أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد عناصر مشاة البحرية (المارينز) متأثرا بجروح أصيب بها خلال عمل قتالي في محافظة الأنبار غرب بغداد، ليرتفع إلى 3061 عدد قتلى الجيش الأميركي بالعراق منذ غزوه عام 2003.
يأتي ذلك في وقت تواصلت فيه الهجمات والتفجيرات في مختلف المدن العراقية وخلف أعنفها 15 قتيلا و35 جريحا عندما انفجرت عبوة ناسفة في سوق الغزل وسط العاصمة بغداد، في ثاني هجوم من نوعه يشهده هذا السوق خلال شهرين.
ونقل عن شهود عيان أن العبوة كانت مخبأة في صندوق تركه أحد الأشخاص وسط السوق المخصص لبيع الطيور والحيوانات النادرة.
ووقع هذا الانفجار قبل نحو ساعة من حظر سير السيارات الذي يفرض أسبوعيا في العاصمة العراقية لحماية المساجد خلال صلاة الجمعة.
تطورات أخرى
أهالي الكرادة شيعوا قتلى التفجير الذي استهدف منطقتهم (الفرنسية)
وفي بغداد أيضا قتل أربعة عراقيين بينهم طفلان في سقوط عشرين قذيفة هاون على حي الجامعة وحي العدل غرب بغداد، كما أصيب أربعة مدنيين في انفجارين بعبوات ناسفة استهدف أحدهما دورية أميركية في حي العامل جنوب غرب المدينة، واستهدف الآخر مسجدا في حي البياع المجاور.
من جهتها أعلنت الشرطة العراقية العثور على ست جثث مجهولة الهوية تحمل آثار أعيرة نارية في منطقة علاوي الحلة غربي بغداد.
وفي بغداد أيضا شيع أهالي حي الكرادة ضحايا تفجير السيارة المفخخة الذي استهدف منطقتهم يوم الخميس. وحسب مصادر أمنية عراقية فإن 30 شخصا قتلوا وأصيب نحو 60 آخرين في الانفجار الذي تسبب في إلحاق أضرار بالعديد من السيارات والبنايات القريبة من مكان وقوعه.
وفي حديثة بغرب العراق قتل 12 مواطنا في قصف أميركي استهدف منازلهم، كما قتل أربعة مواطنين آخرين في قصف أميركي استهدف منازلهم في المقدادية شمال شرق بغداد.
وفي البصرة قتلت مليشيات مسلحة ستة مواطنين بعد اختطافهم من جامع العيسى في منطقة الزبير.
تعهد وتنصل
وفي طوكيو أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن بلاده ستواصل دعم الخطة الأميركية في العراق، وذلك بعد الانتقادات المفاجئة التي وجهها وزير دفاعه للتدخل العسكري الأميركي في هذا البلد.