كنت ولازلت مفتون بمواضيع ماوراء الطبيعة ولازلت كذلك محايد في التصديق وعدم التصديق وإذا كنت أصدق فذلك :
1)ماحكاية الرسائل التي تأتينا من الفضاء .
2)السرعة الخارقة للأطباق الطائرة.
3)ما حكاية الفيلم الذي أظهرته لنا أمريكا يتناول تشريح كائن فضائي .
ولاأصدق لعدة أسباب :
*من الناحية العلمية من الإستحالة وجود كائنات حية من دون ماء قال تعالى{وجعلنا من الماء كل شيء حي} وهي حقيقة لا خلاف عليها, فبما إنه لا حياة بلا ماء, وبما أن خالق الكون كله إله واحد, إذًا فالقوانين الفيزيائية والكيميائية والحيوية وقوانين الجاذبية وخصائص الأشياء في الكون كله واحدة ويرتبط وجود الماء على سطح أي كوكب ب( بالنسبة وحجم الكوكب ونظام الحفظ ووجود الأحياء المائية وغيرها .
*وقال الله تعالى {ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} خص الله تعالى الإنسان بالعقل الذي جعلة يخترع الطائرات والسيارات وإذا كان هناك كائنات فضائية وقد سبقتنا وأخترعت طبق طائر لماذا لم يذكره القران
أما من ناحية العقل العربي فنرى :
1)لماذا مسألة الكائنات الفضائية أو ومن تعيش في كواكب بعيدة لم تظهر موجتها إلا بعد الحرب العالمية الثانية ومع التطور الحالي أصبحت "حدودته قديمة "؟
2) لماذا لاتظهر إلا في الأرضي الأمريكية أو البريطانية ولاتظهر في بلاد المسلمين والعرب؟
3) وإذا كانت موجودة ولازالت في أطباقها وتكتشف الأرض أما آن لها أن تثبت وجودها وتهبط من برجها العاجي؟
كل هذا يدل على أنها مجرد دعاية ؟؟؟
( من وجهة نظري فأنا أميل إلى إذا كان هناك كائنات فضائية فهم الجن والجن المسلمة وليس الجن الكافرة (لأننا نعلم مساكن الأخرى )ولماذا قلنا أنهم جن لعدة أسباب :
1)قال تعالى{ ربُّ المَشْرِقين والمَغربَيْن } ولما كان للأرض مشرق ومغرب واحد، فهذا يعني أن الجن هم على كوكب آخر له مشرق ومغرب آخر غير مشرق الأرض ومغربها بالطبع
2)قال تعالى{وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}فلو فرضنا أن هناك مخلوقات عاقلة مريخية أو أي كان, فلماذا لم يأت ذكرها في القرآن؟!! وكيف لم يتصل بها الرسول أو تتصل هي به
أخيراً إذا وجدت كائنات حية غير الأرضيين فلماذا لم يتطرق إليها القران؟؟؟
(كل ما كتبته هو أراء لأشخاص ذوي علم سوء في الفيزياء أو في إعجاز القران )