مرحبا أنا اسمي بشرى قد لا تصدقون هذا ولكنني عشت قصة رعب كنت أنا بطلتها وصديقتي ندى
جلست في الصباح الباكر على صوت المنبه المزعج ولأنني كنت متكاسلة رميت المنبه على الأرض وكسر عندما سمعت صوت المنبه ينكسر قمت من سريري بسرعة الريح ونظرت إليه وأنا اشعر بالذنب فقد كسرت المسكين الذي وصيته يقظني في الصباح خرجت من غرفتي وذهبت إلى الحمام وغسلت وجهي وأخذت ارتب تسريحة شعري أولا قمت برفعه ووضعه على الجانب لكن لم يعجبني وفلت شعري فسقط بسرعة كالماء الذي ينسكب في الكوب وقررت أن ارفعه على شكل ذيل الحصان وأعجبني فذهبت لارتداء ملابسي وأخيرا خرجت من المنزل متجهه إلى الجامعة أخذت علكه ورميتها في فمي وبدأت أفرقعها دخلت الى الداخل لأجد الفراشة المزعجة أمامي وهي تصرخ لما تاخرتي نظرت إليها ببرود وفرقعت العلكة وغادرت المكان دون ان انطق بكلمه ودخلت الى المحاضرة وجلست مكاني وبعد وقت طويل من الشرح خرجت جميع الفتيات ماعداي فقد كنت أراقب من بعيد فتاة ليست مألوفة لدي أنها المرة الأولى التي أراها لابد أنها جديدة جميل سأقوم إذا بإزعاجها قمت من على الكرسي واتجهت إليها بخطوات باردة وتوقفت إلى جانبها والتفت عليها
- مرحبا أيمكنني معرفة من تكونين
الفتاة لم ترد بل التفتت إلي فحسب وبدأت تنظر إلي من أعلى إلى أسفل
- أهناك شيء ما (قلت لها)
- لا أنا انظر إلى ملابسك فحسب(ردت الفتاة)
- ولما تنظرين إلى ملابسي أليس وجهي في الأعلى أم انك تعتقدين انه في الأسفل(رددت عليها بسخرية)
- لا أنا اعرف أين وجهك إنما ملابسك متناسقة(ردت ببرود)
- هه من أنتي؟؟
- انا ؟؟... إنني جديدة هنا
- اوووه لهذا لم تبدي مالوفه
- هه هل تعرفين كل فتاة في الفصل؟؟!!(ردت بسخرية)
- نعم(رددت عليها بجديه)
- أراك لاحقا اذ علي الذهاب الآن(قالت بعجله)
التفت إليها ورايتها تغادر
رجعت إلى مكاني وأخذت حقيبتي وكتبي وركبت في الباص
عدت إلى المنزل وصعدت للأعلى فتحت باب غرفتي ورميت حقيبتي على الأرض اتجهت إلى السرير ورميت بنفسي بقيت أفكر في لقاء اليوم إلى أن تغلب النوم علي
استيقظت الساعة السادسة قمت من سريري ولكن قبل أن انزل سمعت صوت عجيب في الأسفل وكأنها كانت صرخات طفل صغير هرعت بسرعة للتفقد ولكن لم أجد شيئا
-لابد من إنني احلم(قلتها بفزع)
ولكن سمعت صوت ضحك خلفي التفت ولكن لم يكن هناك شيء
سوى أنني انتبهت على قلادة فضيه في الأرض تقدمت إليها وأخذت أتفحصها وسرعان ما سمعت صوت جريان فوق الغرفة التي أنا بداخلها صعدت إلى السلم ودخلت غرفتي ولم أجد شيئا سيطر الغضب علي وبدأت اصرخ واشتم من دون شعور والعن من يفعل هذا ألف لعنه في صباح اليوم التالي فكرت مرارا وتكرارا ما كان يحصل في شقتي وأنا في الباص إلى أن وصلت إلى الجامعة دخلت لألتقي بالفتاة الجديدة تمتمت ببرود
- جميل
- مرحباً(الفتاة قالت)
- أهلا (رددت بتملل)
- مابك تبدين شاحبة
نظرت إليها بغضب وتقدمت دون أن أنطق بكلمه
استغربت الفتاة من تصرفي معها ولكنها سارعت إلى العودة في مكانها وبعد مرور ساعات طويلة جاء وقت الغداء هنا جاءت الفتاة
- مرحباً
- مرحباً(رددت ببرود)
- مابك غاضبه هل قلت أمرا يزعجك(قالت بغضب)
- لا لم تقولي شي يغضبني لكن مزاجي لا يسمح لي بالتحدث
- أنا ادعى ندى (ردت بلهفه)
- أنا ادعى بشرى(رددت ببرود)
- اسمك جميل للغاية (ردت بمرح)
- آه حقا لم اعرف ذلك(رددت بسخرية)
نظرت ندى إلي بغضب وتركتني لو حدي
أخذت العلكة من حقيبتي ورميتها في فمي وبدأت أفرقعها
وأنا ألهو بشعري وأخذت أتفحص كتابي واقرأه من دون أن التفت إلى ندى التي كانت تلتفت إلي كل ثانيه وهنا تبدأ المصائب رأيت ظلا يمر بجانبي التفت للنافذة لأرى ذلك المشهد المرعب كان هناك رجلا واقفا بجانبي و حاولت ان اعرف ملامحه ولكن لم تكن لديه ملامح أصلا لأنه من دون جلد وكان شكله مفزعا لدرجه كبيره بدأت افرك عيناي لعلني احلم ولكنه لازال واقفا ينظر إلي بعينيه السوداويين المرعبين وإذا به يرفع فأسا كبيرا صرخت من شدة الهول وابتعدت للخلف وقمت من مكاني جاءت إلي الفتيات مسرعات
- مابك(احد الفتيات)
التفت للنافذة ولكن لا احد هناك
- لا..لاشيء
- ماذا تقصدين بلا شيء وقد صرخت (ردت ندى بفزع)
- قلت لك لاشيء ( رددت عليها بغضب)
قمت من مكاني وخرجت فصفعت الباب خلفي بقوة ذهبت لأتمشى في الحديقة لعلني ارتاح لكن ذلك الوجه البشع لا يريد الخروج من ذاكرتي فكرت مليا فيما حصل في منزلي وهذا الوجه البشع الذي ظهر أمامي لابد من أن هناك سرا فيما يحصل ولذلك علي اكتشافه
جاءت إلي ندى وهي تجري وتوقفت أمامي وهي تلهث من التعب
- لما الغضب يا بشرى لقد خفنا عليك فحسب
- شكرا ولكنني لا احتاج إلى شفقتكم (رددت بغضب )
- بشرى لا تحاولي أن تفسدي شخصيتك أمام الفتيات اعرف انك طيبه وتحبين الجميع توقفي عن هذا العناد(ردت على برقه وحنان)
- أحقا منذ متى تعرفينني أنت جديدة هنا ولا تعرفين عن احد شيء(صرخت)
- ولكن يا بشرى أنا
- من دون ولكن دعيني وشاني ( قاطعتها بحده)
- حسنا كما تريدين إذا كان هذا سيساعدك فأتمنى لك حياة سعيدة
راقبت ندى وهي تذهب وشعرت بالندم على صراخي في وجهها
- مهلا ندى انتظري (ناديتها)
التفتت ندى إلي وكأنها كانت تعرف بأنني سأناديها
- إذا هل غيرت رأيك ( قالت متسائلة)
- لا لم افعل سأبقى كما أنا ولكن سنصبح صديقتين مارأيك؟؟
- حسنا(ردت بفرح)
- رائع(رددت بفرح)
وبعد مده طويلة من الدروس والتحضيرات أخيرا عدت إلى شقتي أريد أن ارتاح كان هذا اليوم غريبا للغاية أريد النوم فحسب رميت نفسي في السرير وتغلب سلطان النوم علي
يتبع.....................
ويين الردود ابي ناس يثبتون لي ان القصه عجبتهم حرااام حتى لو حطيت مجرد بسمه
(مزحة)
.
رد: 24ساعه رعب في(اشباح تريد الانتقام)