في البداية أحب أن أشكر أخي وحبيبي
The Muammy
على هذا الرد الشافي والكافي في تبيان المغالطات التي وقع
فيها كاتب مسلسل خالد بن الوليد رضي الله عنه.
.
.
.
.
.
كما أشكر صاحب الموضوع على غيرته على خير أمة أخرجت للناس
فلك مني كل محبة وتقدير أخي khaled
.
.
.
.
.
و أحب أن أضيف أيضا خطأ تاريخي وقع فيه كاتب
مسلسل خالد بن الوليد رضي الله عنه.
.
.
.
هند بنت عتبة بريئة من كبد حمزة ودمه
والمتهم فيه
جبير بن مطعم لأن حمزه قتل
عمه
طعيمة بن عدي بن الخيار
وهذا مذكور في صحيح البخاري وعلى لسان وحشي نفسه قاتل حمزة
.
.
.
.
أخي الكريم KILDON
أنا لا أعرف الكاتب الذي نقلت عنه ردودك، لكن من المؤكد أنه يؤمن بنظرية النزاهة المطلقة للصحابة وهي النظرية التي لا أؤمن بها
ولماذا نظرت للأمر وكأنه تنزيه مطلق؟
.
.
.
.
.
فجيل الصحابة جيل متفرد بلا أدنى شك، وقد بلغوا القمة في إلتزام أوامر ونواهي الرسول بلا أدنى شك أيضًا، ويكفيهم فخرًا أن الله قد مدحهم ورضي عنهم في كتابه الكريم، لكنهم في النهاية بشر قد يخطئون وقد يبغضون و قد يعصون،
الخطأ منهم وارد أم البغض والعصيان المتعمد فلا
فتنبه
.
.
.
.
.
يا أخي حادثة هجرة النبي مع أبي بكر رضي الله عنه مثبتة في القرآن
فكيف ينكرونها؟!!
الشيعة على الرغم من عدم محبتهم لأبي بكر رضي الله عنه
إلا أنهم لا ينفون أنه الذي رافق النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة
لا بل ينكرونها وسأل
علامتهم
نجاح الطائي عليه من الله ما يستحق
.
.
.
.
.
لماذا تنكر أن الصحابة يمكن أن يكون بينهم عداوة؟!!
وهل إقتتلوا مثلاً في معركتي الجمل وصفين لفرط محبتهم لبعضهم؟
أقتتلوا في دم عثمان رضي الله عنه لا
لأنهم يكرهون بعضهم
فلا تخلط يا رعاك الله, فعلي ومن معه رأوا التأجيل بتنفيذ القصاص في المجرمين
أما معاوية ومن معه طالبوا بتنفيذ القصاص بالجرمين حالاً دون تأخير
ولما رأوا أن علي لم يستجيب لدعاوي هم قاتلوا قتلة عثمان رضي الله عنه وهنا وقعت الفتنة.
وكان محركها الأول في وقعة الجمل عبد الله بن سبأ وجماعته المعروفة بالسبئية.
أما في وقعة صفين فمعاوية هو ولي دم عثمان ورفض التنازل عن ولاية الشام حتى يدفع
علي له بقاتلي عثمان أولاً ثم يسلم له الأمر ثانياً لكن علي رفض ذلك.
والأمر يحتاج لتفصيل أكثر ولكن ملخص
ما فيهم أنهم لم يبغضوا
بعضاً ولم يكرهوا بعضاً بل كل منهم يعرف قدّر الآخر و منزلته
فهذا أبو مسلم الخولاني حين أتى إلى معاوية قال له:
أنت تنازع علياً أم أنت مثله؟
فقال معاوية:
لا و الله إني لأعلم أن علياً أفضل مني، و إنه لأحق بالأمر مني،
و لكن ألستم تعلمون أنّ عثمان قتل مظلومـاً، و أنا ابن عمه، و إنمـا أطلب بدم عثمان،
فذهب وقل له فليدفـع إليّ قتلة عثمـان و أسلّم لـهُ. فأتى علياً فكلّمه بذلك فلم يدفعهم إليه.
.
.
.
.
.
.
.
.
وكل عام وأنت بخير
.
.
.
.
.
.
.