في مواجهة مؤجلة من الجولة الثالثة لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين
النصر يطلب رد الاعتبار أمام الفيصلي ويتسلح بالهجوم للعودة بالنقاط الثلاث

النصر في مواجهته الأخيرة أمام الشباب
يتطلع النصر إلى الظفر بالنقاط الثلاث لمواجهته مع الفيصلي اليوم في مباراة مؤجلة من الجولة الثالثة لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين على إستاد مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة، باحثاً عن رد الدين للنادي المضيف الذي هزمه في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد برباعية أطاحت بالمدرب الأسبق للنصر، البرتغالي آرثر جورج وعدد كبير من لاعبي الفريق. ويتطلع النصر كذلك إلى الفوز لتعويض خسارته ومصالحة جماهيره بعد هزيمته في مباراته الأخيرة أمام جاره الشباب في الرياض صفر/2.
من جانبه يبحث أبناء حرمه (الفيصلي) عن إسعاد جماهيرهم بتجديد فوزهم والظفر بنقاط المباراة الكفيلة بدفعهم من المرتبة العاشرة إلى التاسعة في قائمة ترتيب فرق الدوري بفارق نقطة عن الحزم الذي يسبقهم بنقطة يتيمة من 7 لقاءات.
ويعاني النصر من غياب 5 من أبرز لاعبيه الذين يعتمد عليهم مدربه الأرجنتيني جورجي هايبكر، وهم محسن القرني وعبدالعزيز الجنوبي وخالد السلامة للإصابة، والمحترف البنمي بلانكو ومنصور الثقفي للإيقاف بالبطاقات الملونة، لكن مسؤوليه شددوا على أنهم يمتلكون البديل القادر على سد فراغ الغائبين.
ويدخل النصر المواجهة محتلاً المركز الثامن بـ9 نقاط جمعها من 7 مباريات حقق الفوز فيها 3 مرات ومني بـ4 هزائم مسجلاً 8 أهداف ومستقبلاً في شباكه 12 هدفاً.
من جانبه يدخل الفيصلي المواجهة محتلاًَ المرتبة العاشرة بـ6 نقاط من 6 مباريات، حيث فاز مرتين ومني بالهزيمة 4 مرات، وهو يأمل أن يكون لقاؤه بالنصر بوابة العودة للفوز وحصد النقاط والابتعاد عن المواقع المتأخرة في سلم الترتيب.
ويتسلح الفيصلي اليوم بثلاثة من لاعبي النصر السابقين الذين يجدون في المباراة فرصة لإثبات الذات وتأكيد علو الكعب وترجيح كفة فريقهم.
ويعول الفيصلي كثيراً على مهاجمه لاعب النصر السابق سعد الزهراني، ويمتلك مدرب البرتغالي خوزيه موريس كثيراً من الخيارات التي يمكن أن يركن لها في المواجهة.
بدوره قد يركز هايبكر على اللعب بطريقة 4/4/2 مستفيداً من تواجد طلال المشعل وسعد الحارثي في خط المقدمة وقد يستخدم ورقة عبدالرحمن البيشي لتعزيز قدراته الهجومية حسب مجريات المواجهة، وسيعطي محترفه دينلسون فرصة كبيرة للتحرك بحرية في منطقة المناورة لخلق مساحات من الفراغ وسط دفاعات الفيصلي تتيح لبقية المهاجمين فرصة أفضل للتعامل مع خط ظهر الفيصلي وحارس مرماه.