>في يوم من الأيام نشب خلاف بين أحد الأطباء الأمريكيين وممرضة فلبينية بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض، واحتدم الخلاف فقام الامريكي بضرب الممرضة على وجهها ، فاشتكت الممرضة لادارة القسم، ولكن شكواها لم تقابل بالأهمية التي كانت تتوقعها ، فقررت الأنتقام ولكن بطريقتها الخاصة ، فذهبت الى احد الموظفين الأداريين ,واخبرته بأمر مهم ولكن ذلك الموظف لم يكترث للأمر، وأهمل الموضوع لأن السالفة فيها أمريكان ، وعندما رأت الممرضة أن ذلك الموظف لم يفعل شيئاً ، ذهبت الى موطف آخر ولكنه كان أعلى منه ادارياً ، وعندما أخبرته بالأمر فزع وقام يذكر الممرضة بأن هذا الكلام خطير للغاية وعليها أن تتحمل تبعات الموضوع ، فأصرت على كلامها ، وبعد التشاور مع الادارة ، تم ابلاغ المباحث الادارية، وحضروا على الفور ، وتم ايقاف الطبيب والممرضة علماً انهما كانا يعملان بقسم النساء والولادة، وبعد التحقيق لفترة طويلة، اتضحت الجريمة، وخرجت المصيبة ، ،،،، فلقد اتضح للمسؤولين أن ذلك الطبيب قد قتل خلال فترة عمله ما يقارب الثلاثين وليداً، وكان ذلك على علم الممرضةالنصرانية التي تعمل طوال تلك الفترة مع هذا النصراني الخبيث. والمصيبة الكبرى ، هي العقوبة التي تم ايقاعها على الطبيب ، فقد تم ايقافة عدة أشهر ، وبعد التنسيق الدبلوماسي تم ترحيله الى بلاده!!!! ا
>
>انتهت القصة ، وقد يسأل سائل ما هو مصدرك؟ فأقول ، لقد سمعت بالقصة منذ زمن يزيد على الشهر ، وقد تثبت ولله الحمد، ولمن أراد أن يتثبت فالأمر ممكن ، فما عليك سوى سؤال احد العاملين في المباحث الأدارية، من هنا أو هناك ، وستعلم الحقيقة ، علماً أن القصة حدثت قبل أكثر من سنة، والله أعلم ،،،،،،،، وحسبنا الله ونعم الوكيل... وما خفي كان أعظم .0
