مشكـلتي

[الوردة الجريحة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت أن أستفسر عن أمر لعلكم مررتم به ولا أعلم لعلي مررت به وحدي
وهي مشكلة بحد ذاتها
حينما أقرأ القرآن وأقرأ آية تتكلم عن الكافرين أو أصحاب النار والذنوب
والذنوب فإنني أسمع صوت بداخلي لا أعلم أهي نفسي أو وسوسة الشيطان
يقول لي أنتِ منهم ، أو أنتِ من هؤلاء ، أو أنتِ هكذا ، أو أنتِ ستكونين منهم
فأتعوذ من الشيطان الرجيم

وكذلك حينما أقرأ في بعض المواضيع أو أشاهد بعد المواضيع الدينية
فتأنيني تساؤلات وصوت في داخلي حول الموضوع
ويخالف الدين
لاأعلم هل أنا التي أقول هذا الكلام أو نفسي الإمارة بالسوء أم الشيطان يوسوس لي
فأستغفر الله وأتعوذ من الشيطان
والامر متعب نفسيا
فلا أعلم هل تمرون بما أمر به
وما هو الحل لمثل حالتي

[Son_OF_Liberty]

يقول مالك ابن دينار - رحمه الله-
( إن للعبد ظنان ظن بربه وظن بنفسه)
ويقول الحسن البصري أيضاً -رحمه الله-
(من أحسن الظن بربه أحسن العمل ومن أساء الظن بربه أساء العمل)
لست اقصدك بهذه الكلمه الاخرى
ولكن أريد منك تذكر قول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه حينما قال (لو نودي أن كل ابن آدم يدخلون الجنه الا رجلُ واحد لظننت أنه عمر)
ولكن أحسب من تصيبه مثل حالتك هذه هي من عدم أمن مكر الله -وهذه ربما تكون لك بشاره-
أحسني العمل أختي الكريمه وستحسنين الظن بالله ولكن بنفس الوقت لاتأمني مكره
ليس لدي تفاصيل كافيه مثل هذه الحاله ولاتأخذي كلامي على أنه يوجد فيه الحل لمثل هذه الحاله فقط ابحثي وتوكلي على الله
أسأل الله أن يكون بعونك

[الوردة الجريحة]

يقول مالك ابن دينار - رحمه الله-

( إن للعبد ظنان ظن بربه وظن بنفسه)
ويقول الحسن البصري أيضاً -رحمه الله-
(من أحسن الظن بربه أحسن العمل ومن أساء الظن بربه أساء العمل)
لست اقصدك بهذه الكلمه الاخرى
ولكن أريد منك تذكر قول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه حينما قال (لو نودي أن كل ابن آدم يدخلون الجنه الا رجلُ واحد لظننت أنه عمر)
ولكن أحسب من تصيبه مثل حالتك هذه هي من عدم أمن مكر الله -وهذه ربما تكون لك بشاره-
أحسني العمل أختي الكريمه وستحسنين الظن بالله ولكن بنفس الوقت لاتأمني مكره
ليس لدي تفاصيل كافيه مثل هذه الحاله ولاتأخذي كلامي على أنه يوجد فيه الحل لمثل هذه الحاله فقط ابحثي وتوكلي على الله

أسأل الله أن يكون بعونك

جزاك الله خيرا أخي على ردك ولكن لعل الأمر غير واضح
أو أنا لا أعرف كيف أشرحه
الأمر حينما يحدث لا يأخذ وقتا طويلا وأنا أفكر فيه
بل في اللحظة ذاتها التي أقرأ فيها الآية تأتي هذه الفكرة
أو أسمع البرنامج فتأتي الفكرة
وأستغفر وأتعوذ من الشيطان الرجيم مباشرة
وأعلم بأهمية حسن الظن بالله ولا اظن أن الأمر له علاقة بحسن وسوء الظن بالله
لأنني لا أطيل في التفكير بالأمر
أو أنا لا أقوله بلساني بل كأنني أسمع صوت بداخلي يقوله

[الداعي إلى الله]

اختي في ثلاث أنواع من النفوس ...

ألا وهي
1 - النفس الأمارة بالسوء المذكورة بسورة يوسف .
2 - النفس اللوامة المذكورة بسورة القيامة .
3 - النفس المطمئنة .

فإذا كان هذا من عند نفسك فأنا أتوقع انها النفس اللوامة ... أي انها تلومك على الذي تفعلينه .. والله اعلم

ولي رجعة بإذن الله مع الجواب ..

بعد الصلاة

[الوردة الجريحة]

اختي في ثلاث أنواع من النفوس ...
ألا وهي
1 - النفس الأمارة بالسوء المذكورة بسورة يوسف .
2 - النفس اللوامة المذكورة بسورة القيامة .
3 - النفس المطمئنة .

فإذا كان هذا من عند نفسك فأنا أتوقع انها النفس اللوامة ... أي انها تلومك على الذي تفعلينه .. والله اعلم
ولي رجعة بإذن الله مع الجواب ..
بعد الصلاة

جزاك الله خير أخي
وأسأل الله أن أجد الجواب
ولكن لا أعلم كيف تكون النفس اللوامة لها علاقة بالأمر
فأنا لست كافرة لتقول لي نفسي أنتِ منهم حينما أقرأ آية تذكر الكفار
وسأضرب لك مثالا أخي حضرني الآن

حينما أقرأ الأذكار بعد الصلاة
مثلا وعذرا على ذكر هذا المثال ولكن للتوضيح لجزء ما يحصل لي
( اللهم إني أعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر
وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر)

فحينما أقرأ كلمة الجبن فيأتي صوت يقول هذا الجبن الذي نأكله
وأنا أعلم أن ليس هذا معناه ولكن هذا ما يحصل لي ولا أعرف السبب
رغم إدراكي لمعنى الدعاء

[الداعي إلى الله]

اختي النفس اللوامة ليس لدى الكفار فقط بل للمسلمين وهي تأنب الإنسان على الفعل الذي يفعله خلال يومه...

فمثلا انا فعلت معصية فهنا النفس اللوامة تأنبني أي كيف تفعل هذا ألا تخاف الله .. ومن هذا القبيل ...


ويا اختي إذا كان كلامك هذا معناه ...

فهذا هو الوسواس بعينة ....

وما عليك سوى الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ...

والإكثار من الأذكار مثل :

1- قراءة سورة البقرة (( أو سماعها دائما )) ...

2- قراءة آية الكرسي ...

3- قراءة المعوذتين ...

4- سبحان الله ، والحمد لله ، لا إله إلا الله ، والله اكبر ...


وغيرها من الأدعية والأذكار ...


وهذا الي عندي والله اعلم

[الخلــوق]

السلام عليكم ورحمة الله

الاخت الكريمة الوردة الجريحة وفقك الله

لامجال للجزم بماهية الوضع هنا ولعـل الأقرب أن ذلك

من الوسواس فعليك بالمعوذتين و الكرسي ولازمي عليهم

وأسئل الله لي و لك السداد والتوفيق

أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه

[الوردة الجريحة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكما الله خير أخواي الداعي إلى الله والخلوق
وبارك الله فيكما على التوضيح والنصيحة

[صلاح الدين 583]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكذلك حينما أقرأ في بعض المواضيع أو أشاهد بعد المواضيع الدينية


فتأنيني تساؤلات وصوت في داخلي حول الموضوع
ويخالف الدين
لاأعلم هل أنا التي أقول هذا الكلام أو نفسي الإمارة بالسوء أم الشيطان يوسوس لي
فأستغفر الله وأتعوذ من الشيطان
والامر متعب نفسيا
فلا أعلم هل تمرون بما أمر به

وما هو الحل لمثل حالتي

أختنا الفاضلة ..
ما يحدث لك هو أمر معروف وقد حدث للصحابة الكرام رضوان الله عليهم
حتى سألوا عنه النبي صلى الله عليه وسلم فأجابهم صلى الله عليه وسلم الجواب الشافي
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

{ جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ قَالَ وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ ذَاكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ ـ وفي رواية محض الإيمان ـ } رواه مسلم 188


قال الإمام النوويّ رحمه الله في شرح هذا الحديث :

{ فَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ذَلِكَ صَرِيح الْإِيمَان ، وَمَحْض الْإِيمَان ) مَعْنَاهُ اِسْتِعْظَامُكُمْ الْكَلَام بِهِ هُوَ صَرِيح الْإِيمَان ، فَإِنَّ اِسْتِعْظَام هَذَا وَشِدَّة الْخَوْف مِنْهُ وَمِنْ النُّطْق بِهِ فَضْلًا عَنْ اِعْتِقَاده إِنَّمَا يَكُون لِمَنْ اِسْتَكْمَلَ الْإِيمَان اِسْتِكْمَالًا مُحَقَّقًا وَانْتَفَتْ عَنْهُ الرِّيبَة وَالشُّكُوك .


وَقِيلَ : مَعْنَاهُ أَنَّ الشَّيْطَان إِنَّمَا يُوَسْوِس لِمَنْ أَيِسَ مِنْ إِغْوَائِهِ فَيُنَكِّد عَلَيْهِ بِالْوَسْوَسَةِ لِعَجْزِهِ عَنْ إِغْوَائِهِ ، وَأَمَّا الْكَافِر فَإِنَّهُ يَأْتِيه مِنْ حَيْثُ شَاءَ وَلَا يَقْتَصِر فِي حَقّه عَلَى الْوَسْوَسَة بَلْ يَتَلَاعَب بِهِ كَيْف أَرَادَ . فَعَلَى هَذَا مَعْنَى الْحَدِيث : سَبَب الْوَسْوَسَة مَحْض الْإِيمَان ، أَوْ الْوَسْوَسَة عَلَامَة مَحْض الْإِيمَان . وَهَذَا الْقَوْل اِخْتِيَار الْقَاضِي عِيَاض . } انتهى


.

[الداعي إلى الله]

جزاك الله خير اخوي صلاح الدين على التوضيح

وبارك الله فيك

[الوردة الجريحة]

جزاك الله خير أخوي صلاح الدين على ردك
وتوضيحك ولكن لا أعلم لست على درجة من الصلاح
بل أنا من المذنبين العاصين الغارقين في الذنوب والمعاصي
فلا أتصور إنني بمثل ما قلت على درجة من الإيمان الصريح