عن:
ومن معانيها المجاوزة، أي البعد نحو: سافرْت عن البلد ، أي باعدته، أو بعدت عنه بسبب السفر.
على:
ومن معانيها الاستعلاء، وهو كون الشيء فوق الشيء. ويكون الاستعلاء حسياً نحو: ركبت على الفرس ، أي فوقه، أو معنوياً نحو: {وفضَّلنا بعضَهم على بعض}.
في:
ومن معانيها الظرفية، وهى إما مكانية نحو: {وفي السماءِ رزقكم}، أو زمانية نحو:"في أربعة أيامٍ" وقد اجتمعا في قوله تعالى: {غلبت الروم في أدنى الأرضِ. وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين}. وتأتي للتعليل نحو: {دخلت النارَ امرأةٌ في هرةٍ حبستْها} أي بسبب هرة.
الباء:
ومن معانيها الإلصاق وهو اتصال بشيء لشيء. وهو إما حقيقي وهو أن يصل العامل إلى المجرور حقيقة أي بأن يماسه نفسه نحو: أمسكتُ بيدك. وإما مجازى وهو أن يماس العامل ما يقرب من المجرور. نحو: مررت بأخيك، أي الصقت مروري بمكان يقرب من أخيك. وتأتي للاستعانة نحو: كتبت بالقلم.
اللام:
ومن معانيها الملك نحو: {له ما في السموات} ونحو "الدار لخالدٍ". وتأتي للتعليل وهي الداخلة على علة الشيء نحو: جئت لإكرامك .
الكاف:
ومن معانيها التشبيه نحو: {مَثَل نُوره كمشكاة}.
التاء والواو:
تكونان للقسم كقوله تعالى: {والفجرِ وليالي عشر} وقوله: {تالله لقد آثركَ اللهُ علينا}.
وتختص التاء بلفظ الجلالة. أما الواو فتدخل على كل مقسم به.
مُذْ ومُنْذُ:
ويشترط في مجرورهما أن يكون اسم زمان. ويكونان بمعنى من لابتداء الغاية إن كان ما بعدهما ماضياً نحو: ما رأيته مذ يوم الجمعة، وما كلمته مذ شهرٍ . ويكونان بمعنى (في) إن كان الزمان حاضراً نحو: ما رأيت محمداً مذ أو منذ يومي هذا. ويشترط في عاملها أن يكون فعلا ماضياً منفياً.
رُبَّ:
ومن معانيها التقليل ولا تجر إلا النكرات نحو: رب حالٍ أفصحُ من مقالٍ. وقد تدل على التكثير نحو: ربَّ أخٍ لك لم تلده أمك.