عصابات الملاهي تحاصر رجال الهيئة ...
حدثني .... وقال : في ثاني أيم العيد قبض رجال الهيئة على بنت سافلة ومعها شاااااب اسفل منها في إحدى الملاهي المشهورة ، على حال محرمة - نسأل الله الحماية - فما أن أركبوهما سيارة - الجمس موديل 89 - الا وتجمع حول السيارة جمهرة من الشباب يقدر عددهم بنحو ( 30 ) فما فوق ، يطلبون من رجال الهيئة أن ينزلوا البنت والشاب والا هشموا بقايا زجاج الجمس ...
وأمام التهديد والوعيد اضطر رجال الهيئة أن يخرجوا البنت ومعشوقها طليقين ، وما زادوا عن أن عدّل السائق الد ركسون ومن باب الملاهي ....
الحادثة صحيحة 100 %
ما عليكم في التفاصيل اللي ما لها داعي لكن المهم لب القصة ...
المقصود : ما ان انتهى محدثي من االحادثة الا وجالت في خاطر يخواطر أحببت أن أشارككم إياها :
الخاطرة الأولى : قلت كيف لو أن رجل الهيئة استشعر مسئولية أمانة الكلمة والدعوة إلى الله وأنه ليس مجرد ، وسيلة للحبس والمطاردة ، وفي نهاية الشهر يقبض الراتب ويالله ..
كيف لو استشعر في ذلك الموقف هذه المسئولية العظيمة وثارت نفسه وغارت لله ، وقام في تلك المجموعة خطيباً واعظاً يذكرهم بسخط الله وأليم عقابه ، ويرغبهم في رحمة الله وتوبته ..
ترى لو فعل ذلك كيف سيكون الموقف ( ! )
الخاطرة الثانية : قلت كيف لو أن رجال الهيئة رجالاً مدربين على رياضات الدفاع عن النفس ( كاراتيه ؛ كنج فووو ... ) وفي ذلك الموقف قام ممتقعا وجهه غيرة مشمراً عن ساعديه ، وهاتك يا فرش وعينك ما تشوف الا النور ، ترى لو كان حصل اللي على بالي ايش كان يكون الموقف ( ! )
الخاطرة الثالثة : خاطرة خطيرة تودي في خرخر بلاش أقولها أحسن .
منقول من منتدى اسلامي
( من كانت الآخرة همة جعل الله غناه في قلبه ، وجمع شمله، واتته الدنيا وهي راغمه ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرّق شمله ولم يؤتيه من الدنيا إلا ماقدّرله...)
).
........
شيخ الاسلام ابن تيمية يقول
حلو
