بسم الله الرحمن الرحيم


الرابطة تحصل على فيلم خطير يثبت تورط جهات شيعية معادية لأهالي مدينة الصدر في التفجيرات

الأخيرة - خاص بالرابطة 2006-12-03 :: الرابطة العراقية - المكتب الاعلامي ::

بعيد وقوع التفجيرات الأليمة في مدينة الصدر يوم الخميس الماضي 23/11 علمت الرابطة من خلال مراسليها في مدينة الصدر أن حديثا يدور داخل المدينة عن دور إيراني قذر في هذه التفجيرات من خلال ذراعها المجلس الأعلى للأشرار وفيلق غدر، على غرار تفجير قبة الضريح في سامراء، لأجل إشعال الحرب الطائفية وتحقيق الحلم الايراني في تقسيم العراق.

وقد عكفت الرابطة العراقية على متابعة هذا الأمر بشكل يومي حتى علمنا بوجود فيلم تم تصويره لشخص اعترف بوضع المتفجرات، وبسبب الحساسية البالغة لما في هذا الشريط فقد أحيط بكثير من السرية ومنع تداوله، ووجدنا صعوبات بالغة في التأكد من وجوده أصلا فضلا عن استحصاله.


وبفضل الله ثم إصرار عدد من مراسلينا الأبطال في مدينة الصدر ممن يتوقون ويصرون على كشف الحقيقة وفضح قادة الجريمة التي ترتكب بحق الأبرياء خدمة للمشروع الفارسي، فقد نجحوا بحمد الله في الحصول على هذا الشريط رغم ما تعرضوا له من مخاطر جمة، وها نحن اليوم نضعه بين أيديكم أعزائنا قراء موقع الرابطة والاعلاميين والسياسيين وأعضاء الحكومة العراقية الفاشلة لتروا الحقيقة ناصعة.


الاستجواب الذي يظهر في الشريط يقوم به أحد عناصر جيش المهدي، في اليوم التالي للتفجيرات اي يوم 24/11. والشخص الذي يتم استجوابه اسمه (فراس محمد عبد الزهرة الركابي)، حيث يقر بأنه (شيعي) وأن من أعطاه سلة المتفجرات هو شخص شيعي أيضا اسمه (حكم) يسكن حي الرشاد قريبا من مدينة الصدر.


هذا وقد علمت الرابطة من مراسليها أن (حكم) هو أحد أعضاء فيلق غدر أن البحث عنه مازال جاريا.. ويقر (الركابي) في الاستجواب أنه وضع المتفجرات بين عدد من العمال في منطقة لـ 55 ثم ذهب الى الشارع المقابل وضغط على زر في قطعة زرقاء حيث وقع التفجير، ويتجمع في هذه المنطقة أعدادا كبيرة من العمال وتعج بالباعة والمتسوقين.


وقد علمت الرابطة العراقية أن عناصر جيش المهدي قامت باعدام (فراس الركابي) بعد انتهاء استجوابه، أما الكدمات والدماء الظاهرة عليه فكانت من جراء تعذيبه للحصول على اعترافاته.
كنا قد أكدنا أكثر من مرة أن الجهات المرتبطة بجارة الشر ايران وبالمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة هي التي تقف وراء إثارة الصراع الطائفي والعرقي البغيض بين ابناء عشيرة العراق الذين عاشوا متآخين متحابين لآلاف السنين، ونحن ندعو اليوم كل من شرب من ماء دجلة والفرات، من زاخو الى الفاو، ومن المنذرية الى طريبيل، أن يقفوا وقفة رجل واحد أمام العدو الحقيقي، وأن يحبطوا مخططاته لتمزيق صفنا.

لمشاهدة الفيلم انقر على تحميل الملف أعلاه، أو لمشاهدة نسخة أوضح من الفيلم انقر على الرابط التالي:
http://www.iraqirabita.org/movie.wmv



والحمد لله رب العالمين
الذي كشف الحق حتى صار جليا