طبعا كثير منا لم ليسمع عن الشخ يوسف استس بقد ما سمعنا عن بقية الشيوخ الأفاضل مثل الشيح حمزة يوسف و آخرون
اليوم انا أقدم لكم هذا الشيخ الجليل الذي أحببته من أول محاضرة استمعت اليها له بالصدفة على الانترنت
فبعدا عملت بحث صغير عنه فوجت انه موقعا على الانترنت
و عن كيفية دخوله لإسلام فكتشفت مقدار الجهد الذي يبذلك هذا الرجل في نشر الدعوة الإسلامية
خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية
الشخ يوسف تنحدر أصوله الى الأمريكين الأصلين و إلى الألمان و الإرلندين . كان مسيحي بروستندي كان من عائلة مسحية محافظة . كان هو وعائلته منسبين إلى إحدا الكنائس البروستندية . كانو يذهبون كل أحد الى الكنيسة يصلون و يتعبدون . لكنه طوال حياته و هو صغير لم يقتنع بفكره الإه" ثلاثة في واحد ". كان يقول لنفسه كيف انفصل الإلاه الواحد و أصبح ثلاثة و في نفس الوقت هو واحد . إذا كان الله هو الأب فكيف يكون هو الولد و ماذا عن " الخيال المقدس " و ما سموه لاحقا " الروح القدس" .
كان يحب أن يخلو لنفسة بأفكاره عن طبيعة الخالق . بحث في جميع الاديان البوذية والهندوسية والمسيحة بجميع طوائفها و اليهودية .
ما كانت هي حتى التقى برجل مسلم من مصر أعجبته شخصيته و كرم اخلاقه فقال في نفسة " سأحاول اقناعه بالمسحية " . ففي يوم من الأيام قاله للرجل المصري أتأمن بالله فقال نعم فقال أتأمن بإبراهيم فقال نعم فقال أتأمن بموسى فقال نعم فقال اتأمن بالإنجيل فقال نعم فقال أتأمن بعيسى فقال نعم فصدم هو و قال كيف ذلك انتم المسلمين تأمنون بعيسى ؟ لقد علمونا في الكنيسة أن المسلمين يعبدون حجرا أسود في الكعبة و يبوسون الأرض خمس مرات يوميا و أنا صدقتهم من أين لي أن اعرف . و في مرة من المرات قال له المصري أنا على إستعداد أن أدخل دينكم إذا أقنعتني أن دينك افضل من ديني . فقال له حسنا . فقال المصري بشرط أن تثبت لي ذلك . فقال له شيخنا " قبل أن يسلم " أثبت لك ذلك لكن الدين لا يحتاج الإثبات مادام هناك الإيمان . فقال الرجل المصري في ديننا كل شيئ يجب ان يكون له إثبات . و اضاف في ديننا الإيمان يدعم بالدليل . و في هذه اللحظة أخذ يفكر شيخنا مندهشا هل يوجد هناك اي دليل عن الدين أو الله ؟
قبل
بعد
و اخيرا
أدعو الله أن يوفقه في ما فيه خير الإسلام و المسلمين
الشيخ يوسف استس
