قيلت في الفتاة المجاهدة حواء براييف تقبلكِ الله في عداد الشهداء :




حواء عذراً فإن القــوم قـد شغــــــلوا

عن نصرة الدين،بالقــرآن قــد هزلوا

ما عاد يحزنـــــــم قتل لإخوتهــــــم

أو تذرف الدمع حزناً منهــــم المقـل

قومي ، أخيــة دنياهم تؤرقهـــــــــم

ولــــذة العيش تذكــي فيهم الــهزل

اللهو يعجبهم ، والفســق يطربهـــم

وبالغــــــواية فينا اليوم يُحتفــــــــــل

قومي يعيشون في نعمـــاء ما عرفــوا

طعـماً لبؤسٍ وعنكم أختي قـد غفلـوا

المال ينفــــــق في لهـــــوٍ ومهـــزلةٍ

وليس يعطى لمن أوذوا ومـــــن قتلوا

المال يصــرف في يا حـــواء في ترفٍ

وليس يأتيكـــــــــم من بعضــــــه بلل

أنتــم تموتون من جــــوعٍ ومسغبةٍ

ونحن من تخمـــةٍ عمّــــــت بنا العلل

أنتم تنامـون صـوت القصف يفزعك

ونحن نمسي على الأنغــام لا وجـل

حــواء عــذراً فإني اليوم أحـــزنني

عجـزي عن النصر قد أعيت بي الحيـل

لكنني أســـأل الرحمــن خــالقنا

نصــــراً مبيناً بـــه الأبصــــــار تكتحــــل