ربك... عادل أم ظالم ؟ ( ودي أتأكد )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخواني وأخواتي في الله شعر راسي شاب من معرفة مصدر هذه القصة ، بالإضافة إني وجدتها في منديات كثييييييييييير وترسل على الإيميلات بكثرة بس بدون مصدر أو سند ، فممكن المساعدة والله يعافيكم
وهذا اللي وصلني بالضيط على الإيميل:
جاءت امراه الى داوود عليه السلام
قالت: يا نبي الله ....ا ربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.
يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((بلغوا عني ولو ايه))
وقد تكون بارسالك هذه الرساله لغيرك قد بلغت آيه تقف لك شفيعةً
يوم القيامة
منقول للفائدة
أرجوكم الإسراع في الرد
لا إله إلا الله محمداً رسول الله
نعم للطاعة لا للمعصية
أيا نفس توبي فإن الموت قد حانَ
واعصي الهوى فإن الهوى مازال فتانَ
ألا ترين المنايا كيف تلقفنا وتلحق أُولانا بأُخرانا لمولانا
وها كل ميت نشيعه نرى فيه أثار موتانا
{img}http://ddubai.net/towers/attachment.php?s=&postid=182344{/img{