السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أختي أرحب بكي معنا كأسرة كبيرة يستفد بعضنا من بعض
وثانيا دعيني ادخل مباشرة بالموضوع ...
أختي فالفاضلة دون أي قصد لجرح عفتك أو التشكيك بنزاهتك.. كيف تكونين ملتزمة
وتتعاملين مع شاب أجنبي ؟؟ أختي إن كنتِ من احد بلداننا العربية التي يوجد بها الاختلاط
فهذا أمر أخر ويتضح تلقائيا إمكانية التعرف لشاب أجني .
الآن أختي أريد إن اطرح عليكِ بعض الاسالة لو سمحتي لي..
أولا :
هل هنالك "سبب جدي" جعلكِ تعجبين به؟ أي مثلا رأيتِ شيئا عظمياً يلتزم هو على
فعله حتى حين لا يعلم بوجدك؟ أي بمعنى أوضح وثانيتاً أقول لا أعني التشكيك بمصداقية
دين مسلم ولكن قد يقوم احدنا ويزيد بالخيرات مسعاه للتقرب لفتاة ملتزمة مثلكِ ما شاء الله
ولذا أختي أرجو منكِ أولا وقبل كلل شيء الروية والهدوء فلا تستعجلي بالتقدم لأي خطوة
وثانيا أتمنى منك دفن سركي في شخص من الثقات من هم اكبر منك سناً أو أرجح عقلاً
وشروط هذا الشخص "الذي يمكنكِ الاتكال عليه بعد الله" يجب أن تكون واضحة , أي مثلا
يجب أو يفضل أن يكون رجلا "أي من رجالك المحارم من ممكن لهم تفهمك" مثلا
أخاكِ , عمكِ , خالكِ , أباكي , ولكن ضعي في الحسبان أن يجب أن يكون متفهما لا متعصباً
ويكون سبب تحدثك "لهذا المؤتمن عليه" الاستفادة من القرارات الحكمية التي من الممكن
له إعطائك إياها أو الوقوف في صفك في حال وقوع لا سمح أي مكروه أو حتى أن أردتي التقدم
خطوة نحو هذه العلاقة ... أختي هل تسمحي لي بكلمة قد تكون جريحة؟
إن كان يرى فيك الزوجة الصالحة فلماذا لا يتقدم لخطبتك؟ ببساطة أخبريه انه إن كان "حقا"
متعلقاً بكي فعليه التقدم لطلب يدكِ رسميا من اهلك ... وان تحجج بحجج مثلا أريد التعرف
عليك أكثر أو إي شيء من هذا الباب فدعيني أسألك أختي هل تعلمي أحدا من أقاربك
أو أمك أو خالتك أو احد من القدماء أو الحاضرين تزوج زوجا صالحاً على سنة الله ورسوله
وكانت له أي معرفة قوية بالطرف الأخر قبل الزواج ؟ المفروض ان يكون الجواب لا ..
لأن حب ما قبل الزواج هو عبارة عن إعجاب عواطفي بحت .. لأنه متكون من إعجاب
دون أدنى نوع من المسؤولية أما الزواج يترتب عليه كلفة مالية وشهود وامر لا يخجل منه
ويجب أن يكون الرجل مقتدر على إعالة أهل بيته ومن ثم هنالك "من الضروري" بعض
الخلافات و و و ولذا أختي نقطتي ببساطة هي ان كنتِ تأتمنين هذا الرجل على أن يكون
شريك حياتك مدى عمرك فتوكلي على الله وقولي له إنا ارادكي زوجة فليتقدم شرعيا بخطبتك
دون أي تردد ودون تأجيل بتعليق قلوب حائرة.
وشكراً جزيلاً
وجزآكم الله خير الجزاء
ولأي استفسار أو توضيح يمكنك السؤال ها هنا أو المراسلة على الخاص وشكراً