافارو كابتن المنتخب الإيطالي الذي جاء في المركز الثاني.
المصدر: وكالات
