أعلنتُ حُبِّي لكِ واختياري
وواثـقٌ أنا مِنَ انتِصـاري
فلا تُفكِّري .. ولا تَثُوري
ولا تُشكِّكي .. ولا تُماري
قضاؤُكِ الْمَحتومُ أنْ تكُونِي
معي أنا .. في جنَّتِي وناري
إن تَهْرُبِي منِّي تَرَيْ ضَياعًا
فأنتِ كوكبِي .. وفي مَداري
وأنتِ من دونِي بلا حياةٍ
بلا عبيرٍ .. وبلا ثِـمارِ
الْحُبُّ .. لو تدرينَهُ .. ربيعٌ
مُبْتسِـمٌ ..كطلْعـةِ النَّهارِ
كالنَّجمِ .. كالعبيرِ .. كالأمانِي
كالعُشبِ في السُّهولِ والبراري
وأنتِ يا حَـبِيبَتي نَـوالِي
بعد اشتياقي لكِ وانتظاري
أجْمَلُ مِمَّا كان في خيالِي
أثْمـنُ من لآلئِ الْبِحارِ
أَرَقُّ مِن ندى الصباح .. أشْهَى
مِن عبقِ الزُّهـورِ في ( أَذارِ )
مُبهِـرةٌ أنـتِ بِكُـلِّ شيءٍ
فكيف أُخْفي عنكِ إنبهاري ؟
معي غَدَوْتِ .. فاسْلُكي سَبِيلي
مُختارةً .. وقَـرِّري قـراري
ولتقبلي حُبِّي .. فإنَّ حُبِّي
بَحْـرٌ .. قرارُهُ بلا قرارِ
قلْبٌ يُحِبُّ دونَما شُروطٍ
هذي هِيَ الْحياةُ باخْتصارِ
***