نصائحكم .. اليوم قبل الغد ..

[سهم الاسلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مرحباً بكم جميعاً ..

يرجى منكم
التكرم
ببعض النصائح حول كيفية التعرف على الفتاة (العروس) فترة ما بين قراءة سورة الفاتحة وكتبة الكتاب ؟
من المرحلة الأولى ضمن الإطار الأدب الإسلامي ..

ما هي الأسئلة التي ممكن أن أوجهها إليها ؟..
اجتماعية ثقافية علمية شخصية أبحاث دراسات إلــخ ..

و كيفية التعرف على شخصيتها قوتها أخلاقها ؟..

بعض الأمثلة منكم و نصائح مهمة
و تتجه هذه الأسئلة خاصة إلى ممن جرب الحياة في فترة الخطوبة لمساعدتي وللإنجاح في الحياة والآخرة بإذن الله ..
وبارك الله فيــكم ..
وأدعوا لنا بالتوفيق و التيسير ..

وشكراً ..
في أمان الله و السلام

[-Cheetah-]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أظن أننا من يشير عليك في أمور الخير بل أنت من يفعل فينا ذلك يا محمد.

لكن ما رأيك أن تسألها مثلا عمن تتبع من العلماء، وماذا تحفظ من القرآن، وما أحوالها مع الصيام والقيام.

وأهم شيء عليك بالتوحدي عليك بالتوحيد عليك بالتوحيد....


(لا تنسى الطبخ والنفخ والغسل والكوي والشطف والجلي والمسح والكنس و و و و و..... إلخ)

الله يتمم على خير يا محمد... والله إني مبسووووووط آخر إنبساط...

[ابو فيصل احمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

هى سنة الله في خلقه، أن كانت حياة الناس، ومعيشتهم المستقرة، ترتبط بالزواج الذي به قوام الأسرة وتعارف الناس فيما بينهم، وترابط الأسر والتراحم والتداخل في النسب.
وإن من حكمة الله البالغة أن خلق سبحانه حواء من ضلع آدم ليكون الامتزاج والتآلف، لأنها جزء منه، كما يقال في المثل: وشبه الشيء منجذب إليه,, ومن هذه الرابطة والإنجذاب يكون التناسل والتوارث، لإعمار الكون في الحياة الدنيا حتى يكتمل العدد الذي قدره الله من هذا الامتداد البشري,, حيث سلك سبحانه في كل من آدم وحواء رغبة وميلاً عاطفيا ووجدانيا تنتظم معه الحياة وتستقيم العشرة والإندماج.
فكانت هذه الرغبة باقية في بني آدم مادامت الحياة مستمرة على وجه الأرض، فلا الرجل يستغني عن المرأة ولا المرأة تستغني عن الرجل, ولكن هذا في تنظيم شرعي وأدب وأخلاق تنظمها تعاليم دين الإسلام, يقول صلى الله عليه وسلم: مسكين رجل بلا امرأة، ومسكينة ثم مسكينة ثم مسكينة امرأة بلا رجل والمقصود بالرجل الزوج الذي به تتكون الأسرة، ويتواصل الفرع بالأصل,, بشعوب وقبائل ليتعارفوا.
وكل من الفتى والفتاة، وإن عاش في بيت مكفول ومكفيّ، تحوطه رأفة الوالدين وحنانهما، فإنه لا يشعر بالمودة إلا بهذا الزواج الذي شرعه الله ونظمه الإسلام، وحثت على المبادرة إليه أوامر هذا الدين.
فرسول الله صلى الله عليه وسلم يحض الشباب على المبادرة بالزواج، منذ البلوغ حتى يعفّ الإنسان نفسه، وتهدأ ثائرته، ويستقر بعواطفه ومشاعره، ويبتعد عن المزالق التي ينجذب إليها بعض الشباب، خاصة إذا صار مع الشباب وعواطفه فراغ وجدة، إنه يسهل لقرناء السوء جذبه للمنحدر السيىء، يعينهم على ذلك نزوات الشباب وأهواؤهم، وأحياناً يكون هذا المنحدر سحيقاً، بعيدا غوره، قد يصعب انتشال من انحدر إليه,, يقول الشاعر:

إن الشباب والفراغ والجدة

مفسدة للمرء أي مفسدة

ومع حثه الكريم بقوله عليه الصلاة والسلام مخاطبا الشباب بهذا الحث: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغضّ للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء رواه البخاري ومسلم وأحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة.
فما ذلك إلا أن بداية الشباب ومع اكتمال النضج الجسماني عند البلوغ إذا كانت الصحة سليمة، ولا موانع تصرف الإنسان كما جاء في الحديث الشريف آنفاً، يكون لديهم قوة واندفاع ما داموا مستطيعين والتأخر عن الزواج قد يدفعهم إلى أمور غير محمودة العاقبة، فكان في المبادرة مع الاستطاعة: حصانة وعفة، وغضّ للبصر عن المحارم، وكف للنفس عن الهواجس والوساوس، وبعد عن الإستسلام للنفس والهوى والشيطان.
هؤلاء الأعداء الثلاثة الذين هم في حاجة إلى المجابهة والتصدي، حتى لا يقع الإنسان في المزالق,, فكان علاج رسول الله صلى الله عليه وسلم للشباب الذين لا يستطيعون النفقة على البيت، ولا موارد لهم يدفعون منها المهر، ومستلزمات السكن، اللجوء إلى الصوم، كعلاج مؤقت، مع ما فيه من الأجر لأنه يهدىء ثائرة الجسد وتطمئن به القلوب.
فالزواج الذي يحث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه مصالح كثيرة، منها حصول الذرية، الذين هم زينة الحياة الدنيا وقوام دولة الإسلام، في جميع الأعمال ويسميهم العرب: مجبنة مبخلة ,, كان الإنسان لحرصه عليهم وسعيه في مصالح أولاده، واهتمامه بهم قد أصبح جبانا في بعض المواقف، ويحرص على المال من أجلهم، ليوفره لمطالبهم ويقتر من أجل ذلك على نفسه من أجلهم فكأنه قد أصبح بخيلا.
وسورة النساء فيها حث على الزواج، وعلى حسن ولاية اليتامى ولمن رغب الزواج من اليتيمة التي تربت في كنفه سواء كان لها مال أو لم يكن لها فإن الله سبحانه يأمر بالإحسان إليها، وعدم ظلمها، أو هضمها حقها سواء في مالها أو صداقها، أو في العشرة، وما إلى ذلك من أمور يتهاون فيها بعض الناس، امتهانا لحق المرأة، وخاصة إذا كانت يتيمة لا ولي لها، يدافع عنها، وتستند إليه بعد الله في الشكاية، وبيان ما حاف به الزوج.
فراغب الزواج سواء كان شابا أو أكبر منه مأمور باحترام المرأة والإحسان إليها والرأفة بها، حيث أوصى صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا في خطبته بحجة الوداع، وقد ذكرت عائشة رضي الله عنها، في دلالة الآية في سورة النساء: وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى الآية: أن رجلا كانت له يتيمة فنكحها، وكان لها عذق، فكان يمسكها عليه، ولم يكن لها من نفسه شيء, قال الراوي أحسبه قال: كانت شريكته في ذلك العذق وفي ماله, رواه البخاري.
ومن الآداب التي يحسن توجيهها لراغبي الزواج: أن يدركوا أن للمرأة عاطفة ورغبة في الرجل، أكثر من عاطفة الرجل ورغبة الرجل فيها، ولكن الحياء يمنعها من اظهار ذلك، كما قال ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية ضمن حديث مطول: إن جبريل عليه السلام: ضرب حواء بسوط الحياء، فكان طبعا فيها، وفي بناتها النساء,.
وقد أخرج ابن المنذر، وابن ابي حاتم والبيهقي في الشعب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خلقت المرأة من الرجل، فجعلت نهمتها في الرجال، فاحبسوا نساءكم، وخلق الرجل من الأرض فجعل نهمته في الأرض.
ومع وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يحث على الرأفة بالنساء، ومراقبة الله في التعامل معهن، وعدم استغلال ضعفهن، فلا يضربن، ولا يقسى عليهن، وهذا ما يجب أن يضعه راغب الزواج بين عينيه، إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، إذا لم يعجبه منها خلق أو طبع,, وعليه أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نسائه، فقد كان يساعدهن في أعمالهن، وكان يمازحن ويسابق عائشة، ويقول: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي .
وإن من النصائح الملائمة التي تقدم لراغبي الزواج: التأدب بأدب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتأسي بسنته، في التعامل مع النساء واحترام مشاعرهن وأحاسيسهن: قولية أو فعلية أو تقريرية,, حيث يدعو عليه الصلاة والسلام ربه في عمله مع نسائه وقسمته فيما بينهن، ويقول: اللهم إن هذا عدلي فيما أملك فتجاوز عما لا أملك وتملك ,, وهذا لمن عنده أكثر من واحدة لأن الله يأمره بالعدل بينهن.
ولما كان الزواج دين الأنبياء، وهم صفوة الخلق، وقد ذكر الله في كتابه بعضا من أولادهم يقول سبحانه: ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك، وجعلنا لهم أزواجاً وذرية الآية ,, ]الرعد 38[, فإنه يجب على كل مستطيع المبادرة إلى الزواج، والحث عليه، وإعانته في سبيله، لأن الإعراض عنه إعراض عن الأهل والولد، ومن التبتل الذي لا يحبه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم وليس هو من دين الأنبياء قبلنا, ولما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم نفراً من أصحابه أرادوا التبتل، والاعراض عن الزواج، وتجنب النساء من قبل نفر منهم,, غضب، وقال للناس عليه الصلاة والسلام ضمن ذلك الحديث: ,,وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني .
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول لمن يريد أن ينصحه: تزوج فإن خير هذه الأمة اكثرها نساء .
كما يجب أن يدرك المقدم على الزواج: أن للزواج مصالح كثيرة، منها تحصين نفسه، وتحصين زوجته ليقصر كل منهما طرفه على الطرف الآخر,, وأن يختار الصالحة في نفسها الدينة في عبادتها وعلاقتها بربها، لقوله عليه الصلاة والسلام: تنكح المرأة لمالها ولجمالها ولحسبها فاظفر بذات الدين تربت يداك .
وأن يختار الشابة الولود الودو التي تحصل معها المودة والرحمة، لأن قلبها خال إلا من زوجها، فتسكن القلوب، وهذا من المطالب المهمة في الحياة الزوجية,, وذكره الله في سورة الروم كآية من آياته سبحانه,, يقول صلى الله عليه وسلم تزوجوا الودود الولود, فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة .
وأن يبتعد عن سيئة الخلق، رديئة الطباع، التي لا تحترم زوجها، ولا تبالي بتعاليم دينها، استهانة أو تقصيراً، وأهم شيء في الناحية الدينية: أداء الصلاة، والتنزه عن النجاسة,, لأن ذلك مما تتساهل فيه بعض النساء في هذا العصر، فالصلاة عمود الإسلام، ومن تركها كفر,, ولا تصح الصلاة بدون طهارة.
وعدم الاقتران بكبيرة السن التي وصلت إلى سن اليأس، حيث لا يحصل معها مقصد الزواج: بالولد ولا السكن للقلب، ومثل ذلك العقيم التي لا تلد، والمريضة بمرض معدٍ، كما يجب التشديد في النصح عن الزواج بالأجنبية التي عاشت في بيئة غير إسلامية، أو في بيئة إسلامية غير ملتزمة,, لتفاوت المفاهيم والطباع، مما يحصل معه مشكلات عديدة تنعكس على حصيلة الزواج، وهو الأولاد بعد ما يكبرون، وتتفتح مداركهم.
وقد يدخل مثل هذا النوع في تحذيره صلى الله عليه وسلم من الاقتران بخضراء الدمن ولما سئل عن خضراء الدمن قال: هي المرأة الحسناء في المنبت السوء,, لأن الطباع السيئة التي ورثتها، وتربت في كنفها، تجعلها تستمر في السوء وتظنه حسناً، مما تبدأ معه المشاكل، لانعدام المودة والرحمة.
والتكافوء في الزواج من الأمور المهمة التي تجعل الحياة الزوجية هانئة هادئة، لا منغصات فيها، ولا مشكلات، لأن كثيراً من الزيجات، تنقلب بعد فترة من الاقتران إلى قلاقل وتذبذب، واضطراب متأرجح يحيل إلى انفصام عرى هذه العلاقة,, وما ذلك إلا أنه لم يؤخذ في الحسبان عند البداية مبدأ التكافوء الذي يدخل فيه في وقتنا الحاضر: المستوى العلمي، لكل من الزوجين، والتقارب الثقافي، والتخصص العلمي، والدخل والمركز الاجتماعي,, والشاعر يقول:

فكّر لنفسك قبل الخطو موضعها

فمن علا زلجاً عن غرة زلقاً

[الوردة الجريحة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في صباح اليوم كنت أكتب ردي على الموضوع
وإنطفأ الكمبيوتر فجأة وضاع كل ما كتبته

إخترت لك من موقع فضيلة الشيخ الدكتور عمر عبدالكافي هذه
النصائح القيمة وأسأل الله أن يستفيد منها كل مقبل ومقبلة على الزواج
اللهم آمين

نصائح فضيلة الشيخ عمر للمقبلين على الزواج

إن الرجل زوج والمرأة في اللغة العربية أيضا زوج وكلاهما زوجان، والزوج هو الذي يحتاج إلى مثيل، والله عز وجل عندما يختار للعبد الخير فيختار الأمة الصالحة والبنت الصالحة للزوج الصالح الذي يتقي الله فيها، ويختار أيضا للرجل الصالح والشاب الصالح البنت الصالحة التي تربت في بيت من البيوتات الفاضلة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد الله رب العالمين وأصلي وأسلم على سيدنا رسول الله، أما بعد ، ندعو الله في البداية للعروسين ونقول كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير". وندعو الله سبحانه وتعالى أن يهيئ دائما لبناتنا الأزواج الصالحين ولأبنائنا الزوجات الصالحات.

أنا أريد أن أهمس في أذن ابنتي العروس وابني العريس، لكليهما أقول:

يا ابنتي عريسك هذا وزوج المستقبل هذا بإذن الله رب العالمين إنسان تربى في بيت من البيوت الفاضلة تربى على الخُلُقْ وفي المسجد تربى على الدين ولكنه ليس ملَكا والمَلَك هو الذي لا يأتي بأخطاء، هو إنسان له ما له وعليه ما عليه.

وأيضا يا بني هذه العروس الصالحة من بيت صالح وبيت طيب تحضر مجالس العلم ودروس العلم، ولكن هي ليست ملَكَ أيضا، لها حسناتها وسيئاتها، كلنا لنا حسناتنا وبعض السيئات.

فالإنسان الذي يريد أن يعيش بما يرضي الله، يعيش في مساحة الخير التي في الطرف الآخر، والطرف هذا يعيش في مساحة الخير في الطرف الأول. هنا تكتمل الحياة بالصبر، تكتمل بالفضل. الحياة لا تكون إلا (بعيدا عن قضية العدل) حقي وحقك هذه في الشركات والعقود التجارية بين الناس وبعضها، ولكن في العقد الذي قال الله فيه: "وأخذنا منكم ميثاقا غليظا" الله عز وجل أخذ ميثاق غليظ من الرجل أن يتقي الله عز وجل في زوجته وأخذ أيضا نفس الميثاق على المرأة أن تتقي الله رب العالمين في زوجها.

فأنا أقول يا ابنتي العروس وابني العريس، أقول لهما نحن لا نريد أن نسمع عنكما إلا الخير، أسراركما ومشاكلكما إذا كانت (إن شاء الله ربنا لا يأتي بمشاكل) طالما أن تحلوها يتقوى الله عز وجل لا نريد أن نسمع عنها شيئا.

وأنا بالنيابة عن الأسرتين الكريمتين أقول لن ندس أنوفنا في حياتكما فعيشا بالطريقة التي ترينها صحيحة إن شاء الله رب العالمين، ثم كلمة إلى ابنتي وأقول إن أردت صلاح زوجك فأصلحي أنت ما بينك وبين الله، وأنت يا بني إن أردت صلاح زوجتك هذه وعروسك التي تربت في هذا البيت الكريم ما عليك أيضا إلا أن تتقي الله رب العالمين، فإن أصلحت ما بينك وبين الله أصلح لك ما بينك وبين زوجتك، وأنت يا بنيتي طالما تصلحين ما بينك وبين الله وتخلصي النية لله عز وجل وتحافظي على أسرار البيت ثقي تماما كما قالت المرأة العربية لابنتها:

كوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا

وأرجو أن تتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر يشجع كل واحد منكما الطرف الآخر على تقوى الله والاستقامة على طريق الله عز وجل، ونحن ندعو الله عز وجل أن يطرد عنكما شياطين الجن والإنس. فاللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما في خير، اللهم يسّر لهما أمرهما واجعل هذا البيت يدعوك آناء الليل وأطراف النهار ووفقهما لما تحب وترضى وارزقهما مستقبلا إن شاء الله رب العالمين الذرية الصالحة التي تنفع الإسلام والمسلمين وأن يصلح الله ذات بيننا وأن يصلح بين الأزواج والزوجات وأن يطرد عن مجتمعاتنا جميعا شياطين الإنس والجن. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، واعلما يا بنتي ويا بني أن الشيطان الآن عندما يتزوج الإنسان يقول الشيطان يا ويح هذا ويا ويح هذه عصم نفسه في ثلثي دينه، الشيطان الآن لا يلعب في الملعب كله معكم، إنما يلعب في ثلث الملعب ضيقوا عليه المساحة بتقواكم لله وبطاعتكم لله وبكثرة الذكر في هذا البيت ولا داعي لما يغضب الله عز وجل، نسأل الله أن يوفقكما للخير وأهنئ الأسرتين الكريمتين بهذا العرس الكريم الذي أرى إن شاء الله أن يكون منه الخير للعائلتين الكريمتين.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

لي عودة لاحقا لكتابة أفكاري حول الموضوع

[aakapel]

السلام عليكم ..أخ الاسلام

فى البداية ..بارك الله لك ..و أدعو الله ان تكون زوجة صالحة بإذن الله

يقول الرسول " صلى الله عليه وسلم" : الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة .

انصحك ..
أولا بصلاة صلاة الاستخارة .

ثانيا : بالتوكل على الله ..

ثالثا : تتكلم معها فى مختلف النواحى ( ثقافية - علمية - اجتماعية ....)

مع التركيز وبشده... على الجانب الدينى لديها ..

التزامها بالصلاة ... اتباعها للرسول " صلى الله عليه وسلم" .. طاعتها لوالديها .. تعلمها العلم الشرعى.... وغيره

.. أنت اول ما تراها .... ستشعر أن هذه هى زوجتك فى المستقبل إن شاء الله أم لا ..

وفقك الله للزوجة الصالحة .. والذرية الصالحة .

[شاب مصري]

السلام عليكم ورحمة الله
أخي الحبيب محمد
سعدت كثيرا بالخبر الطيب عبر رسالتك الكريمة
بارك الله فيك وأصلح لك الحال وهداك لمن فيها الخير لك
لا أدعي الخبرة الطويلة لكن سأقل لك ما يشغل ذهني حاليا وقد يكون لنا عودة أخري باذن المولي
***
الفتاة أو المرأة بشكل عام أحسبها كالتمومتر المنتظر للتعرف علي طبيعة من تحادثه أو تتعرف عليه قبل أن يبادر هو بسبر أغوارها
لذا كن أكثر حرصا وحاول أن تتلمس طبائعها دون أن تعطيها الفرصة للتجمل أو التزين دون جوهر
احذر من بعضهن
المراهقة
تراها تعجب بنوعية الشاب صاحب اللوك الشبابي والنظارة وقصة الشعر الغريبة والجسد الرياضي
لا يهمها كثيرا المعرفة أو الذكاء أو التميز قدر ما يهمها ما سبق ذكره
الخبرة لديها ليست الخبرة في الحياة قدر ما هي الخبرة بالعلاقات وتعدد المعارف السابقة بالجنس الاخر
والاستقلالية
ترغب برجل لديه من الوقت والرغبة لما يدفعه لسبر أغوارها وأفكارها ومشاعرها .. تحب أن يتواصل معها وقد يؤذيك فيها تعنتها وتمسكها برأيها واصرارها وعدم تقديرها كثيرا لكلمة رجل قدر ما تقدر كثيرا كلمة مشاركة
الطفلة
قد تنجذب اليها بشدة فهي تتصرف وتتحدث وتمرح كالطفلة لكن أسوأ عيوبها أن ذلك قد يقترن بأنانية وعدم تقدير فهي قد لا تري مدي الجهد الذي قد تحاول أن توفره لها
البكاءة الشكاءة
ستزعجك كثيرا وقد لا تعتاد علي التحمل طويلا
المستحوذة المتسلطة
قد تبدو لطيفة لكنك سرعان ما تشعر أنها تحاول فصلك وتفريغك عن من اعتدتهم وأحببتهم بسبب ودون سبب .. قد تستخدم الابتزاز والتسلط والابتذال العاطفي والاغراءات ان احتاجت لارغامك علي مالا ترضاه
وهناك الباردة والمادية والجبانة
حاول أن تبتعد عن أولئك جميعا عدا الطفلة فهذه بامكانك التعايش معها ان استطعت أن تطويها بجناحك
.. أولئك ليسوا كافة الأصناف .. لكنها العيوب التي تذكرتها في بعضهن فاحذرها
وأهم شئ بكل تأكيد أن تلمس مدي تأثرها بالدين ولاحظ مدي تاثر عائلتها به
حدثها في كل شئ ولا تقتصر علي شئ واحد .. حدثها في المجتمع والعاطفة والدين وحتي السياسة .. هكذا ستحصل علي أكبر خلفية ممكنة عن مستوي نضجها وتفكيرها
ولا تنسي فلابد لك أن تلمس ان كان لديك سلطة للتأثير عليها أم لا
ان كان لديها الاستعداد والقدرة علي التكيف فأنت من سيشكلها علي الخير أو السوء في كنفه
قبل أي ارتباط حقيقي وبعد تخطي مرحلة الاختبارات اذكر لها الأولويات والضرورات عندك ولاحظ وجهها مع كل نقطة
فنقطة تحدثها عن علاقتها بأهلك وأخري بصديقاتها وأخري جيرانها ونقاط خاصة بطبائعك وهكذا ..
وفقك الله أخي الحبيب في الله

[ابو خالد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى الحبيب الغالى العزيز
مـُحـمد الدمشقى
وفقك الله ورعاك وحفظك واهلك من كل سوء
ورزقك الله بالزوجه والذرية الصالحه باذن الله

الحمد لله اننى اطمئنيت عليك اخى الغالى كما احمده عز وجل على سمعى لهذا الخبر المفرح
وادعوا الله ان يوفقك بالاختيار وان تكون لها سندا ً وتكون لك عونا ً
بالنسبه لسؤالك فى الموضوع فالاخوة الكرام لم يقصروا بالرد عليك من الناحية الشرعية
والرؤية الدينيه سواء بنقل ما قاله العلماء او نقله المفسرون ... لذلك ساحاول ان اختلف قليلا ً
فى ردى هذا لكى نستفيد من الراى والراى الاخر والفائده كما تعلم وتريد فى تنوع المعلومه لذلك
اقول على بركة الله

ان فى الزواج والتبكير به لبركة كبيره وفائده ليس بعدها فائده حيث الاستقرار والثبات وهدوء البال
والراحه النفسيه وهذا لا ياتى الا بعد ان تتوفر فى العروسين عدة نقاط رئيسيه ساحاول ان اوجزها فى ردى هذا :- اولا ً ويعلم الجميع كيفية الاختيار الشرعى سواء للزوجة او الزوج وهذا ما قام الاخوة بتوضيحه والحديث عنه باستفاضه
ثانيا ً :- التكافىء فلابد اخى الحبيب ان يكون هناك تكافىء بين العروسين ولو بالقدر الذى يسمح بحياة سعيده لهما سواء كان التكافىء هذا تكافىء اجتماعيا ً او علميا ً او ماديا ً فالتقارب بين شيئين يهدم كثيرا ً من الحواجز بينهما
ثالثا :- التفاهم والتفاهم من وجهة نظرى اهم بكثير من الحب اذ ان التفاهم تتحطم عليه اكثر عقبات الحياة الزوجية حيث يتفهم كلا الطرفين موقف الاخر وتصرفه فيعرف كيفية التصرف فى المواقف الحرجه التى يتعرض لها كلا ً منهما
رابعا ً:- توفير الامان والطمئنينه لضمان الرقى بالمنزل والاسره المزمع اقامتها على هدى ديننا الحنيف ففى الامان سكينة لكلا الطرفين
هذه بعض من النقاط السريعه التى احببت ان تكون مقدمه لراى فى الموضوع والان اتحدث معك حديث الاخ لاخية ، ففترة الخطبة هى فترة التعارف الاولى والتى يبنى فيها كلا الطرفين رايه فى الاخر اما بالسلب او الايجاب لذلك انصحك كما انصحها بعدم وضع اقنعة او محاولة تزيين لبعض السلبيات لديكما ان وجدت لان السلبيات ستنكشف فى نهاية المطاف وعليكما ان تعلما ان الصدق اقصر الطرق للاقناع لذلك ابنى حياتكما ومستقبلكما على الصدق والصراحه والوضوح ولا ينتظر كل طرف منكما اى سقطة للاخر او خطاء يقع فيه ، حاول ان تختبرها ان كانت من النوع الذى يبحث عن المشاكل ويريد افتعال الازامات وان كانت كذلك لا قدر الله حاول ان تغير هذا الامر فهذا الامر كثيرا ً ما يسبب المشاكل متناهية الصغر والتى تكبر مع الايام وعلاج ذلك فى الثقة المتبادله بين الطرفين وقبلها الثقة فى النفس
لذلك قلنا سلفا ً ان الاختيار السليم يقوم على مبدء التكافىء بين الطرفين
اعرف اخى الحبيب حفظك الله ان الاسرة التى تريد ان تكونها لها اساس وهم اهلك واهلها وكما جاء بالحديث تخيروا لنطفكم وانت تعمل ما ارنوا اليه كما اثق ان هذا الامر لا يفوتك بالاختيار
والان نتحدث قليلا ً عن فترة الخطبه كما قلت او نعود لها ، بالطبع ان فترة الخطبه لا تخلوا من وجود محرم شرعى لتواجدكما معا ً فلا يحزنك هذا الامر بل وجود هذا المحرم ربما يفيد ان وظفتم وجوده التوظيف السليم وقم باختيار المواضيع المهمه لديك وقم بطرحها عليها واخذ رايها فيها وتامل فى الردود التى تصلك منها ولا تتخذ قرارا ً متسرعا ً عن راى قالته هى الا بعد التفكير فيه من كل الجوانب فربما تكون هى على صواب وقد يجانبها التوفيق فى التعبير فقد هذا ان قالت لك شىء لم تفهمه فى حينه .. تبادل معها الكتب فى الاشيئا التى تحب ان تقراء انت عنها ثم تناقشوا فيها ومن ثم اطلب منها قراءة ما تحب ان تقراء هى فيه وتبادلوا وجهات النظر عنه
الاقناع :- هنا نقطه هامه وهى فن الاقناع وليس فرض الراى على الطرف الاخر فليكن الاقناع هو الوسيله بينكما لتفعيل وتسيير امور الحياة بينكما فلكل منكما وجهة نظر لابد ان تحترم ولكن فى النهاية لابد من راى واحد للسير به فى دروب الحياة لذلك لابد ان تتفقوا على هذا الراى من خلال الاقناع الا فى بعض الحالات المعينة والتى تطلب فقد رؤية رب الاسرة وحدها وربان السفينة
كن لها ابا ً حنونا ً وطالبها ان تكون لك اما ً عطوفه فبذلك تاسسون منزلكما على اساس متين لا ينهار بسهوله امام عواصف الحياة .... لابد من الاتفاق على مبداء هام وهو من اهم مبادىء الحياة الزوجيه الآ وهو ان نكبر للمواقف والازمات الطارئه اى ان لو حدث مشكلات بيننا لابد وان يكبر احدنا للاخر الى حين ان تعدى الظروف الطارئه بعدها من الممكن ان نعاتب بعضنا ونجلس للتفاهم حول ما حدث
. بعض الاسئله التى ترغب فيها
ماذا لو حدث لى بعض من الظروف المالية الطارئه كيف سنتصرف وقتها ؟؟
ماذا لو اصاب احدنا مكروه لا قدر الله ما هى مشاعرنا فى هذا الموقف وهل ستتغير ام لا ؟؟
متى يمكنا افشاء الاسرار بيننا فى حياتنا الاسريه للاهل والاصدقاء ؟؟؟؟؟؟
كيف سيكون تصرفنا ان اساء احد هنا او هناك لاحدنا فى عدم وجود الاخر ؟
كيف سيكون تصرفك ان حدثك احد ببعض الظنون الخبيثه عنى ورمى بالشك والريبه بقلبك ؟؟
كيف من وجهة نظرك نستطيع ان نبنىء معا ً منزلا ً قائما ً على التقوى ومحبة الله ؟؟
اخى العزيز الحبيب فى الله سهم الاسلام الدمشقى هذا ما لدى الان وانا فى عجالة من امرى من غير تحضير الا استجابة وسرعة الرد كما كنت تريد
فعذرا ً عن الاطاله واتمنى ان نكمل حديثنا
ان توقفت على احد النقاط فى ردى او فى غيرها فانى حاضرا ً باذن الله للتوضيح
اتمنى لك السلامه والتوفيق الدائم
اخيك المحب لك فى الله
عبد الله الفقير له
ابوخـــالد

والسلام عليكم
نصيحه هامه تذكرتها وارجوا الاهتمام بها
الاتفاق منذ اللحظة الاولى على عدم اشراك طرف ثالث اى كان هو فى اى مشكله
تتعرضون لها واخذ راى اهل العلم والدين فيها فقد دون تدخل احد وذلك منعا ً
لان يتخذ الشيطان اعاذنا الله واياكم منه سبيله اليكم وتضخيم الامور الصغيره لتكون ازمات طاحنه لا حل لها والتغاضى والتنازل قدر الامكان والتضحية تصل فى النهاية بسفينتكم
الى بر الامان
ســــــــلامى

[إسلامية]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
اولا
نسأل الله لك الزوجة الصالحه والذريه الصالحه
والله يوفقك ويسددخطاك
ماشاء الله الاخوة والخوات ماخلوا شي
ولكن بأختصار مارأيك في النقاش حول العقيدة اولا وبعدها
الأمورالتي تخص البيت والعلم والاطفال
انا افضل طريقة النقاش بين الطرفين في كل الأمور وهذا يسهل
التعارف بينهم .. ولاتنسى الدعاء

[الوردة الجريحة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما وعدتك أخي بأن تكون لي عودة لإضافة أفكاري


نصيحتي الأولى لك أخي سهم الاسلام أن تجعل نيتك أولا من هذا الأمر وهو الخطبة والزواج
هو طاعة الله عزوجل والإمتثال لأمره والإقتداء بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
لأن النية مهمة ولها أثرها على حياتك لاحقا من حيث أن يوفقك الله ويعينك لأنك ما أقدمت
على هذا الأمر إلا طاعة له وطلبا لرضاه وكذا الأمر أتمنى أن توصي به خطيبتك

ومن المهم في هذه الفترة أن تحرصا على الصدق وأن تظهر كما أنت بطبيعتك
وتطلب منها الامر ذاته لانه وللأسف غالبا ما يظهر الناس أفضل ما لديهم
وبعد الزواج يكونون بصورة مغايرة مما يسبب مشكلات لأن الطرف الآخر قد وضع صورة
مختلفة عن التي يراها بعد الزواج
ومن المهم أن تعرف في هذه الفترة إهتماماتها وهواياتها وطريقة تفكيرها
فإسألها عن هواياتها وإهتمامتها وماذا تحب وماذا تكره
حتى تحدد أوجه التشابه والإتفاق بينكما
مع العلم إن الاختلاف مطلوب فكل إنسان متفرد بشخصيته
ففي الاختيار يبحث الناس من يشابههم ومن أجل الاستمرارية في الزواج من المهم
أن يكون هناك اختلاف في الطبيعة لأن هذا الاختلاف يعطي الزواج نكهة

ومن الامور المهمة التي أحب أن أوصيك بها أن تكون لينا معها لأن المرأة كائن سهل التعامل
معه وكسبه بسهولة وذلك بالتفاهم واللين والحنو

أتمنى منك أخي الكريم سهم الاسلام
أن تشتري كتاب ( كيف تكسب محبوبتك ؟ )
للدكتور صلاح صالح الراشد لأنه سينفعك في حياتك الزوجية
وكذلك كتاب ( الفرق بين الجنسين )
للدكتور صلاح صالح الراشد لأنه سيعينك على فهم شخصية المرأة
وطبيعتها وطريقة تفكيرها حتى يسهل لك التعامل معها ..

وبإمكانك شراء كتاب ( كيف تسعدين محبوبك ؟ ) لنفس الدكتور
وتهديه لخطيبتك

من الأمور الأخرى التي أوصيك بها أخي هو الحرص على طاعة الله
وأن تكون عونا لخطيبتك التي ستكون يوما ما ستكون على طاعة الله
لأن المرأة غالبا ما تكون أقل تمسكا بالدين من الرجل
فهناك أمور تقع فيها النساء مثل نمص الحواجب وإرتداء الملابس
التي بها تشبه بالرجال فكن حريصا على أن تنبه زوجتك لو وقعت في هذه الامور
لان غالب الفتيات يفعلن ذلك عن جهل وليس تعمد وإلا فالخير فيهن كثير
( مع اني واثقة أنك إخترت فتاة ملتزمة ولا تحتاج لهذه الوصايا )

وكذلك أخي بالنسبة لحفل الزواج
إحرص على خلوه من المنكرات ففي ذلك الأثر على البركة في حياتكما الزوجية

كن صريحا معها ولكن بلطف فالمراة تحب الصراحة التي لا تجرح مشاعرها
فلو مثلا أنك وجدت فيها أمرا لم يعجبك بإمكانك نصحها كالتالي :

أن تذكر صفات من صفاتها الحسنة وتثني عليها ومن ثم تقول لها ولكن هناك أمر يزعجني
وتذكره لها .. بهذه الطريقة تبين لها أنك تقدرها وتحب فيها كل شيء ماعدا هذا الأمر
لأن الرجال غالبا يجرحون النساء بإسلوبهم الفظ الجارح ولا يعلمون كم يترك هذا أثرا سيئا في نفوسهم ، حتى وإن لم تصرح المرأة بذلك

قل لها أنك تحب أن تكون صريحة معك وأن تتكلم بأريحية وتعبر عن أفكارها
فذلك يفتح المجال لها لتعبر لك عن نفسها وعن طموحها وإهتماماتها
وبذلك ستتعرف عليها أكثر

تكلم عن نفسك وعن طموحاتك وإنظر ردة فعلها ودعها تشاركك الامر ذاته
فمثلا حينما تتكلم عن طموحك في الحياة .. ثم إسألها عن طموحها

ومن المهم جدا أن تبين نمط الحياة الذي تتمنى أن تسير عليه حياتك
وأن تتفاهموا على هذا الامر لأن الحياة الزوجية ليست حفلة زواج
بل هي ما بعدها ..
وإعلم إن سنوات الزواج الأولى يحصل فيها الاختلاف غالبا
لذا فالصبر مهم فيها ..

وفقك الله لما يحب ويرضى وأسعدك ونولك ما تريد من خير الدنيا والآخرة
اللهم آمين

أتمنى أكون قد أفدتك بالشيء البسيط الذي ذكرته
وأي أسئلة نحن حاضرين

[Star_Fire]

السلام عليكم ورحمة الله


ما شاء الله علي الأخبار السارة .. الله يتمم لك علي خير يا محمد

الأخوة والأخوات الأفاضل لم يتركوا لنا شيئاً لنضيفه ...

أتمني فقط ان لا تتلعثم بمجرد رؤيتك للعروس
ومن ثَم يطير من رأسك معظم ما كُتب هنا وتُمحي معظم الأسئلة والإستفسارات من ذاكرتك
لذلك سأوصيك بأن تتعامل معها علي سجيتك , كن طبيعياً .. حتي لا تخشي الحديث معك

واذا وجدتها تسترسل في الحديث فلا تقاطعها فتخسر
فترهق نفسك في تحضير واستحضار الأسئلة من جديد

اما اذا اردت توجيه اسئلة محددة , فحاول ان تكون هذه الأسئلة موضوعة في سياق الحديث حتي تطمئن لك فـــ ت س ت رس ل ( جر رجل تمام ) << مسكينة الفتاة

وبالنسبة لأخلاق الفتاة , معروف ان التربة الصالحة لن تعطي إلا النبته الطيبة وان شاء الله ان كانوا اهلها ناس طيبة وفيهم الخير ... أكيد بتكون الفتاة طيبة ..
وسيكون لديك الوقت الكافي للتأكد من ذلك ( كإستئذانك للصلاة مثلاً)

المهم في الأيام الأولي ,, ركز علي الأسئلة الشخصية والإجتماعية .. لكي تتعرف اكثر علي شخصيتها , طموحها في الحياة , مفهوم الأسرة لديها وماذا يمثل لها الزواج .. يعني تختبر نقطة تحملها المسئولية

بالنسبة للأسئلة الثقافية والعلمية صعب نحكم ..
لأننا لا نعرف المجال التي درست فيه الفتاة ولا نعرف عمرها ..
فــ( كن عادلاً ) واسألها الأسئلة التي تناسب فكرها وسنها


وبالتوفيق ان شاء الله

[سهم الاسلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مرحباً بكم جميعاً ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أظن أننا من يشير عليك في أمور الخير بل أنت من يفعل فينا ذلك يا محمد.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
هلا بالغالي نايف ..
ولوو أنت الكل بالكل .. أشكرك ,,

لكن ما رأيك أن تسألها مثلا عمن تتبع من العلماء، وماذا تحفظ من القرآن، وما أحوالها مع الصيام والقيام.
وأهم شيء عليك بالتوحدي عليك بالتوحيد عليك بالتوحيد....

بإذن الله , فقد أختارتها أمي كما أريد مواصفاتها وأن تناسبني بإذن الله ..
وإن شاء الله سأحرص على نفسي

(لا تنسى الطبخ والنفخ والغسل والكوي والشطف والجلي والمسح والكنس و و و و و..... إلخ)

^_^
بارك الله فيــك ..
بل هي من واجبات المنزل عليّ وعليّها و على أن أكون معها في الطبخ و النفخ والكوي والشطف و و و .. " أي التعاون و الشراكة " ..

الله يتمم على خير يا محمد... والله إني مبسووووووط آخر إنبساط..

إن شاء الله خير ..
الله يجعل أيامك كلها سعادة وابتسامة وفرح و طاعة لله ..
وإني والله فرحان بوجودك معنا دائماً والانترنت بلاك ماحلو ..
أنت صديقي الغالي إلي ..
وعقبال خطبتك وفرحتك يارب ..
وشكـراً على نصيحتك الغالية ..
وهذا الموضوع سيكون مرجع لي بإذن الله ..
جزاك الله خيراً ..

فراغب الزواج سواء كان شابا أو أكبر منه مأمور باحترام المرأة والإحسان إليها والرأفة بها، حيث أوصى صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا في خطبته بحجة الوداع، وقد ذكرت عائشة رضي الله عنها، في دلالة الآية في سورة النساء: وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى الآية: أن رجلا كانت له يتيمة فنكحها، وكان لها عذق، فكان يمسكها عليه، ولم يكن لها من نفسه شيء, قال الراوي أحسبه قال: كانت شريكته في ذلك العذق وفي ماله, رواه البخاري.
ومن الآداب التي يحسن توجيهها لراغبي الزواج: أن يدركوا أن للمرأة عاطفة ورغبة في الرجل، أكثر من عاطفة الرجل ورغبة الرجل فيها، ولكن الحياء يمنعها من اظهار ذلك، كما قال ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية ضمن حديث مطول: إن جبريل عليه السلام: ضرب حواء بسوط الحياء، فكان طبعا فيها، وفي بناتها النساء,.
وقد أخرج ابن المنذر، وابن ابي حاتم والبيهقي في الشعب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خلقت المرأة من الرجل، فجعلت نهمتها في الرجال، فاحبسوا نساءكم، وخلق الرجل من الأرض فجعل نهمته في الأرض.
ومع وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يحث على الرأفة بالنساء، ومراقبة الله في التعامل معهن، وعدم استغلال ضعفهن، فلا يضربن، ولا يقسى عليهن، وهذا ما يجب أن يضعه راغب الزواج بين عينيه، إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، إذا لم يعجبه منها خلق أو طبع,, وعليه أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نسائه، فقد كان يساعدهن في أعمالهن، وكان يمازحن ويسابق عائشة، ويقول: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي .
وإن من النصائح الملائمة التي تقدم لراغبي الزواج: التأدب بأدب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتأسي بسنته، في التعامل مع النساء واحترام مشاعرهن وأحاسيسهن: قولية أو فعلية أو تقريرية,, حيث يدعو عليه الصلاة والسلام ربه في عمله مع نسائه وقسمته فيما بينهن، ويقول: اللهم إن هذا عدلي فيما أملك فتجاوز عما لا أملك وتملك ,, وهذا لمن عنده أكثر من واحدة لأن الله يأمره بالعدل بينهن.
ولما كان الزواج دين الأنبياء، وهم صفوة الخلق، وقد ذكر الله في كتابه بعضا من أولادهم يقول سبحانه: ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك، وجعلنا لهم أزواجاً وذرية الآية ,, ]الرعد 38[, فإنه يجب على كل مستطيع المبادرة إلى الزواج، والحث عليه، وإعانته في سبيله، لأن الإعراض عنه إعراض عن الأهل والولد، ومن التبتل الذي لا يحبه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم وليس هو من دين الأنبياء قبلنا, ولما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم نفراً من أصحابه أرادوا التبتل، والاعراض عن الزواج، وتجنب النساء من قبل نفر منهم,, غضب، وقال للناس عليه الصلاة والسلام ضمن ذلك الحديث: ,,وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني .
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول لمن يريد أن ينصحه: تزوج فإن خير هذه الأمة اكثرها نساء .
كما يجب أن يدرك المقدم على الزواج: أن للزواج مصالح كثيرة، منها تحصين نفسه، وتحصين زوجته ليقصر كل منهما طرفه على الطرف الآخر,, وأن يختار الصالحة في نفسها الدينة في عبادتها وعلاقتها بربها، لقوله عليه الصلاة والسلام: تنكح المرأة لمالها ولجمالها ولحسبها فاظفر بذات الدين تربت يداك .
وأن يختار الشابة الولود الودو التي تحصل معها المودة والرحمة، لأن قلبها خال إلا من زوجها، فتسكن القلوب، وهذا من المطالب المهمة في الحياة الزوجية,, وذكره الله في سورة الروم كآية من آياته سبحانه,, يقول صلى الله عليه وسلم تزوجوا الودود الولود, فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة .
وأن يبتعد عن سيئة الخلق، رديئة الطباع، التي لا تحترم زوجها، ولا تبالي بتعاليم دينها، استهانة أو تقصيراً

الله يجزيك الخير يارب ..
وبارك الله فيــك ..
أشكرك على اختيارك ونصائحك القيمة وعلى وقتك ,,
وماقصرت والله .. يعطيك العافية ..
طمئنا عن أولادك ..
رعاهم الله ..
وحياك الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في صباح اليوم كنت أكتب ردي على الموضوع
وإنطفأ الكمبيوتر فجأة وضاع كل ما كتبته

وعليكم السلام أهلاً بالأخت الفاضلة ..
الله يعطيك العافية يارب ومامشكلة لك الأجر من الله إن شاء الله ..

إخترت لك من موقع فضيلة الشيخ الدكتور عمر عبدالكافي هذه
النصائح القيمة وأسأل الله أن يستفيد منها كل مقبل ومقبلة على الزواج
اللهم آمين

آميــن يارب
و بارك الله فيــكِ إختيار مميز لشيخنا الفاضل عمر عبد الكافي جزاه الله خيراً ..

وأرجو أن تتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر يشجع كل واحد منكما الطرف الآخر على تقوى الله والاستقامة على طريق الله عز وجل، ونحن ندعو الله عز وجل أن يطرد عنكما شياطين الجن والإنس. فاللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما في خير، اللهم يسّر لهما أمرهما واجعل هذا البيت يدعوك آناء الليل وأطراف النهار ووفقهما لما تحب وترضى وارزقهما مستقبلا إن شاء الله رب العالمين الذرية الصالحة التي تنفع الإسلام والمسلمين وأن يصلح الله ذات بيننا وأن يصلح بين الأزواج والزوجات وأن يطرد عن مجتمعاتنا جميعا شياطين الإنس والجن. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،

اللهم آميــن ..
شكراً لكِ و على وقتك و جزاك الله خيراً ..

السلام عليكم ..أخ الاسلام

فى البداية ..بارك الله لك ..و أدعو الله ان تكون زوجة صالحة بإذن الله

يقول الرسول " صلى الله عليه وسلم" : الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة .

انصحك ..
أولا بصلاة صلاة الاستخارة .

ثانيا : بالتوكل على الله ..

ثالثا : تتكلم معها فى مختلف النواحى ( ثقافية - علمية - اجتماعية ....)

مع التركيز وبشده... على الجانب الدينى لديها ..

التزامها بالصلاة ... اتباعها للرسول " صلى الله عليه وسلم" .. طاعتها لوالديها .. تعلمها العلم الشرعى.... وغيره

.. أنت اول ما تراها .... ستشعر أن هذه هى زوجتك فى المستقبل إن شاء الله أم لا ..

وفقك الله للزوجة الصالحة .. والذرية الصالحة .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. هلا بالغالي والله ..
والله يبارك فيك يارب ..
ولله الحمد تم الإجابة على النقاط الثلاثة التي ذكرتها ..
أدعو الله أن يوفقنا ويسر لنا ..
وجزاك الله خيراً على النصائح القيمة و الدعاء الطيب ..
شكراً ..

السلام عليكم ورحمة الله
أخي الحبيب محمد
سعدت كثيرا بالخبر الطيب عبر رسالتك الكريمة
بارك الله فيك وأصلح لك الحال وهداك لمن فيها الخير لك
لا أدعي الخبرة الطويلة لكن سأقل لك ما يشغل ذهني حاليا وقد يكون لنا عودة أخري باذن المولي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أهلاً فيك بالغالي رامي والله .. بل سعدت بوجودك معنا وأنت تعلم كم يبلغ القلب من الحب لك ..
والله يبارك فيك يارب .. وإن شاء الله عقبال خطبتك وفرحتك يارب ,,
وأنت الكل بالكل ..
وأتمنى أن تكمل مشوارك معي في النصيحة ..

الفتاة أو المرأة بشكل عام أحسبها كالتمومتر المنتظر للتعرف علي طبيعة من تحادثه أو تتعرف عليه قبل أن يبادر هو بسبر أغوارها

كالتمومتر ..
ممكن أن تشرح لي هذه الكلمة أكثر ..

احذر من بعضهن
المراهقة
تراها تعجب بنوعية الشاب صاحب اللوك الشبابي والنظارة وقصة الشعر الغريبة والجسد الرياضي
لا يهمها كثيرا المعرفة أو الذكاء أو التميز قدر ما يهمها ما سبق ذكره
الخبرة لديها ليست الخبرة في الحياة قدر ما هي الخبرة بالعلاقات وتعدد المعارف السابقة بالجنس الاخر
والاستقلالية
ترغب برجل لديه من الوقت والرغبة لما يدفعه لسبر أغوارها وأفكارها ومشاعرها .. تحب أن يتواصل معها وقد يؤذيك فيها تعنتها وتمسكها برأيها واصرارها وعدم تقديرها كثيرا لكلمة رجل قدر ما تقدر كثيرا كلمة مشاركة

صحيح فهذه النقاط مهمة ..

.. أولئك ليسوا كافة الأصناف .. لكنها العيوب التي تذكرتها في بعضهن فاحذرها
وأهم شئ بكل تأكيد أن تلمس مدي تأثرها بالدين ولاحظ مدي تاثر عائلتها به
حدثها في كل شئ ولا تقتصر علي شئ واحد .. حدثها في المجتمع والعاطفة والدين وحتي السياسة .. هكذا ستحصل علي أكبر خلفية ممكنة عن مستوي نضجها وتفكيرها
ولا تنسي فلابد لك أن تلمس ان كان لديك سلطة للتأثير عليها أم لا
ان كان لديها الاستعداد والقدرة علي التكيف فأنت من سيشكلها علي الخير أو السوء في كنفه

هوّن عليّ يارامي ..
أكيـد كل هذه الصفات " العيوب " التي ذكرتها بعيدة عنها إن شاء الله فوالدتي الله يحفظها كانت تراقب صفاتها وأخلاقها ومدى تمسكها بدينها وبعائلتها واهتمامها أكثر من شهر ..
وعندما وافقت على الفتاة كانت هذه أول أيام لي أمر بها فبدأت بالتفكير والدراسة و الاستماع إلى نصائح عديدة ..
وفعلاً ماقصرت بما كتبت لكن إن شاء الله ستكون الفتاة مناسبة لي وأنا مناسب لها ..

قبل أي ارتباط حقيقي وبعد تخطي مرحلة الاختبارات اذكر لها الأولويات والضرورات عندك ولاحظ وجهها مع كل نقطة
فنقطة تحدثها عن علاقتها بأهلك وأخري بصديقاتها وأخري جيرانها ونقاط خاصة بطبائعك وهكذا ..
وفقك الله أخي الحبيب في الله

[/QUOTE]
الله يوفقك يارب ..
سنبدأ بالأولويات و الضرورات التي سأطرحها خلال هذه الفترة " الخطوبة " ..
وشكراً على نصائحك وأي نصيحة جديدة أحببت أن تشاركنا فيها فلا تنسانا ..
وبانتظار منك أي جديد ..
وأدعو الله أن يرزقك الذرية الصالحة ..
وبارك الله فيك وشكراً ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى الحبيب الغالى العزيز
مـُحـمد الدمشقى
وفقك الله ورعاك وحفظك واهلك من كل سوء
ورزقك الله بالزوجه والذرية الصالحه باذن الله
الحمد لله اننى اطمئنيت عليك اخى الغالى كما احمده عز وجل على سمعى لهذا الخبر المفرح
وادعوا الله ان يوفقك بالاختيار وان تكون لها سندا ً وتكون لك عونا ً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أهلاً بك أخي الحبيب أبو خالد ..
والحمدلله أنك شاركت في الموضوع وهذا شرف لي ..
الله يحفظك ويبارك فيك يارب ..
وأشكر دعواتك الطيبة ..

- اولا ً ويعلم الجميع كيفية الاختيار الشرعى سواء للزوجة او الزوج وهذا ما قام الاخوة بتوضيحه والحديث عنه باستفاضه
- ثانيا ً التكافىء فلابد اخى الحبيب ان يكون هناك تكافىء بين العروسين ولو بالقدر الذى يسمح بحياة سعيده لهما سواء كان التكافىء هذا تكافىء اجتماعيا ً او علميا ً او ماديا ً فالتقارب بين شيئين يهدم كثيرا ً من الحواجز بينهما
- ثالثاً التفاهم والتفاهم من وجهة نظرى اهم بكثير من الحب اذ ان التفاهم تتحطم عليه اكثر عقبات الحياة الزوجية حيث يتفهم كلا الطرفين موقف الاخر وتصرفه فيعرف كيفية التصرف فى المواقف الحرجه التى يتعرض لها كلا ً منهما
- رابعا ً توفير الامان والطمئنينه لضمان الرقى بالمنزل والاسره المزمع اقامتها على هدى ديننا الحنيف ففى الامان سكينة لكلا الطرفين
- فترة الخطبة هى فترة التعارف الاولى والتى يبنى فيها كلا الطرفين رايه فى الاخر اما بالسلب او الايجاب لذلك انصحك كما انصحها بعدم وضع اقنعة او محاولة تزيين لبعض السلبيات لديكما ان وجدت لان السلبيات ستنكشف فى نهاية المطاف وعليكما ان تعلما ان الصدق اقصر الطرق للاقناع لذلك ابنى حياتكما ومستقبلكما على الصدق والصراحه والوضوح ولا ينتظر كل طرف منكما اى سقطة للاخر او خطاء يقع فيه
- حاول ان تختبرها ان كانت من النوع الذى يبحث عن المشاكل ويريد افتعال الازامات وان كانت كذلك لا قدر الله حاول ان تغير هذا الامر فهذا الامر كثيرا ً ما يسبب المشاكل متناهية الصغر والتى تكبر مع الايام وعلاج ذلك فى الثقة المتبادله بين الطرفين وقبلها الثقة فى النفس

الله عليك يا أخي ذكرت أهم نقاط ..
الاختيار المناسب و التكافئ و التفاهم و الأمان و الطمأنينة ..
و الصدق و الصراحة و الوضوح ..
و الثقة ..

وصل أخي وحياك الله ..

- بالطبع ان فترة الخطبه لا تخلوا من وجود محرم شرعى لتواجدكما معا ً فلا يحزنك هذا الامر بل وجود هذا المحرم ربما يفيد ان وظفتم وجوده التوظيف السليم وقم باختيار المواضيع المهمه لديك وقم بطرحها عليها واخذ رايها فيها وتامل فى الردود التى تصلك منها ولا تتخذ قرارا ً متسرعا ً عن راى قالته هى الا بعد التفكير فيه من كل الجوانب فربما تكون هى على صواب وقد يجانبها التوفيق فى التعبير فقد هذا ان قالت لك شىء لم تفهمه فى حينه ..
- تبادل معها الكتب فى الاشيئا التى تحب ان تقراء انت عنها ثم تناقشوا فيها ومن ثم اطلب منها قراءة ما تحب ان تقراء هى فيه وتبادلوا وجهات النظر عنه
- الاقناع هنا نقطه هامه وهى فن الاقناع وليس فرض الراى على الطرف الاخر فليكن الاقناع هو الوسيله بينكما لتفعيل وتسيير امور الحياة بينكما فلكل منكما وجهة نظر لابد ان تحترم ولكن فى النهاية لابد من راى واحد للسير به فى دروب الحياة لذلك لابد ان تتفقوا على هذا الراى من خلال الاقناع الا فى بعض الحالات المعينة والتى تطلب فقد رؤية رب الاسرة وحدها وربان السفينة
- كن لها ابا ً حنونا ً وطالبها ان تكون لك اما ً عطوفه فبذلك تاسسون منزلكما على اساس متين لا ينهار بسهوله امام عواصف الحياة ....
لابد من الاتفاق على مبداء هام وهو من اهم مبادىء الحياة الزوجيه الآ وهو ان نكبر للمواقف والازمات الطارئه اى ان لو حدث مشكلات بيننا لابد وان يكبر احدنا للاخر الى حين ان تعدى الظروف الطارئه بعدها من الممكن ان نعاتب بعضنا ونجلس للتفاهم حول ما حدث

القرار السليم و التبادل و فن الاقناع و الحنون والعطف و الاتفاق ..

. بعض الاسئله التى ترغب فيها
ماذا لو حدث لى بعض من الظروف المالية الطارئه كيف سنتصرف وقتها ؟؟
ماذا لو اصاب احدنا مكروه لا قدر الله ما هى مشاعرنا فى هذا الموقف وهل ستتغير ام لا ؟؟
متى يمكنا افشاء الاسرار بيننا فى حياتنا الاسريه للاهل والاصدقاء ؟؟؟؟؟؟
كيف سيكون تصرفنا ان اساء احد هنا او هناك لاحدنا فى عدم وجود الاخر ؟
كيف سيكون تصرفك ان حدثك احد ببعض الظنون الخبيثه عنى ورمى بالشك والريبه بقلبك ؟؟
كيف من وجهة نظرك نستطيع ان نبنىء معا ً منزلا ً قائما ً على التقوى ومحبة الله ؟؟

من أهم الأسئلة ..
إن شاء الله سأقوم بطرحها ودراستها خلال هذه الفترة " فترة الخطوبة " ..

اخى العزيز الحبيب فى الله سهم الاسلام الدمشقى هذا ما لدى الان وانا فى عجالة من امرى من غير تحضير الا استجابة وسرعة الرد كما كنت تريد
فعذرا ً عن الاطاله واتمنى ان نكمل حديثنا
ان توقفت على احد النقاط فى ردى او فى غيرها فانى حاضرا ً باذن الله للتوضيح
اتمنى لك السلامه والتوفيق الدائم
اخيك المحب لك فى الله
عبد الله الفقير له
ابوخـــالد

والسلام عليكم

الله يبارك فيك يارب ويعطيك العافية والله ماقصرت وارجو أن لا تؤاخذني عذبناك معنا ...
وماشاء الله عليك استفدت من نصائحك كثير ..
وأرجو أن تتابع معنا وأي جديد تشاركنا به ..
فالموضوع مرجع أساسي بإذن الله ..

نصيحه هامه تذكرتها وارجوا الاهتمام بها
الاتفاق منذ اللحظة الاولى على عدم اشراك طرف ثالث اى كان هو فى اى مشكله
تتعرضون لها واخذ راى اهل العلم والدين فيها فقد دون تدخل احد وذلك منعا ً
لان يتخذ الشيطان اعاذنا الله واياكم منه سبيله اليكم وتضخيم الامور الصغيره لتكون ازمات طاحنه لا حل لها والتغاضى والتنازل قدر الامكان والتضحية تصل فى النهاية بسفينتكم
الى بر الامان
ســــــــلامى

وصل أخي .. وإن شاء الله ما يصير إلا الخير ..
وجزاك الله خيراً ..
ولا تقاطعنا عن مسجاتك ورسائلك ..
فأنت من أغلى الغوالي ..
في أمان الله و السلام ..

عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
اولا
نسأل الله لك الزوجة الصالحه والذريه الصالحه
والله يوفقك ويسددخطاك
ماشاء الله الاخوة والخوات ماخلوا شي
ولكن بأختصار مارأيك في النقاش حول العقيدة اولا وبعدها
الأمورالتي تخص البيت والعلم والاطفال
انا افضل طريقة النقاش بين الطرفين في كل الأمور وهذا يسهل
التعارف بينهم .. ولاتنسى الدعاء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أهلاً بك أختي الفاضلة اسلامية ..
وأشكرك على دعواتك و مشاركتك الطيبة ..
وفعلاً الأخوة والأخوات لم يقصروا وأنت من أوائل ممن لم يقصر والله يجزيك الخير ..
نصيحتك في محلها وفعلاً العقيدة هي من أهم الأمور الدين ..
بارك الله فيك وشكراً ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما وعدتك أخي بأن تكون لي عودة لإضافة أفكاري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أهلاً بك أختي الوردة مرة أخرى وحياك الله
وأشكرك على عودتك وأي نصيحة جديدة شاركينا فيها ..

نصيحتي الأولى لك أخي سهم الاسلام أن تجعل نيتك أولا من هذا الأمر وهو الخطبة والزواج
هو طاعة الله عزوجل والإمتثال لأمره والإقتداء بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
لأن النية مهمة ولها أثرها على حياتك لاحقا من حيث أن يوفقك الله ويعينك لأنك ما أقدمت
على هذا الأمر إلا طاعة له وطلبا لرضاه وكذا الأمر أتمنى أن توصي به خطيبتك
ومن المهم في هذه الفترة أن تحرصا على الصدق وأن تظهر كما أنت بطبيعتك
وتطلب منها الامر ذاته لانه وللأسف غالبا ما يظهر الناس أفضل ما لديهم
وبعد الزواج يكونون بصورة مغايرة مما يسبب مشكلات لأن الطرف الآخر قد وضع صورة
مختلفة عن التي يراها بعد الزواج
ومن المهم أن تعرف في هذه الفترة إهتماماتها وهواياتها وطريقة تفكيرها

النية و الصدق ..
بإذن الله تكون النية صادقة وخالصة لوجه الله ..
من الأسئلة الممتعة ..
الاهتمامات و الهوايات و فيما تحب ومالا تحب ..

كتاب ( كيف تكسب محبوبتك ؟ )
كتاب ( الفرق بين الجنسين )
كتاب ( كيف تسعدين محبوبك ؟ )

من أجمل الهدايا التي ممكن أن أهديها لها .. والدكتور صلاح الراشد غني عن التعريف ..
بارك الله فيكِ
لدي بعض الكتب عن الأستاذ جاسم المطوع ..
إن شاء الله نتدارسها ..

من الأمور الأخرى التي أوصيك بها أخي هو الحرص على طاعة الله
كن صريحا معها ولكن بلطف فالمراة تحب الصراحة التي لا تجرح مشاعرها
فلو مثلا أنك وجدت فيها أمرا لم يعجبك بإمكانك نصحها كالتالي :

أن تذكر صفات من صفاتها الحسنة وتثني عليها ومن ثم تقول لها ولكن هناك أمر يزعجني
وتذكره لها .. بهذه الطريقة تبين لها أنك تقدرها وتحب فيها كل شيء ماعدا هذا الأمر
لأن الرجال غالبا يجرحون النساء بإسلوبهم الفظ الجارح ولا يعلمون كم يترك هذا أثرا سيئا في نفوسهم ، حتى وإن لم تصرح المرأة بذلك

تكلم عن نفسك وعن طموحاتك وإنظر ردة فعلها ودعها تشاركك الامر ذاته
فمثلا حينما تتكلم عن طموحك في الحياة .. ثم إسألها عن طموحها

ومن المهم جدا أن تبين نمط الحياة الذي تتمنى أن تسير عليه حياتك
وأن تتفاهموا على هذا الامر لأن الحياة الزوجية ليست حفلة زواج
بل هي ما بعدها ..
وإعلم إن سنوات الزواج الأولى يحصل فيها الاختلاف غالبا
لذا فالصبر مهم فيها ..

الحرص على طاعة الله
الصراحة و المشاعر العاطفية
الطموحات
التفاهم
و الصبر ..
بارك الله فيك , ووصل أختي ..

وفقك الله لما يحب ويرضى وأسعدك ونولك ما تريد من خير الدنيا والآخرة
اللهم آمين

أتمنى أكون قد أفدتك بالشيء البسيط الذي ذكرته
وأي أسئلة نحن حاضرين

الله يوفقك ويبارك فيك يارب ..
وشكراً لنصيحتك ودعواتك..
والفوائد التي ذكرتيها مهمة واستفدت منها إن شاء الله ..
وأتمنى أن لا تنسوا الدعاء لي وللمسلمين و المسلمات في التوفيق و النجاح ..
و شكراً لكِ ..

السلام عليكم ورحمة الله


ما شاء الله علي الأخبار السارة .. الله يتمم لك علي خير يا محمد

الأخوة والأخوات الأفاضل لم يتركوا لنا شيئاً لنضيفه ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أهلاً بك أختي الكريمة ستار ..
والله يبارك فيكِ يارب ..
إن شاء الله عقبال أفراحكم جميعاً ..
وبارك الله في الأخوة والأخوات بما قدموا وشاركوا ..

أتمني فقط ان لا تتلعثم بمجرد رؤيتك للعروس
ومن ثَم يطير من رأسك معظم ما كُتب هنا وتُمحي معظم الأسئلة والإستفسارات من ذاكرتك
لذلك سأوصيك بأن تتعامل معها علي سجيتك , كن طبيعياً .. حتي لا تخشي الحديث معك

واذا وجدتها تسترسل في الحديث فلا تقاطعها فتخسر
فترهق نفسك في تحضير واستحضار الأسئلة من جديد

معقول .. إنسى كل شي كُتب هنا ,
بإذن الله سيكون هذا الموضوع مرجع لدراستي مع خطيبتي من كل النواحي ..
وأشكرك على نصائحك ..

اما اذا اردت توجيه اسئلة محددة , فحاول ان تكون هذه الأسئلة موضوعة في سياق الحديث حتي تطمئن لك فـــ ت س ت رس ل ( جر رجل تمام ) << مسكينة الفتاة

وبالنسبة لأخلاق الفتاة , معروف ان التربية الصالحة لن تعطي إلا النبته الطيبة وان شاء الله ان كانوا اهلها ناس طيبة وفيهم الخير ... أكيد بتكون الفتاة طيبة ..
وسيكون لديك الوقت الكافي للتأكد من ذلك ( كإستئذانك للصلاة مثلاً)

المهم في الأيام الأولي ,, ركز علي الأسئلة الشخصية والإجتماعية .. لكي تتعرف اكثر علي شخصيتها , طموحها في الحياة , مفهوم الأسرة لديها وماذا يمثل لها الزواج .. يعني تختبر نقطة تحملها المسئولية

وصل أختي .. إن شاء الله تكون الأسئلة واقعية ومقبولة ..
ومن أهم ما ذكرتي ..
مفهوم الأسرة لديها وماذا يمثل لها الزواج ..
و تحمل المسؤولية لديها ..

بالنسبة للأسئلة الثقافية والعلمية صعب نحكم ..لأننا لا نعرف المجال التي درست فيه الفتاة ولا نعرف عمرها ..
فــ( كن عادلاً ) واسألها الأسئلة التي تناسب فكرها وسنها

وبالتوفيق ان شاء الله

إن شاء الله سأكون عادلاً معها بكل الأمور ليس معها فقط بل مع كل الأخوة والأخوات ..
فأما عن خطيبتي فهي طالبة جامعية سنة ثانية تدرس في كلية الدعوة الاسلامية بدمشق ..
وعمرها 19 سنة والله يحفظها .. فأما عني فعمري 23.5 سنة تقريباً ..
فبرأيك هل العمر مناسب لي ولها ؟ ..
صحيح أنو خطبنا و الحمدلله .. لكن من باب الفضول ..
أشكرك أختي على المشاركة و النصيحة ..
وبارك الله فيكِ وسلامات ..

نشكركم جميعاً ..
وأرجو أن لا تنسونا من دعواتكم ..
في أمان الله ..
و السلام عليكم

[scorbion393]

أخي الكريم
سهم الإسلام
آسف على تاخري
بداية أقول لك
ألف ألف ألف مبروك
جعلها الله زوجة صالحة
.
.
المرحلة القادمة ستكون مرحلة جديدة في عمرك
مرحلة الزوجية
أسال الله أن يوفقك فيها
أنصحك في هذه المرحلة بالإستعانة بالله أولا
ثم بمحاولة تقريب المسافات بينكما
و كسر الحواجز التي قد تكون موجودة لعدة أسباب منها الخجل
أسال الله أن يتم لكما على خير

[سهم الاسلام]

أخي الكريم
سهم الإسلام
آسف على تاخري
بداية أقول لك
ألف ألف ألف مبروك
جعلها الله زوجة صالحة
.
.
المرحلة القادمة ستكون مرحلة جديدة في عمرك
مرحلة الزوجية
أسال الله أن يوفقك فيها
أنصحك في هذه المرحلة بالإستعانة بالله أولا
ثم بمحاولة تقريب المسافات بينكما
و كسر الحواجز التي قد تكون موجودة لعدة أسباب منها الخجل
أسال الله أن يتم لكما على خير

أهلاً بالغالي , وعقبال عندك يارب ..
أشكرك جزيل الشكر على الرسالة الطيبة ..
والله يبارك فيك يارب ..
ويحفظك ..
مرة أخرى نشكرك على النصائح المباركة ..
في أمان الله و السلام

[سهم الاسلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أين الأخوة الأحبة .
تركونا بحالنا , ليش يا ترى؟ ..


عودة للموضوع ..
بعد الخطوبة و التعارف ولله الحمد ,

طلبت مني الغالية أقصد " الخاطبة " , بعض المقالات أو الكتابات التي ممكن أن أهديها لها أي " مكتوب أو رسالة " ..

فبرأيكم و كونكم خبراء وكٌتاب و شعراء وخطباء ..

ماذا أكتب لها ؟ عن أي موضوع ممكن أن أبدأ بكتابة المقال لها أو الحديث بها كتابتاً ؟

أنا أرغب فقط بالعناوين لا أكثر , حتى أعرف عن أي موضوع ممكن أكتب وأبدأ بها ! ..

فلذلك بماذا تنصحوني ؟

أنتظر بفارغ الصبر , و لا تنسوني ..

في أمان الله
و السلام