شهدت كليه التجارة بجامعه عين شمس مذابح طلابية بالأسلحة البيضاء والشوم وماء النار استمرت ثلاثة أيام متواصلة بين طلاب الإخوان وطلاب الاتحاد "المعين" وكان الراعي الرسمي لهذه المذابح التي ملأت ساحة الحرم الجامعي بالدماء هو حرس الجامعي ورجال الأمن وبمشاركه حشود كبيرة من البلطجية الذين دخلوا الحرم بالأسلحة في حماية رجال الامن.
وبدأ الصدام عندما احتشد طلاب الاتحاد ومعهم عدد ضخم من البلطجية شاهرين أسلحتهم ومتجهين إلى مقر طلاب الإخوان وفى اقل من ثواني استولوا على المقر ومزقوا كل اللوحات واللافتات ولطخوا كل الجدران بالطلاء والشحم ثم أقاموا كردونا من الحديد حول المقر، في حاله أشبه باحتلال جزئي للجامعة لضمان عدم اقتراب اى من طلبه الاخوان.
كان ذلك في حدود الساعة 11 ونصف أي في عز الظهر وعلى مرئي ومسمع من حرس الكلية ورجال الأمن بها الذين لم يكتفوا بذلك بل سمحوا لعربة جيب صغيرة محملة بالأسلحة بالدخول إلى الحرم الجامعي بالإضافة إلى أنهم لم يسألوا عن كارنيهات البلطجية الذين دخلوا الحرم رغم انه من المفترض والمعتاد طبقا للقواعد الأمنيه أن لا يدخل الجامعة إلا المقيدين بها ، جاء ذلك على لسان أحد الشهود العيان من الطلبة.
عندها وجد طلبة الإخوان أنفسهم محاطين بأسلحة البلطجية وطلبة الاتحاد الذين وقفوا يتربصون لأي رد فعل من الإخوان للاحتكاك بهم، إلا أن طلبة الإخوان احتشدوا أمام مسجد الكلية ودعوا كل الطلبة إلى وقفه احتجاجيه أمام مكتب عميدة الكلية للمطالبة بمعاقبة المسئولين عن تحطيم المقر واستعادته من الذين استولوا عليه.
ثم أرسلوا وفد منهم إلى مكتب العميدة إلا أنها لم تكن متواجدة يومها فاستنجدوا بالدكتور عاطف العوام وكيل الكلية لشئون الطلاب خوفا من تحرش البلطجية بهم فقال لهم نصا "أنا ماليش دعوه.. دى مش شغلتى".
واستمرت تلك التهديدات من جانب البلطجية وطلبه الاتحاد لمده ثلاث أيام إلى أن انتهى اليوم الثالث بنهاية غير متوقعة حيث دار صدام عنيف جدا بين طلاب الاتحاد والبلطجية على ملكية "شومة" انتهى بمواجهات عنيفة أدت إلى أصابه عدد كبير من كلا الجانبين بإصابات بالغه وجروح قطعية أثارت ذعر الجميع وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى عبر سيارات الإسعاف التي تناثرت داخل الحرم ..
وفى ظل هذه الأحداث توقفت الدراسة تماما في كلية التجارة وحدثت حالة من الهلع والخوف للطلبة الذين فروا هاربين من الكلية خوفا من بطش البلطجية.
والجدير بالذكر أن ذلك أيضا كان على مرأى من رجال الأمن الذين لم يتدخل أي فرد منهم نهائيا.. وعلق الطالب محمد سليمان المتحدث باسم طلبة الإخوان بكلية التجارة لـ"ولاد البلد" قائلا إن طلاب الاتحاد أرادوا بفعلتهم هذه وخاصة مع قرب موسم انتخابات اتحاد الطلاب التي تمت العام الماضي بالتزوير أن يقدموا قربانا لرجال الأمن للرضا عنهم واستمرارهم في أنشطتم داخل الجامعة خاصة في ظل حظر النشاط الطلابي وحظر الأسر كذلك.
ولكن الأمن استغل هؤلاء الطلاب ولعب بهم جميعا وأوقعهم في مواجهة بعضهم البعض مواجهة لم تشهد لها أي جامعة مثيل من قبل خاصة بالنسبة لعدد المصابين وحجم الإصابات الخطيرة وكمية الدماء المتناثرة. واستطاع الأمن بذلك أن يحول كل الأسر إلى أعداء للوصول إلى غايته والقضاء على النشاط الطلابي نهائيا حتى من خلال الأسر.
http://masr.20at.com/article.php?sid=1073
أعجبني كثيرا ذلك التعليق علي الموضوع فهو يختصر الكثير
نحن مصريون ضد التوريث والإخوان معا . منذ تصريح نائب المرشد والذى هو فى حقيقته رسالة للنظام بمباركة التوريث قررنا أن نرسل رسالتنا للجميع ، لقد تم التوريث فعلا بمباركة الإخوان !!! لك الله يا مصر ، وليعلم نائب المرشد أنه كان واجب عليه بدلا من إتهام الشعب بالسلبية كان عليه إثارة الشعب للوقوف ضد التوريث