• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 9 من 9

    الموضوع: فوائد على رياض الصالحين ... متجدد

    1. #1
      التسجيل
      16-04-2005
      الدولة
      الكويت .... حبيبتي
      المشاركات
      1,205
      المواضيع
      120
      شكر / اعجاب مشاركة

      فوائد على رياض الصالحين ... متجدد



      سوف أقدم لكم بهذا الموضوع إن شاء الله فوائد على رياض الصالحين ...
      وسيتم وضع فائدة كل فترة إن شاء الله ...

      والكتاب هو :
      فوائد على رياض الصالحين .

      بتعليقات الشيخين :
      - محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله .
      - محمد بن صالح العثيمين رحمه الله .

      جمع وإعداد :
      عبدالعزيز بن عبدالله الحسيني .

      النشر :
      دار ابن الأثير .

      وسأضع أول فائدة بعد هذا الرد إن شاء الله ...

    2. #2
      التسجيل
      16-04-2005
      الدولة
      الكويت .... حبيبتي
      المشاركات
      1,205
      المواضيع
      120
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: فوائد على رياض الصالحين ... متجدد

      فائدة رقم ( 1 ) :

      شروط السفر إلى بلاد الكفر
      وحكم المال الذي يُنفق في البلاد من أجل السياحة .

      1- عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي رضي الله عنه،قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول : " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " أخرجه البخاري


      بين الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في معرض حديثه عن الهجرة ، أنه لا يجوز السفر إلى بلاد الكفر إلا بشروط ثلاثة : " علمٌ وتُقى وحاجة " فقال :

      لا يجوز للإنسان أن يسافر إلى بلاد الكفر إلا بشروط ثلاثة :

      الشرط الأول : أن يكون عنده علم يدفع به الشبهات ، لأن الكفار يوردون على المسلمين شبها في دينهم وفي رسولهم وفي كتابهم وفي أخلاقهم ، في كل شيء يوردون الشبهة ليبقى شاكا متذبذبا ، ومن المعلوم أن الإنسان إذا شك في الأمور التي يجب فيها اليقين فإنه لم يقم بالواجب ، فالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر والقدر خيره وشره يجب أن يكون يقينا فإن شك الإنسان في شيء من ذلك فهو كافر .

      الشرط الثاني : أن يكون عنده دين يحميه من الشهوات لأن الإنسان الذي ليس عنده دين إذا ذهب إلى بلاد الكفر انغمس لأنه يجد زهرة الدنيا هناك من خمر وزنى ولواط وغير ذلك .

      الشرط الثالث : أن يكون محتاجا إلى ذلك مثل أن يكون مريضا يحتاج إلى السفر إلى بلاد الكفر للاستشفاء ، أو أن يكون محتاجا إلى علم لا يوجد في بلاد الإسلام تخصص فيه فيذهب إلى هناك أو يكون الإنسان محتاجا إلى تجارة يذهب ويتجر ويرجع ، المهم أن يكون هناك حاجة .

      ولهذا أرى أن الذين يسافرون إلى بلاد الكفر من أجل السياحة فقط أرى أنهم آثمون ، وأن كل فرش يصرفونه لهذا السفر فإنه حرام عليهم وإضاعة لمالهم وسيحاسبون عليه يوم القيامة حين لا يجدون مكانا يتفسحون فيه أو يتنزهون فيه . [1/12-13]

      يتبع ...

    3. #3
      التسجيل
      16-04-2005
      الدولة
      الكويت .... حبيبتي
      المشاركات
      1,205
      المواضيع
      120
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: فوائد على رياض الصالحين ... متجدد

      فائدة رقم ( 2 ) :

      متى يكون أجر النية كأجر العمل ؟

      عب أبي عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما قال :كنا مع النبي – صلى الله عليه وسلم – في غزوة فقال : " إن بالمدينة لرجالا َ ما سرتم مسيرا َ ، ولا قطعتم واديا َ إلا كانوا معكم حسبهم العذر " . وفي رواية " إلا شركوكم في الأجر " أخرجه مسلم .


      قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في شرحه لهذا الحديث :

      معنى الحديث أن الإنسان إذا نوى العمل الصالح ولكن حبسه عنه حابس فإنه يكتب له أجر ما نوى .

      أم إذا كان يعلمه في حال عدم العذر ، أي : لما كان قادرا َ كان يعمله ثم عجز عنه فيما بعد فإنه يكتب له أجر العمل كاملا َ ، لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال :
      " إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما " أخرجه البخاري .

      فالمتمني للخير الحريص عليه إذا كان من عادته أنه كان يعمله ولكنه حبسه عنه حابس ، كُتب له أجره كاملا َ .


      فمثلا َ : إذا كان الإنسان من عادته أن يُصلي مع الجماعة في المسجد ولكن حبسه حابس كنوم أو مرض أو ما أشبهه فإنه يُكتب له أجر المصلي مع الجماعة تماما َ من غير نقص .

      وكذلك إن كان من عادته أن يصلي تطوعا ولكن منعه منه مانع ، ولم يتمكن منه فإنه يكب له أجره كالملا َ .

      أما إذا كان ليس من عادته أن يفعله فإنه يكتب له أجر النية فقط دون أجر العمل .
      ودليله :
      أن فقراء الصحابة رضي الله عنهم قالوا : يا رسول الله سبقنا أهل الدثور بالأجور والنعيم المقيم – يعني أهل الأموال سبقوهم بالصدقة والعتق – فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – :
      " ألا أُخبركم بشيء إذا فعلتموه أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد إلا من عمل مثل ما عملتم " !! فقال " تُسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا َ وثلاثين " ففعلوا فعلم الأغنياء بذلك ففعلوا مثل ما فعلوا !! .

      فجاء الفقراء إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقالوا : يا رسول الله سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله .

      فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " أخرجه البخاري .
      ولم يقل لهم إنكم قد أدركتم أجر عملكم لكن لا شك أن لهم أجر ( نية ) العمل .

      ولهذا ذكر النبي عليه الصلاة والسلام فيمن آتاه الله مالا َ فجعل ينفقه في سُبل الخير وكان رجل فقير يقول لو أن لي مال فلان لعملت فيه عمل فلان ، قال – صلى الله عليه وسلم – " فهو بنيته فهما بالأجر سواء " أخرجه الترمذي .
      أي سواء في أجر ( النية ) ، أما ( العمل ) فإنه لا يكتب له أجره إلا إن كان من عادته أن يعمله [ 1/19-20]


      يتبع بإذن الله ....

    4. #4
      التسجيل
      16-04-2005
      الدولة
      الكويت .... حبيبتي
      المشاركات
      1,205
      المواضيع
      120
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: فوائد على رياض الصالحين ... متجدد

      فائدة رقم ( 3 ) :

      خطأ شائع حول الوصية بالثلث .

      6- عن أبي اسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال :
      " جاءني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يعودني عام حجة الوداع من وجع اشتد بي ، فقلت يا رسول الله إني قد بلغ بي من الوجع ما تري ، وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة لي ، افأتصدق بثلثي مالي ؟
      قال : لا ، قلت : فالشطر يا رسول الله ؟ قال : الثلث والثلث كثير . أو كبير . إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس ... " أخرجه البخاري .

      قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في قوله – صلى الله عليه وسلم - :
      " الثلث والثلث كثير أو كبير " .
      وقال أبو بكر رضي الله عنه :
      "أرضى بما رضيه الله لنفسه " يعني : الخمس ، فأوصى بالخمس رضي الله عنه .

      وبهذا نعرف أن عمل الناس اليوم وكونهم يُوصون بالثلث خلاف الأولى وإن كان هو جائزا َ ، لكن الأفضل إن يكون أدنى من الثلث إما الربع أو الخمس .

      قال فقهاؤنا – رحمهم الله - : والأفضل أن يوصي بالخمس لا يزيد عليه إقتداءَ بأبي بكر الصديق رضي الله عنه .

      ثم قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
      " إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس " أي : كونك تبقي المال ولا تتصدق به حتى إذا مت وورثه الورثه صاروا أغنياء به ، هذا خير من تذرهم عالة لا تترك لهم شيئا " يتكففون الناس " أي : يسألون الناس بأكفهم أعطونا أعطونا ...
      إلى أن قال – رحمه الله – وإذا كان مال الإنسان قليلا َ وكان ورثته فقراء فالأفضل أن لا يُوصي بشيء لا قليل ولا كثير لقوله عليه الصلاة والسلام :
      " إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة " خلافا َ لما يظنه بعض العوام أنه لابد من الوصية هذا خطأ ، الإنسان الذي ماله قليل وورثته فقراء ليس عندهم مال لا ينبغي له أن يوصي الأفضل أن لا يوصي .

      ويظن بعض العامة أنه إذا لم يوصي فإنه لا أجر له وليس كذلك بل إذا ترك المال لورثته فهو مأجور في هذا ، وإن كان الورثة يرثونه قهرا َ ، ولكن إذا كان مسترشدا َ بهدي النبي – صلى الله عليه وسلم – لقوله :
      " إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة "
      فإن أجره بذلك أفضل من أن يتصدق عنه بشيء ماله [ 1/23-29] وانظر أيضا َ [ 1/855 ]


      يتبع بإذن الله ....

      وأرجو عدم الرد حتى انتهي من الفوائد ...

    5. #5
      التسجيل
      16-04-2005
      الدولة
      الكويت .... حبيبتي
      المشاركات
      1,205
      المواضيع
      120
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: فوائد على رياض الصالحين ... متجدد

      " فائدة رقم 4 "





      عن أبي هريرة ؛ عبدالرحمن بن صخر - رضي الله عنه – قال :


      " قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ، ولا إلى صوركم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم ) أخرجه مسلم في البر والصلة رقم : 33 .



      هذه الرواية ذكرها المصنف الإمام النووي رحمه الله ، وهي في مسلم وغيره ، ولكن دون زيادة " .. وأعمالكم " التي وردت في رواية مسلم أيضاً وغيره .




      وقـد عـلـق الشيخ الألباني رحمه الله على هذه الزيادة فقال :


      ~ وهذه الزيادة هامه جداً ، لأن كثيراَ من الناس سيفهمون الحديث بدونها فهما خاطئاَ ، فإذا أنات أمرتهم بما أمرهم به الشرع الحكيم ، من مثل:


      " إعفاء اللحية ، وترك التشبه بالكفار ، ونحو ذلك من التكاليف الشرعية "


      أجابوك بأن العمده على ما في القلب واحتجوا على زعمهم بهذا الحديث ، دون أن يعلموا بهذه الزيادة الصحيحة الداله على أن الله – تبارك وتعالى – ينظر أيضاَ إلى أعمالهم ، فإذا كانت صالحه قبلها الله ، وإلا ردها عليهم .


      كـما تدل على ذلك عديد من النصوص ؛ كقوله – صلى الله عليه وسلم - :


      " من أحذث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " .




      والحقيقة : أنه لا يمكن تصور صلاح القلوب إلا بصلاح الأعمال ، ولا صلاح الأعمال إلا بصلاح القلوب ،


      وقد بين ذلك رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أجمل بيان في حديث النعمان بن بشير :


      " .. ألا وإن في الجسد مضغة ؛ إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب " .


      وحديثه الأخر :


      " لتسوُن صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم " أي : بين قلوبكم .


      وقوله – صلى الله عليه وسلم - :


      " إن الله جميل يحب الجمال " وهـو وارد في الجمال المادي المشروع خلافاً لظن الكثيرين .



      وإذا عرفت هذا ؛ فمن أفحش الخطأ الذي رأيته في هذا الكتاب [ رياض الصالحين ] في جميع نسخه المخطوطة والمطبوعة التي وقفت عليها : أن الزيادة المذكورة التي استدركها المصنف – رحمه الله تعالى – في الحديث ( 1587 ) لكن قلمه أو قلم كاتبه قد انحرف بها ، فوضعها في مكان مفسد للمعنى ، فوقعت فيه هكذا :


      " ولا إلى صوركم وأعمالكم ، ولكن ينظر .. " وانطلى ذلك على جميع الطابعين والمصححين والمعلقين ، ولا أستثني من ذلك مصححي الطبعة المنبرية المكية ولا غيرها ، بل لقد انطلى أمرها على الشارح ابن علاّن نفسه ، فشرح الحديث على القلب فقال ( 4/ 406 ) :


      " أي أنه تعالى لا يرتب الثواب على كبر الجسم وحسن الصورة ، وكثرة العمل " .



      وهذا الشرحمما لا يخفى بطلانه ؛ لأنه . مع منافاته للحديث نصه الصحيح – معارض للنصوص الكثيرة من الكتاب والسنة الداله على أن تفاضل العباد في الدرجات في الجنة إنما هو بالنسبة للأعمال الصالحه – كثرة وقلة – من ذلك قوله تعالى - :


      " وَلِكُلّ ٍ دَرَجاتٌ مّـِمَّا عَمِلُواْ " [ الأنعام :132 ] .


      وقوله في الحديث القدسي :


      " ... يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ؛ فمن وجد خيرا ؛ً فليحمدالله ... " .



      وكيف يعقل أن لا ينظر الله إلى العمل كالأجساد والصور وهو الأساس في دخول الجنة بعد الإيمان ؛ كما قال تعالى :


      " ادخُلـُوا الجَنَّـةَ بـِمَا كـُنـْتـُم تـَعْـمَلونَ " [ النحل : 32 ] .



      فتأمل كم يبعد التقليد أهله عن الصواب ، ويلقي بهم في واد سحيق !


      وما ذلك إلا لإعراضهم عن دراسة السنة في أمهات كتبها المعتمدة ، والله المستعان . [ ص : 23-24 ] .





      يتبع بإذن الله ....

      وأرجو عدم الرد حتى انتهي من الفوائد ...

    6. #6
      التسجيل
      16-04-2005
      الدولة
      الكويت .... حبيبتي
      المشاركات
      1,205
      المواضيع
      120
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: فوائد على رياض الصالحين ... متجدد

      " فائدة رقم 5 "



      عن أبي موسى عبدالله بن قيس الأشعري رضي الله عنه قال :


      "سُئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن الرجل يقاتل شجاعة ، ويقاتل حميّة ، ويقاتل رياء ، أي ذلك في سبيل الله ؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سـبيل الله " أخرجه البخاري .






      قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في شرحه لهذا الحديث :



      نحن إذا قاتلنا من أجل الوطن ، لم يكن هناك فرق بيننا وبين الكافر لأنه أيضاً يقاتل من أجل وطنه .



      والذي يقتل من أجل الدفاع عن الوطن فقط ليس بشهيد . ولكن الواجب علينا ونحن مسلمون في بلد اسلامي ولله الحمد ونسأل الله أي يُثبتنا على ذلك ، الواجب أن نقاتل من أجل الإسلام في بلادنا .




      انتبه للفرق :



      نـُقاتل من أجل الإسلام في بلادنا ، فنحمي الإسلام الذي في بلادنا سواء كان في أقصى الشرق أو الغرب ، فيجب تـُصحح هذه النقطة فيقال :


      نحن نقاتل من أجل الإسلام في وطننا أو من أجل الإسلام في وطننا لأنه إسلامي ندافع عن الإسلام الذي فيه .



      أما مجرد الوطنية فإنها نيّة باطلة ، لا تـُفيد الإسلام شيئاً ولا فرقبين الإنسان الذي يقول أنه مسلم والإنسان الذي يقول إنه كافر إذا كان القتال من أجل الوطن لأنه وطن .



      وما يُذكر من أن " حـب الوطن من الإيـمان " وأن ذلك حديث عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كـــذب . ذكره العجلوني .


      يتبع بإذن الله ....



      وأرجو عدم الرد حتى انتهي من الفوائد ...



    7. #7
      التسجيل
      16-04-2005
      الدولة
      الكويت .... حبيبتي
      المشاركات
      1,205
      المواضيع
      120
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: فوائد على رياض الصالحين ... متجدد



      بالبداية أعتذر عن عدم اكتمال الموضوع وذلك لـ سبب ظروف خارجه عن الإرادة


      ووصلنا لـ
      " فائدة رقم 6 "

      :.. متـى تستحل من اغتبته ..:

      قال الإمام النووي :
      قال العلماء : التوبة واجبة من كل ذنب فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلق بحق أدمي ; فلها ثلاثة شروط :
      أحدهـا : أن يقلع عن المعصية .
      والثاني : أن يندك على فعلها .
      والثالث : أن يعزم أن لا يعود إليها أبداً ، فإن فـُقد أحد الثلاثة لم تصح توبته .


      وإن كانت المعصية تتعلق بأدمي فـ شروطها أربعة :
      هذه الثلاثة ، وأن يبرأ من حق صاحبها ; فإن كانت أموالاً أو نحوهـ رده إليه ، وإن كانت حد قذف ونحوهـ مكَّـنه منه أو طلب عفوهـ ، وإن كانت غيبة استحله منها ... اهـ ..


      قال الشيخ الألباني - رحمه الله - معلقاً على ذلك :
      هذا إذا لم يترتب على الاستحلال نفسه مفسدة أخرى ، وإلا ; فالواجب حينئذ الإكتفاء بالدعاء لـه ، وأما حديث :
      " كفارة من اغتبته أن تستغفر لـه " فـهو موضوع كما بينته فـي ( سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ، رقم 1519 ) . [ ص : 28 ]




      يتبع بإذن الله ....




      وأرجو عدم الرد حتى انتهي من الفوائد ...





    8. #8
      التسجيل
      16-04-2005
      الدولة
      الكويت .... حبيبتي
      المشاركات
      1,205
      المواضيع
      120
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: فوائد على رياض الصالحين ... متجدد

      " فائدة رقم7 "

      :.. حكم الافتخار بالزنى ...:


      عن عمران بن الحصين الخزاعي رضي الله عنهما أن امرأة من جهينة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزنى : فقالت يا رسول الله أصبت حداً فأقمه عليّ ، فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها فقال :
      ' أحسن إليها , فإذا وضعت فأتني ' ففعل فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فشـُدت عليها ثيابها ، ثم أمر بها فرجمت ، ثم صلى عليها فقال له عمر : تصلي عليها يا رسول الله وقد زنت ؟
      قال :لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم ، هل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل " .أخرجه مسلم كتاب الحدود برقم 1696 .

      قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - :
      في هذا الحديث دليل على جواز إقرار الإنسان على نفسه بالزنى من أجل تطهـيرهـ بالحد لا من أجل فضح نفسه .
      فالإنسان الذي يتحدث عن نفسه أنه زنى عند الإمام أو نائبه من أجل إقامة الحد عليه هذا لا يلام ولا يذم .
      أما الإنسان الذي يخبر عن نفسه أنه زنى يخبر بذلك عامة الناس ، فهذا فاضح نفسه وهو من غير المعافين لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
      " كل أمتي معافى إلا المجاهرون ؟ قال الذي يفعل الذنب ثم يسترهـ الله عليه ثم يصبح يتحدث بـه " أخرجه البخاري ، كتاب الأدب برقم 6069 .

      هناك قسم ثالث فاسق مارد ماجن !! يتحدث بالزنى افتخارا والعياذ بالله !
      يقول أنه سافر إلى البلد الفلاني وإلى البلد الفلاني وفجر وفعل وزنى بعدة نساء وما أشبه ذلك يفتخر بهذا .
      هذا يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل لأن الذي يفتخر بالزنى مقتضى حاله أنه استحل الزنى والعياذ بالله ومن استحل الزنى فهو كافر !. ] 1/65-66 [






      يتبع بإذن الله ....

      وأرجو عدم الرد حتى انتهي من الفوائد ...


    9. #9
      التسجيل
      16-04-2005
      الدولة
      الكويت .... حبيبتي
      المشاركات
      1,205
      المواضيع
      120
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: فوائد على رياض الصالحين ... متجدد

      " فائدة رقم8 "


      :.. إذا زنى الإنسان
      هـل الأولى أن يذهب إلى القاضي أو يستر نفسه .؟ ..:

      وفي معرض شرحه للحديث السابق تساءل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – قائلاً :

      إذا قال قائل ، هل الأفضل للإنسان إذا زنى أن يذهب إلى القاضي ليقر عندهـ فيقام عليه الحد أو الأفضل أن يستر نفسه .؟
      فيه تفصيل قد يكون الإنسان تاب توبة نصوحا وندم وعرف من نفسه أنه لن يعود فهذا الأفضل أن لا يذهب ولا يخبر عن نفسه بل يجعل الأمر سراً بينه وبين الله ومن تاب تاب الله عليه .
      وأما من خاف أن لا تكون توبته نصوحا وخاف أن يعود ويرجع إلى الذنب مرة أخرى فهذا الأفضل في حقه أن يذهب إلى ولي الأمر – القاضي أو غيرهـ - ليقر عندهـ فيقام عليه الحد .] 1/ 66 [



      يتبع بإذن الله ....
      وأرجو عدم الرد حتى انتهي من الفوائد ...


    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •