بعد الظروف الصعبة والقاهرة والاعداد السيء والتهديدات المتواصلة للاعبيين والاداريين وغيرها من العوائق والعراقيل التي واجهتها العراق ووضح ذلك جليا في حلقة المرسى عن العراق استطاع أسود الرافدين تحقيق فوز أقل ما يقال عنه أنه فوز مستحق بكل معنى الكلمة لمنتخب العراق في الجولة الاولى من المجموعة الثانية بنتيجة 1/0 وأثبت أنه متسيد للجولة الاولى بجدارة...
الشوط الاول :-
شهد افتتاح الشوط الأول حماسة غير طبيعية من العراقيين فبعد تمريرة السنتر الاولى لم نر غير اللون الاخضر وهو يصول ويجول في الملعب وهدد المنتخب القطري بأكثر من محاولة لولا أن الدفاع والحارس و"راية الحكم" تناوبوا في ابعاد الكرات الخطيرة عن المرمى بينما كان خط الوسط القطري والهجوم شبه ميت اذ لم نر سوى ظلال اللاعبين الذين عرفناهم بخليجي 17 والأسياد .. فمن ثقل وسام الى اختفاء خلفان الى التسديدات العشوائية من سبستيان بينما المنتخب العراقي استطاع تهديد المرمى القطري أكثر من مرة .. فكاد السفاح يونس محمود افتتاح النتيجة لولا استماتة الدفاع أمامه ثم ومن كرة أخرى سددها هوار ملا محمد احتضنها محمد صقر بكل سهولة ويسر ، من جهة أخرى فاجأ سبستيان سوريا منتخب العراق برأسية خطيرة مرت بجانب القائم أمام أنظار الجميع ، وفي كرة أخرى وصلت لهوار اثر تمريرة رائعة جدا على ما أظن من يونس محمود الا انه تباطيء فيها ليستغل المدافع القطري ذلك ويبعد الخطر عن المرمى ، واثر هجمة سريعة تمكن النجم الكبير هوار ملا محمد من مراوغة لاعبين قطريين بطريقة احترافية وتسديد كرة ذكية وسريعة فوق صقر قطر ليعلن الهدف الاول لأسود الرافدين في الدقيقة 38 ، لتتبعثر أوراق المدرب موسوفيتش ويتشتت الفريق في ما تبقى من الشوط دون أي استغلال من المنتخب العراقي وينتهي الشوط بهذه النتيجة برضى من الفريقين كما تبين
الشوط الثاني...
تعامل منتخب العراق بواقعية في الشوط الثاني اذ اكتفى بهجمات خجولة واهتمام كبير بالشق الدفاعي بينما استمر حال القطريين كما هو واستطاعوا الاستحواذ على الكرة بشكل أكبر - بطبيعة الحال - لكن دون فاعلية بينما عمل العراقيون على استغلال أخطاء القطريين الدفاعية دون القيام بأي مغامرة هجومية ، وبالحديث عن المنتخب القطري فقد استطاع عمل عدد من الاختراقات لدفاع العراق عن طريق المتألق وأفضل لاعب برأيي في المباراة حسين ياسر الذي تلاعب في أكثر من هجمة بأكثر من لاعب لولا أنه لم يجد الشخص الذي يفهم تحركاته السريعة جدا ليستمر اللقاء بالخط الذي رسمه له مدرب العراق وتنتهي النتيجة كما كانت عليها بالشوط الاول ...
هدف المباراة :-
* هذه ضريبة التجنيس والف مبروك لللمنتخب العراقي وبالفعل عودته زاد من حلاوة البطولة كثيييرا
* حسين ياسر محمدي قدم مباراة غاية بالروعة لكن اليد الواحدة لا تصفق ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MSF
