موضوع رائع جداااا أخي غالي
لأن هذا هو الواقع الذي نعيشه اليوم بكل تناقضاته
شئنا أم أبينا
وكنت أظن اتناقض فقط في أن ننوع بين الفرح والحزن
الكلام في السياسة والدين ومشاهدة أغاني نانسي
*****
لكن اتضح أن الأمر أعظم من ذلك
فلدي واقعة شخصية
شخص يبدو متدينا جدااا للوهلة الأولى
مثقف وملم بأمور المجتمع السياسية جدااا
هذا الشخص سجن واعتقل وأهين وهينت أسرته بالكامل
وبعدها عاد للواقع لاخظت أنا من تعاملي معه مدى ما يحمله من فكر مهذب
وثقافة عالية ولم أعرف خلفياته في الماضي
وبعد فترة من معرفتي به ارتبك فكري فهو متدين ولكن يصدر عنه أفعال غريبة
بدأت أشعر أنه لديه انفصام في الشخصية
فواجهته بذلك وأنه يحمل متناقضات كثيرة جدا في شخصيته
ولكن رد فعله كان غريبا جدا ومنطقي جدا
ابتسم وهز رأسه وكأنه متأكد من ذلك ويقصده
وفي ايوم التالي فوجئت به يكتب قصة وسماها "أنا والمتناقضات"
وبعد أن قرأتها فهمت السبب في تناقضات هذا الشخص
*******
سيدي آسفة جدااا للإطالة
لكن أردت فقط أن أقول لك اقرأ قصة الشعوب اعربية وانظر للمعتقلات المعتجة بالمثقفين وأصحاب المبادئ والقضايا الوطنية....
وقتها ستعرف لماذا التناقض....؟!
********
شكرا لك أخي على هذه القضية القيمة والعنوان الرائع جدا
ودمت بمنتهى الود
عاشقة الكلمات
إيمان