تمكن موديل 2006 لطراز "هوندا سيفيك" والذي ينتمي لفئة السيارات العائلية المدمجة من إكتساح كل من يقابلها من منافيسيها من الشركات الأخرى وبصفة خاصة موديل "فولكس فاجن
جولف" والحصول على لقب سيارة الموسم لفئة السيارات العائلية المدمجة.
وقد أوضحت مجلة "أوتوإكسبريس" البريطانية المتخصصة في عالم السيارات والتي تقوم بعمل إستفتاء سنوي على أفضل سيارات في العالم من أن موديل "هوندا سيفيك" لهذا العام قد تمكن وعن جدارة من الظفر بهذا اللقب الغالي.
وتعود أسباب حصول هذه السيارة على هذا اللقب إلى مجموعة من المزايا من بينها التصميم الحافي وتجهيزها بخمسة أبواب بالإضافة إلي الإهتمام بجعل حجمها صغير نسبياً مع إعطائها نفس الملامح الجذابة التي تتمتع بها طرازات "سيفيك".
ومن ناحية أخرى فقد قامت شركة "هوندا" اليابانية والتي تشتهر بالعديد من الطرازات ذات السمعة العالمية الواسعة من أمثال "آكورد" و"جاز" بقدح زناد فكرها خلال الإثنا عشر شهراً الماضية من أجل تصميم سيارة متكاملة المعالم من الخارج ومن الداخل تستطيع عن طريقها من إكتساح مثيلاتها من الشركات الأخرى من أمثال "سيات ليون" و"ستروين سي فور".
وتنفرد هذه السيارة بمقاعد ذات مواصفات سينمائية يمكن طيها أو إمالتها بسهولة مما يتيح توفير مساحة أكبر لصندوق السيارة.
ولم تغفل المجلة بالطبع في الأسباب التي جعلتها تمنح "هوندا سيفيك" هذه الجائزة والتي من بينها نظام القيادة والملاحة الذي يحاكي أنظمة القيادة الجوية، ومحركها الذي ينتمي لنوعية "آي - سي تي دي آي" ذات السعة اللترية 2200 سي سي والذي يحقق نفس معدلات أداء محركات "فولكس فاجن" لهذه الفئة ولكنه أقل تكلفة من "فولكس فاجن".
Tesla Roadster السيارة الكهربائية...
برغم ثقل وزن بطاريات الليثيوم البالغة حوالي 500 كجم ، وبرغم أن قدرة المحرك الكهربائي لا تتجاوز 250 حصاناً ، فإن الشركة المصنعة تعدنا بأرقامٍ أقرب ما تكون إلى فيراري ولامبورجيني ، فالمائة كم/س تصلها في أقل من أربع ثوانٍ...
لكن الملفت في هذه السيارة ليس مواصفاتها الفنية ، بقدر ما هو التجديد التقني الكبير الذي أهدته إلى عالم صناعة السيارات الكهربائية الحديثة ، فبدلاً من أن تشحن سيارتك 10 ساعات لتسير بها مجرد ساعة واحدة أو اثنتين ، فإنك هنا تحتاج لمجرد ساعة شحن واحدة لتسير 10 ساعات تقريباً أو 400 كم. الفكرة بسيطة جداً ,بدلاً من بطارية أو حتى 20 بطارية كبيرة متصلة ببعضها ، نجد هنا 6800 بطارية ليثيوم ، وهو ما يعني أن الشحن يكون بالتوازي.
الصديق وقت الضيق...
وداعاً لخوف النساء من القيادة دون رفيق، فقد ابتكرت إحدى الشركات (رجلاً منفوخاً بالهواء) ليجلس في المقعد الأمامي بجوارهن وعند انتهاء الحاجة إليه يتم إفراغه ليعود إلى درج الأغراض الأمامي.
ودشنت الشركة اختراعها واسمه (الصديق وقت الحاجة) وهو بالون على شكل رجل ينفخ بالهواء أوتوماتيكياً، الهدف منه ألا تشعر النساء اللائي يقدن سيارات وحدهن بالوحدة أو التوتر أثناء السفر ليلاً.
وتوضح أبحاث قامت بها شركة (شيلاس ويلز) للتأمين على السيارات التي ابتكرت رفيق السفر أن 82 في المئة من النساء يشعرن بالأمان مع وجود شخص ما بجانبهن في السيارة ونحو النصف لا يحببن القيادة وحدهن في الظلام.
وقالت الناطق بلسان الشركة، جاكي براون: "لا نقول إن الرجل القابل للنفخ هو الحل الوحيد ولكننا نأمل أن يعطي النساء جرعة إضافية من الثقة ويجعل من السفر في الظلام أقل إثارة للخوف".
