والتـر يتابـعُ طـقوس تضـحــ 21 ـيـة....
الضحية الثانية عشر:-
http://www.translatedmemories.com/images/sv/v12p2.jpg
اسمُ الضحية: بيتر والس Peter Wallas
الحالةُ الاجتماعية: تلميذٌ بالصف الثانوي
الجنس: ذكر أبيض
الطول/ الوزن: 180 سم/ 75 كجم
الهواية: تدخينُ الماريغوانا
أمور أخرى: فوضوي، وجبانٌ جداً بدون الماريغوانا
عنوانُ الجريمة: الفراغ Void
طريقةُ القتل: الضرب حتى الموت
موقعُ الجريمة: في غرفةِ فندق بمرتفعات آشفيلد الجنوبية .
بيتر كان يدخّنُ الماريغوانا في الزقاق المقابل لشارع فندق آشفيلد.
( تقول الشائعات بأنهُ اشترى الماريغوانا من قديس الطائفة توبي آرشبولت ).
كان هناك في تلك المنطقة سلّمٌ قديم ينتمي للفندق المجاور للزقاق.
تسلّقَ بيتر السلم أمام أصدقاءه في إحدى نوبات هذيانه المعتادة ... ثم ... اختفى فجأة!! ..
و لم يرهُ أحد من بعد ذلك حتى تم العثور على جثته مرمية في مكان ما بالقرب من موقع اختفائه الغامض.
رغم أن قلب بيتر لم يُنزع إلا أنهُ يرغب في نزعِ قلب هنري وهو شبح ، يطفو ويخترقُ الجدران ولا يمكن قتله.
لماذا سميت جريمة مقتل بيتر ب "الفراغ" ؟؟
بيتر كان يعاني حالة ملل و سئمٍ من كل شيء في حياته .. و كان أينما ذهب أو مهما فعل يجد نفسه دائماًً عاجزاً عن ملأ الفراغ النفسي الذي يقبع في أعماقه ( و لعلّ حالته هذه كانت سبباً لإدمانه على المخدرات ) .
(من مذكرات جوزيف) :-
14 / مايو
منذ أربع سنواتٍ مضت اكتشفوا جثة عليها الرقم "21\12" محفور.
مباشرةً بعد ذلك انتابني ذلك الشعور الفظيع ولم استطع التوقف عن الإرتعاش.
الضحية قُتلت قبل ستة أشهر، ولكن والتر ميت منذ 7 أعوام ، منتحراً منذ ثلاث سنوات تسبقُ الجريمة.
الشرطة تعتقدُ بأنها جريمة مقلّد ويسمونها قضية سولفين الجولة الثانية. لكن ثمة أمر بخصوصها أزعجني...
ما هي البطاقة التي ترمز إليه ؟؟
البطاقة رقم 12
المشنوق "The Hanged Man"
ترمز إلى الفراغ و الضعف الجسدي و التضحية بالذات .
الضحية الثالثة عشر :-
http://www.translatedmemories.com/images/sv/v13p2.jpg
اسمُ الضحية: شارون بليك Sharon Blake
الحالةُ الاجتماعية: ربة منزل
الهواية: التنظيفُ وغسل الملابس
أمور أخرى: عائلتها هم أعضاء في الطائفة
عنوانُ الجريمة: الظلام Darkness
طريقةُ القتل: غرقــاً
موقعُ الجريمة: غابات التل الصامت
شارون كانت تعرفُ بأن طائفة كنيسة التل الصامت هم جماعة متخلّفة مزيّفة.
عائلتها كانت جزءاً من كنيسة الطائفة .. و ذات يوم – حين رفضت العائلة التعاون معهم – قام عدد من أفراد الطائفة بخطف أفراد عائلتها وحبسهم في قبو الكنيسة لإكراههم على التعاون معهم و للتأكد من عدم إفشاء أسرارهم .
ذهبت شارون مرة لزيارة عائلتها في الكنيسة ولكن لم يكن يُسمح لها برؤيتهم.
في يومٍ من الأيام قررت شارون زيارة "منزل الأمنية" الذي قرأت عنه في مقالة
جوزيف وعن العنف ضد الأطفال فيه. وبسبب قلقها على عائلتها قررت الذهاب للغابة.
لماذا سميت جريمة مقتل شارون ب "الظلمات" ؟؟
حياة شارون كانت بائسة تشوبها الكآبة بسبب ارتباط عائلتها بطائفة التل الصامت . فكانت تعيش أيامها و لياليها في خوف و قلق دائم من تداهمهم الطائفة و تنتزع عائلتها منها ، إلى أن تحقق هذا الكابوس في أحد الأيام .. و لكن شارون تمكنت من الهرب و الإفلات من قبضة الطائفة .. و عزمت على بدء حياتها من جديد في مدينة أخرى .
لكن ذكريات ماضيها "المظلم" كانت تطاردها في يقظتها و منامها .. فقررت بعد تردّد طويل - استمر عدة سنوات – أن تعود للتل الصامت بعد أن قرأت مقالة الصحفي جوزيف عن "منزل الأمنية " التابع للطائفة .
و بدافع شوقها لرؤية من تبقى من عائلتها و بسبب الخوف الذي أثارته تلك المقالة في نفسها .. عادت شارون إلى مدينة التل الصامت ، لكنها ظلّت طريقها في الغابة .. و سرعان ما قادتها قدماها و حظها العاثر لأن يطاردها والتر و تلقى حتفها على يديه .
ما هي البطاقة التي ترمز إليها ؟؟
البطاقة رقم 13
التحوّل "Transformation"
ترمز إلى الاعتدال و الوفاء و المحبة النقية .
من مذكرات جوزيف شريبر:-
11 / يونيو
والتر سولفين قتلَ نفسهُ فعلاً. لقد ماتَ في زنزانةِ سجنهِ من نزيفِ الدم بعد أن طعنَ نفسهُ في رقبتهِ بملعقته.
جثته دُفنت في مقبرةٍ خارج موطنه مدينة التل الصامت في قبرٍ غير معلّم.
بعد ذلك، أصبحَ اسمهُ مشهوراً في كل أرجاء العالم ويبدو بأن سلسلة الجرائم البشعة انتهت على 10 من بين 21.
ولكن بعد مضي ثلاث سنوات، عثروا على جثةٍ محفورٌ عليها "21\12". الجثة كانت قبل 6 أشهر.
بكلماتٍ أخرى، الشخص الذي قُتل منذ سنتين ونصف بعد إقدام سولفين على الانتحار.
طريقةُ الجريمة كانت تماماً مثل طريقة سولفين. عدا أمر واحد. جميع ضحايا سولفين
تم العثور عليهم وقلبهم منزوع والقطع الذي على الصدر مخيوطٌ بخبرة.
من جهةٍ أخرى، الضحية رقم "21\12" مازالَ قلبهُ بداخله. بديهياً اعتقدت الشرطة بأنهُ من فِعل مقلّد
وهم يجرون التحقيق بناءً على ذلك. ولكنهم لم يحرزوا أي تقدم واكتشفوا مؤخراً الضحية رقم 13.
هذه الجثة مازال قلبها أيضاً داخل الجسد. مازالت الشرطة لم تتعرف على حتى مشتبه به.
لديّ نظرية جدلية الآن. القليلُ جداً من الناس يعرفون تفاصيل الجرائم الأصلية وسيتمكنون من تقليد سولفين بدقة.
أولاً، سأتوجهُ إلى التل الصامت... للمقبرةِ بقربِ تلك البحيرة الجميلة. ربما قد أعثرُ على الإجابةِ هناك.
13 / يونيو
الجو ذلك اليوم كان غريباً جداً. رغم أني تفاديتُ العاصفة المبكرة، إلاّ أنهُ مازال هناك ضبابٌ كثيف يغطي كل شيء.
لحسن الحظ، ذلك سمح لي بتفادي أن تتم رؤيتي والاندماج مع عملي مباشرةً.
الشرطة مازالت تتصرفُ بعناد بأنها قضية مقلّد وحسب. على ذلك قلتُ في نفسي بأن القبر لم يُلمس بعد.
ولكني كنتُ مخطئاً. كان علي أن آتي أبكرَ قليلاً. المقبرة كانت في وضع سيء جداً وكانت تقريباً محزنة.
لابد أن العاصفة رفعت مستوى البحر. على أية حال، هكذا كان الوضع حين عثرتُ على قبر والتر سولفن.
(هذه المذكرة متضررة كثيراً عند هذه النقطة ولم يعد يُمكن قراءة المزيد ) ...
مازلتُ مصدوماً... لم تكن هناك جثةٌ في القبر... وفوق كل ذلك، كانت هناك أرقامٌ مكتوبة على الكفن "21\11"...
14 / يونيو
لا أعتقدُ أن بوسعي حماية نفسي. إنهُ مجنونٌ حقاً. لم يعد بوسعي تمالك نفسي أكثر من ذلك.
قوتهُ لا يمكن قياسها. لقد كنتُ خائفاً جداً اليوم لدرجة أني أقفلتُ خلفية غرفة المخزن.
أتساءلُ ما إذا كانت آيلين غالفن بخير. ليست لديها أي فكرة عما يجري... مع ذلك هي في خطر.
الضحية الرابعة عشر :-
http://www.translatedmemories.com/images/sv/v14p2.jpg
اسمُ الضحية: توبي آرشبولت Topy Archbolt
الحالةُ الاجتماعية: قديسُ طائفة الأم المباركة
الهواية: القمار واللهو و التودّد للفتيات القاصرات
عنوانُ الجريمة: الغم Gloom
طريقةُ القتل: دُفع من علو 100 متر من فوق جرف صخري
موقعُ الجريمة: غابات المكسيك
تأثيرُ طائفة فالتيل بدأ في التناقص من بعد موتِ اثنين من القديسين "جيمس ومساعده" ،
فقام توبي – قديس طائفة الأم المباركة - باستغلال هذه الفرصة للانغماس في مشاريع غير شرعية من أجل زيادة نفوذ طائفته.
بدأ مشروعهِ من مالٍ كثير جناهُ من تجارة المخدرات و بيوت الدعارة التي يديرها سراً ، في أواخر شبابه عمل مسئولاً عن بناء و تنظيم المدارس الإبتدائية للأطفال لتلميع صورته لدى عامة الناس .. كما قام بفتح منزل الأمل للأيتام من جديد وأصبح مستشاراً عاماً لشئون المدينة.
توبي يطفو كشبح في عالم والتر ويخترقُ الجدران سعياً للدماء ومحاولة نزع قلب هنري.
لماذا سميت جريمة مقتل توبي ب "الغم" ؟؟
رغم كل محاولاته المتملقة لكسب رضا الناس و إعجابهم .. إلا أن توبي كان دوماً يحتقر نفسه بسبب نفاقه مع الناس ، فيظهر أمامهم بصورة الرجل النبيل و المواطن الصالح بينما كان في الحقيقة رجلاً جشعاً يعشق جمع و تكديس الأموال بشتى الطرق التي يعاقب عليها القانون .. كما كان قذراً منحرفاً يهوى القمار و لا يشتهي إلا الفتيات القاصرات اللّواتي لا حول لهن و لا قوة .
فكان يعيش في همّ و غمّ و ضيقٍ دائم.
ما هي البطاقة التي ترمز إليه؟؟
البطاقة رقم 14
الاعتدال "Temperance"
ترمز إلى التناقض و الصراع الداخلي و الجري وراء الشهوات و الغرائز .
الضحية الخامسة عشر :-
http://www.translatedmemories.com/images/sv/v15p2.jpg
اسم الضحية: جوزيف شريبر
العمر: حوالي الـ 40
الحالة الاجتماعية: صحفي
الهواية: القراءةُ وصيد السمك
عنوان الجريمة: اليأس Despair
طريقة القتل: مجهولة
موقع الجريمة: مجهول
من هو جوزيف شريبر JosephSchreiber ؟؟
هو الساكنُ السابق للشقة302قبل هنري، صحفي مجتهد حاد الذكاء شغوف بالاستكشاف ويهوى التحقيق.
جوزيف هو أكثر شخص يعرف عن والتر و عن ماضيه ، و هو صاحبُ عدد كبير من المذكرات التي نجدها في اللعبة ( و بالذات في الشقة ) والتي شرحت لنا الكثير عن والتر و حقيقة عالمه المرعب...
شريبر هو مقدّم المعلومات" مقدّمُ الحكمة" لهنري في اللّعبة .
انتقلَ جوزيف للعيش في الشقة 302بمرتفعات آشفيلد الجنوبية منذ سنوات.
رجل تقليدي و حياتهُ من الطراز القديم بعض الشيء ( فهو يفضّل الكتابة على الورق بدلاً من الحاسوب ،
يقومُ بالطباعةِ على آلة كاتبة قديمة ، ويحبُ الاستماع إلى الأخبار عن طريق الراديو بدلاً من التلفاز ) .
منذ 7 أعوام عرفَ شيئاً قَلبَ حياته رأساً على عقب حين تم العثور على ضحيةٍ مقتولة
ومحفورٌ عليها الرقم 12121 على الصدر، وبدأ وقتها الارتياب في عودة مقلّدٍ لوالتر سولفين.
وفقاً لمذكرات جوزيف نكتشفُ خوفه وشعورهُ فوراً بالرعب وعدم تمكّنه من التوقف عن الارتعاش.
مع ذلك وبفضولِ الصحفي قرر البحث في الحقيقة، ومع الوقت أصبح مندمجاً في عالم والتر دون أن يشعر.
((من المذكرات السرّية لجوزيف والغير موجودة في اللعبة، هي مذكرة تفيدُ بدخول جوزيف لمنزلِ الأمنية
وحصولهِ على المجلد القرمزي، ولقد تم أخذ هذه المعلومات من موقع SH4 الرسمي)).
منذ أن حصلَ جوزيف على المجلد القرمزي لم يره أحد. في البداية ظن الساكنين بأنهُ فقد عقله وحبسَ نفسه
داخل الشقة ولكن حين تم فتح الشقة لم يعثروا عليه، على ذلك قد يكون قُتل في التل الصامت ولم يخرج منها مطلقاً!
أو أنهُ عاد للشقة وقُتل فيها .. الجواب غير أكيد فلا يوجد جثة في كلا المكانين.
بما أنهُ قُتل فجأة فهو لا يعرفُ بأنهُ مات ربما وظل يسكنُ شقته ويكتبُ مذكراته.
في النهاية يقومُ جوزيف بواجبهِ في إرشاد الناس إلى "الحقيقة الخالصة"
حين يوجّه الحديث إلى هنري : ( اتبع .. المجلد القرمزي .. أوقفه) .....
لطالما آمن جوزيف بأن من واجبهِ أن يقدّم "الحقيقة الخالصة" وإرشاد الصغار للطريق الصحيح الحقيقي ،
ولذلك أصبح صحفياً.
منذ 10 أعوام سمعَ صوت صراخ أم خُطف ابنها بواسطة الطائفة دون أن يقدر على مساعدتها.
و منذ ذلك اليوم قام ببحوثٍ بخصوص تلك الطائفةٍ المشهورة بشائعاتها السيئة.
كما قرر كشف غموض منزل الأمنية ونشر مقالة أخبر فيها
الحقيقة الخالصة عنهم.
فقام بإجراء مقابلة في مقالة من خمس
صفحات بخصوص هذه الطائفة في مجلة الأخبار السريعة "Concord" لشد انتباه الناس.
لماذا سميت جريمة مقتل جوزيف ب "اليأس" ؟؟
جوزيف كان رجلاً ذا عزيمة و إرادة قوية في تحقيق هدفه و لا يستسلم للمصاعب أبداً .. لكنه – في آخر أيامه – تملكه رعب تام بسبب وقوعه في قبضة عالم والتر الجنوني ، و بالتدريج أخذ أمله في النجاة بالتلاشي حتى أصابه اليأس و القنوط .. مما سرّع في نهايته المأساوية.
ما هي البطاقة التي ترمز إليه؟؟
البطاقة رقم 15
" الشيطان The Devil "
بطاقةُ الشيطان تعني الجانب المظلم ، ترمزُ لموتِ روح الأمل داخل الإنسان
وهذا مطابقٌ لحالة جوزيف.
من مذكرات جوزيف:-
4 / أبريل
مؤخراً كان ينتابني شعورٌ وكأن حياتي في خطرٍ كبير. لقد مررتُ بالكثير في حياتي،
ولكن لم يسبق لي من قبل قط الشعور الحقيقي بالخوفِ كالحيوان. في حال حدث لي شيء،
قررتُ تدوين ما تعلمتهُ لأيٍ كنت أنتَ الذي يسكنُ في الشقة الآن.
لقد كنتُ أحقق في الجريمةِ التي حدثت منذ سبعة أعوام قُتل فيها 10 أشخاص.
لقد قُتلوا بطرقٍ مختلفة، ولكن الشيء الوحيد المشترك بينهم هو أن كل جثة كانت عليها الأرقام التالية، بترتيبِ موتهم:-
01121, 02121, 03121
04121, 05121, 06121
07121, 08121, 09121
10121 .. اسم قاتلهم... كان محفوراً عليهم أيضاً... اسمه هو.. والتر سولفن.
8 / أبريل
رغم أن الطائفة بنفسها اختفت، إلا أني متأكدٌ بأن روحها مازالت على قيد الحياة.
ثمة أمور غريبة كثيرة تحدثُ في تلك المدينة. أنا أتحققُ من أمر شخصين اثنين.
أو ربما على أن أقول واحد فقط . لقد اكتشفتُ للتو ما يجري.
2 / مايو
لقد اكتشفتُ اللغز خلف الأرقام. "01121" هو في الواقع "21\01" بعبارةٍ أخرى، يعني 1 من 21.
إذن والتر كان يخططُ لقتل 21 شخص...؟ ولكنه لم يُنهي عمله أبداً.
لقد ثبتت عليه تهمة قتل بيلي و مريم لوكين ، الضحيتين السابعة والثامنة.
بعد ذلك، أقدمَ على الانتحار في زنزانة سجنه.
الجرائمُ البشعة المريعة لعشر أشخاص صدمت العالم وعُرفت باسم "قضية والتر سولفن".
يوجد لغزان كبيران هنا.
الأول هو: ما هو الدافع للقيام بهذه الجرائم؟
الثاني هو: لماذا قتلَ نفسهُ قبل أن يُكمل مهمته؟ أكان مجنوناً وحسب...؟
الضحية السادسة عشر :-
اسمُ الضحية: سينثيا فيلاسكوز Cynthia Velasques
العمر: 29
الوظيفة : بائعة هوى
عنوانُ الجريمة: الإغراء Temptation
طريقةُ القتل: الطعن في مناطق مختلفة من الجسم
موقعُ الجريمة: الأنفاقُ الأرضية في مرتفعات آشفيلد الجنوبية
علاقتها بوالتر سولفن :-
http://www.translatedmemories.com/im...vol/vol3-1.jpg
منذ 26 عاماً – عندما كان والتر في الثامنة من عمره - رأى في منطقةِ الأنفاق السفلية فتاةً صغيرة ذات أصول أسبانية - لم يتعدى عمرها ثلاث سنوات - خطفت أنظاره بجمالها العذب البريء الذي تذوب معه القلوب ..
و سرعان ما عرف اسمها... سينثيا.
ومن حينها لم ينسَ والتر هذا الاسم لتلك الطفلة الآسرة التي اعتبرها ك : فينوس "آلهة الجمال".
( الاسم " سينثيا " يعني : آلهة القمر، الجمال ، البراءة ، والعذرية عند الأغريق .
قد لا تعكسُ سينثيا كل ذلك ، إلاّ أنها بلا شك قد طبعت صورة بريئة نقية لها في ذهن
والتر منذ أن وقعت عيناه عليها لأول مرة).
لعشر أعوام تالية كان والتر يراقبها بشغف كلّما مرّت في محطةِ الأنفاق السفلية (التي كانت طريقتهُ في التنقّل لزيارة الشقة 302 ) .
منذ16 عاماً .. كانت سينثيا – ذات ال 13ربيعاً آنذاك - تقضي معظم وقتها برفقة البالغين ولم تُفصح عن حقيقة عمرها ، و كانت عادةً ما تلمح ذلك الشاب الرث المظهر – والتر - يجلس وحيداً في إحدى الزوايا أو يتسكع بلا هدى بين الممرات حاملاً حقيبة نومه المهترئة ، و على وجهه تقبع تعابير كآبة سوداوية .. و في عينيه الغائرتين المتعبتين تتجمّد نظراته الفارغة و كأنها تحدّق في الفراغ .. و لا تدبّ الحياة في هاتين العينين إلا عندما تقعان عليها هي وحدها ..
و لشدة دهشتها اقتربَ منها ذلك الشاب الغريب ببطء في أحد الأيام و بدأ حديثه معها متلعثماً ..
_ ع .. ع .. عفواً .. يا .. يا آنسة ...
التفتت إليه سينثيا مما شجعه على مواصلة حديثه و لكن بصعوبة ..
_ م .. من .. أيّ .. مدرسةٍ أنتِ؟
زادت حيرة سينثيا ، لكنها أجابته أخيراً ..
_ مدرسة نورث آشفيلد الإعدادية .... ما الذي تريده مني؟؟
_ ح .. حسناً .. تلك العمارة هناك .. في .. في الغرفة 302 ...
لكن أصدقائها قاطعوه بإحتقار و ازدراء : ( من هذا المنحط ذا الرائحة النتنة؟؟ )
( ابتعدي عنه ، لا تتحدثي مع هذا النكرة .. هيا لنذهب الآن )
توقفت سينثيا قليلاً و تأملته ثم قالت بنبرة لا تخلو من الاستهزاء : ( حسناً .. رغم مظهرك هذا إلا أنك تبدوا وسيماً بعض الشيء ، من أين أنت ؟ )
_ أ .. أنا من مدينة التل الصامت ...
( هذا يكفي .. لنذهب ) سحبها أصدقائها بعيداً عنه فرافقتهم .. لكن والتر أمسك بيدها بسرعة ..
_ مهلاً! .. سينثيا! ..
أمسكها والتر بقوة مما أثار ضيق سينثيا منه ، فنهرته بشدة وشتمته آمرةً إياه ألا يحاول التحدث معها أو الاقتراب منها ثانية..
وهذا ما حطّم الصورة البريئة عنها في ذهنه..
هذه الفتاة التي اعتبرها آلهة بجمالها و فتنتها ليست سوى كبقيةِ البشر المُدنّسين للعالم بنظره.
بعدها بسنوات عديدة ... أصبحت الأحلام الغريبة تنتابُ سينثيا حيثُ كانت تجدُ نفسها في عالمٍ غريب رأت فيهُ رجلاً
ذا معطفٍ طويل هو نفسهُ الرجل الذي رأته منذ 16 عاماً في محطةِ الأنفاق السفلية.
سينثيا تعتبرُ وجودها في عالم والتر مجرد حلم .. ولكنه حلم مريع .. تريدُ الخروج منه،
وفي نفس الوقت طالما أن هذا الحلم لا يشكّل أي خطر على حياتها فلا بأس من المتعةِ والمرح قليلاً.
دون أن تدرك أنها ستلاقي حتفها في هذا المكان على يد نفس الرجل الذي نبذته في الماضي! .
لماذا سميت جريمة مقتل سينثيا ب "الإغراء" ؟؟
سينثيا كانت تستغل جمالها الباهر و فتنتها الأنثوية أسوأ استغلال ... فعملت منذ سنوات مراهقتها الأولى كفتاةِ ليل تبيع جسدها
لمن يدفع أكثر ، هذا ما جعل والتر يحتقرها في النهاية و يسعى سعياً لتطهيرها من ذنبها بجعلها أحد ضحايا طقوسه.
ما هي البطاقة التي ترمز إليها؟؟
البطاقة رقم 16
" البرج The Tower"
في قصة سايلنت هيل 4هذه البطاقة ترمزُ لأمنية والتر في تدمير هذا العالم "بقوى السماء"
وذنبُ سينثيا أنها تنتمي لهذا العالم الذي أفسدها وجعلها ساقطة/فتاة ليل.
مقتلُ سينثيا يدل على مدى كراهية والتر لهذا العالم المليء بالقذارة و الذنوب والقسوة.
الضحية السابعة عشر :-
http://www.translatedmemories.com/images/sv/v17p2.jpg
اسمُ الضحية: كاسبر جين Jasper Gein
العمر: 28
الوظيفة: غير معروف
الطول/ الوزن: 185 سم/ 67 كجم
الهواية: يحبُ قصص الأشباح/ الخوارق/ الرعب
أخرى: صديقٌ سابق لكل من بوبي وشون
عنوانُ الجريمة: المصدر Source
طريقةُ القتل: حُرق حياً
موقعُ الجريمة: ميتم منزل الأمنية/ التل الصامت
علاقته بوالتر سولفن :-
http://www.translatedmemories.com/im...vol/vol3-3.jpg
كاسبر ورفيقيه بوبي وشون كانوا يعشقون الأمور الخارقة ، وسبق وأن زاروا التل الصامت
وأحبوا جوها الغامض المخيف.
في يومٍ من الأيام استرقوا السمع على محادثةٍ عن وجود شخص
في جامعة بليزنت ريفر يتم مقارنته بـ "الوالدة المباركة"، حينها عرفوا بأن طقوس والتر قد تجلبُ
"الوالدة المباركة" لهذا العالم.
بفضولٍ من كاسبر ورفاقهِ قرروا بأن الوالدة المباركة هي "الشيطان"
وأن التلميذ الذي لهُ علاقة بها قد يكون مقرّبٌ جداً منها،
لذا رغبوا في لقاءهِ، فذهبَ الثلاثة إلى جامعة بليزنت ريفر.
منذ 10 أعوام سألَ بوبي التلميذ والتر : (هيه، الشيطان رفيقك؟ هل سيأتي هنا قريباً؟) ،
فرد عليه التلميذُ بهدوء : ( لا .. إنهُ ليس رفيقي. لا تختبئوا هناك، تعالوا) .
بعد سماع نداءه ، خرجَ شون من الركن واقتربَ من بوبي والتلميذ، لكن كاسبر لم يتمكن
من الانضمام لهما بسبب شعورهِ بالخوفِ الشديد وارتعاشِ ساقيه.
ناداهُ صوتُ التلميذ بلطف وكأنهُ صوتُ شيطانٍ يغويه : (هيا تعال ، ألا تريد أن تلتقي بالشيطان؟) ،
وفجأةً سُمع صوت صراخ بوبي ومن ثم صوت صراخ شون وهما يطلبان النجدة.
قالَ التلميذ : (هيه، أمازلت مختبئاً هناك؟ تعال يا رفيقي .. لقد أتيتَ لرؤيتي يا كاسبر).
ولكن كاسبر كان خائفاً جداً وأطلق ساقيه للريح ، ولم يتوقف عن الركض إلا أمام متجر،
استدارَ ولم يجد الشيطان المخيف خلفه.
من بعد تلك الحادثة، لم يعاود بوبي وشون صديقي كاسبر الظهور مجدداً.
لاحقاً تم العثور على جثتيهما مخنوقين ومحفورٌ على جسديهما الرقمين 12 و13 ،
و منذ ذلك الحين و كاسبر يعاني من كوابيس يرى نفسه فيها وهو يزورُ غابة التل الصامت.
لقد عاد هذا الفتى المختل لهوايتهِ من جديد وأصبح مهووساً بمعرفةِ ما حصل للقبليين الذين سكنوا
مدينة التل الصامت، ومن ثم يذكر أمور عن طقوس إحياء الموتى ..
كاسبر معتوه ويؤمنُ بترهات الطائفة وينتظرُ حدوث شيءٍ ما ضخم .. هذا ما جذبهُ لعالم والتر.
في مشهد احتراقِ كاسبر نراهُ يحملُ المشعل في يدهِ ويحفر الأرقام على صدرهِ بنفسه،
وهو في حالةِ حماسٍ شديد .. إذن والتر لم يكن موجوداً في موقع الجريمة،
وقد يكون قد استحوذ على ذهن كاسبر وقتها وجعلهُ يحرقُ نفسه ..
وبما أن كاسبر مندمجٌ جداً في عالم ترهات الطائفة لم يكن هناك أي ترددٍ منه للحرق
وتقديم نفسه تضحية مقابل رؤية الشيطان!!
لماذا سميت جريمة مقتل كاسبر ب "المصدر"؟؟
كاسبر هو المصدر .. مصدرُ الضوء لإنارةِ الغابةِ المظلمة .. هذا ما كان يريدهُ في حياته،
أن يكون مصدر كشف غموض وظلمة الأمور الخارقة والخارجة عن العادة ..
لقد احترقَ وأصبح شبحاً يسكنُ الغابة المظلمة محترقاً على الدوام ..
مضيئاً الظلام بإيمانهِ العميق لترهات الطائفة ..
إذن هو مصدرُ الضوء الذي يريدهُ والتر أن يكون جزءاً من عالمهِ الجديد.
بطاقةُ النجمة ترمزُ للأمل والإيمان العميق وهذا مطابقٌ لكاسبر الذي كان متردداً ،
ولكن خوفهُ من الوحدة بعد موتِ رفيقيه جعل إيمانه يقوى بالترهات التي قد تحققُ لهُ ما يريد.
ما هي البطاقة التي ترمز إليه ؟؟
البطاقة رقم 17
" النجمة The Star "
ترمز إلى الرؤى الكاذبة و الأوهام التي قد تقود إلى الجنون.
الضحية الثامنة عشر :-
http://www.translatedmemories.com/images/sv/v18p2.jpg
اسمُ الضحية: آندرو ديسالفو Andrew DeSalvo
العمر: فوق الـ 50
الوظيفة : حارس زنزانات سجن الماء ، و مراقبةُ الصغار في منزل الأمنية
الطول/ الوزن: 168 سم/ 98 كجم
عنوانُ الجريمة: اليقظة Watchfulness
طريقةُ القتل: غرقــاً
موقعُ الجريمة: سجنُ الماء في التل الصامت
علاقته بوالتر سولفن :-
http://www.translatedmemories.com/im...vol/vol5-3.jpg
في زمنِ داليا -منذ 30 سنة تقريباً- لم تكن للطائفة شعبيةٌ كبيرة ، فلم يكن هناك أعضاءٌ بعدد كافي
بوسعهم العمل في منزل الأمنية.
على ذلك قررت الطائفة تعيين أشخاص عاديين
غير مؤمنين بديانة الطائفة، ومنهم آندرو ديسالفو، الذي كان دائماً ثملاً وعنيفاً.
الصغار والحرس كانوا يسمونه "الخنزير السمين".
منذ 30 عاماً، سُمع صراخ آندرو ديسالفو على الصغار: (هيه يا أحمق! أتريد الخروج واللعب في الغابة؟
لا تهمني تعاليم الطائفة، هل لديك إذن؟ لا يهمني. أنا الآمرُ الناهي هنا.
لو لعبت في الغابة مرةً أخرى دون أن تستأذن مني ستندمُ كثيرا).
يرد عليهُ الصغار: (هيه، لدينا إذنٌ من الآلهة، ألا تعرفُ ذلك؟)
ينهرهم ديسالفو : (لا تردوا علي أيها القذرين الصغار) ثم يضربهم .
يتمتمُ الصغار فاركين وجناتهم التي أبرحها الضرب:
(أنت لا تفهم كلمات الآلهة .. الآلهة ستعاقبُ الخنزير السمين يوماً).
إذن آندرو لا يكترث سواء تبع الصغار القوانين أم لا، فيضربهم على أي حال.
هذا التصرف لم يُثر حفيظة أتباع الطائفة بل وجدوهُ مناسباً تماماً ولم يعترضوا عليه.
آندرو كان يضربُ والتر كثيراً، وقد يكون قتلَ بوب صديق والتر.
حتى في السجن يظهر لهم ويضرب والتر ويرغمهُ على شربِ ماءٍ فيه قاذورات،
ولا يُلام والتر على كراهيتهِ لهذا السمين ورغبتهِ المحمومة في الثأر منه .
بعد سنوات تنقلبُ الطاولة .. ديسالفو هو السجين، و والتر هو صاحب القوة.
لماذا سميت جريمة مقتل آندرو ب "اليقظة" ؟؟
مأخوذة من مراقبته الدائمة و الخانقة على الصغار في الميتم.
ما هي البطاقة التي ترمز إليه ؟؟
البطاقة رقم 18
" القمر The Moon"
ترمز إلى الخداع، المناورة، عدم الثقة والهمّ.
الضحية التاسعة عشر :-
http://www.translatedmemories.com/images/sv/v19p2.jpg
اسمُ الضحية: ريتشارد برينتري Richard Braintree
الحالةُ الاجتماعية: غير معروف
الطول/ الوزن: 178 سم/ 76 كجم
عنوانُ الجريمة: الفوضى Chaos
طريقةُ القتل: متكهرباً
موقعُ الجريمة: في الشقة 207 بمرتفعات آشفيلد
ريتشارد برينتري ... الرجلُ النكديّ الذي لا يطيق الأطفال .. وخاصةً الصغير والتر.
مزاجُ ريتشارد العصبي يصلُ أيضاً إلى عدم احتمالهِ للناس،
لدرجة أنهُ اشترى لنفسهِ مسدساً ليهددهم به.
ريتشارد يحبُ أن يكون وحيداً في عالمهِ لا يعكر مزاجه أحد ، وظهور طفل أمام ناظريه بشكل مستمر
يزعجهُ جداً ويدفعهُ للتخلص منه سريعاً ليستعيد راحة باله.
علاقته بوالتر سولفن :-
http://www.translatedmemories.com/im...vol/vol5-4.jpg
منذ 20 عاماً :-
(هيه، ريتشارد فقدَ عقلهُ من جديد).
(لقد فقدَ أعصابهُ هذه المرة).
(أراهنُ بأن المشاجرة في المرةِ المقبلة ستكونُ أمتع).
تلك جملٌ كان يتبادلها سكانُ المبنى وهم يستمتعون بالحديث عن مزاج ريتشارد.
إذن ريتشارد كان مشهوراً بفقدهِ لأعصابه. أسوأ حادثة وأشهرها
كانت من نصيبِ مايك ساكن الشقة 301 حين اصطدمَ وحسب بكتفِ ريتشارد في رواق المبنى
عفوياً بدون قصد..
في تلك اللحظة ريتشارد فقدَ أعصابهُ بشكل جنوني وصرخ على مايك:
( ماذا تعتقدُ بأنك فاعل؟! من تظنني يا هذا ؟!)
وسحبَ مايك بياقةِ قميصهِ وأدخلهُ لشقتهِ رقم 207.
سكانُ المبنى كانوا يرددون: (يا إلهي، ليس من جديد !( وتجمهروا حول الشقة207 ليروا ما سيقوم به ريتشارد
هذه المرة. فجأةً، فُتح الباب وخرج مايك عارياً و مرتعباً .
بعد ذلك خرج ريتشارد خلفهُ وهو يحملُ قميص و بنطال مايك الغارقين في الدماء
صائحاً خلف مايك الهارب: (ما شعورك الآن أيها المعتوه المريض الصغير؟ أنتَ من جنا على نفسه!)
ورمى ريتشارد الملابس وقال: (هذه الملابس مقززة. أبعدوها عن وجهي!)
فقالت سيدةٌ في منتصفِ العمر وسط الحشود المتجمهرة: ( أعرف .. من الجيد أن ينال جزاءه)
وأخذت بنطال الجينز.
قال رجل سكران آخذاً القميص: (هيه لحظة .. أنا سأحتفظُ بهذا لنفسي )....
بعدها ألقى ريتشارد نظرةً حول الحشود ولاحظَ طفلاً صغيراً "والتر" بينهم فصاح عليه:
(أنت! تتسكعُ هنا من جديد؟! أغرب عن وجهي قبل أن تثيرُ أعصابي بحق!).
منذ 10 أعوام :-
كان برينتري لا يحبُ السكّان الجدد ، ورأى من نافذةِ شقتهِ رجلاً مجهولاً
يرتدي معطفاً طويلاً يدخلُ للشقةِ 203.
هذا جعلهُ يرتابُ فيه فسألَ صاحب المبنى عنه،
ولكن صاحب المبنى لم يجد شيئاً. ريتشارد لم يرَ والتر الحقيقي .. بل شبح والتر ..
ذهنُ ريتشارد انحرفَ عن العالم الحقيقي للحظات ودخل عالم والتر
بسبب تواجد والتر وقوة تأثير ذهنهِ على المحيطين به.
الوقت الحاضر :-
ريتشارد يعرفُ بأن ثمة أمر غريب يحدثُ في الشقة 302 من جديد
مثلما حدث منذ سنوات حين ظنوا بأن جوزيف فقدَ عقله وحبسَ نفسه ومن ثم اختفى.
أصبح يسمعُ أصواتاً غريبة تزعج وتعكر مزاجهُ فقامَ بمناداةِ صاحب المبنى وإعلامه.
ريتشارد من شدةِ حرصهِ على عدم السماح لأحد بتعكير جوه،
كان يقفُ أمام نافذة شقتهُ ويراقب الداخل والخارج ..
لذلك نرى في اللعبة والتر الطفل يقفُ أمام نافذة ريتشارد،
و والتر البالغ الذي يؤشّرُ بذراعهِ من نافذة ريتشارد!
بعدها نجدُ ريتشارد في شقته 207 متكهرباً على كرسي والرقم 19121
محفورٌ على جبهته ، دون أن يتمكن هنري من مساعدته.
لماذا سميت جريمة مقتل ريتشارد ب "الفوضى" ؟؟
رغم أن ريتشارد يحبُ النظام وعدم تعكير صفو حياته ، إلا أن رغبتهُ هذه كانت أنانية،
فكان يؤمّنُ الهدوء لنفسهِ على حساب الصراخ و تهديد الآخرين بل و حتى ضربهم ..
ريتشارد كان يسبب فوضى دائمة لجميع سكان المبنى. حفرُ الرقم على جبهته
قد يكون له علاقة بمكان الفوضى النابعة من ذهن ريتشارد .. فقدانهُ لأعصابه.
ما هي البطاقة التي ترمز إليه ؟؟
البطاقة رقم 19
" الشمس The Sun "
ترمز إلى البراءة والدفء التي يفتقدها ريتشارد بالضبط.
فوجود الصغار يزعج ريتشارد ولا نجده يقدّر قيمة هذه العناصر في الحياة.