بسم الله الرحمان الرحيم..
لأول مرة أطالع عملا لك يا عدوية..
ماذا أقول ؟.. القصة جميلة بكل بساطة.. رقيقة، رومانسية، مليئة بالشعور الداخلي الدفين، ذلك المزيج العجيب بين النشوة و الأسى !..
طبعا أنت تعرفينني جيدا.. لا أقصد لقاءاتنا الحميمية بالحديقة
.. و لكن أقصد معرفتك لي كناقد متعصب، خطير.. لدى دعي الشتم حتى النهاية و اسمعي لما سأقول..
أولا الوصف سريع جدا و مختزل، فقد رسمت أنصاف مشاهد و ملامح قليلة جدا من اللوحة لتبقى مبتورة، غير مكتملة، لا تشبع العين منها قبل أن يرتاح العقل لها و يتشرب معناها العميق !..
ألا ترين، مثلا، أن اللقاء هو جوهر القصة و أهم مشاهدها على الإطلاق..
" كان لقاءا قصيرا مبتورا ناقصا فقط رأيته وقد انتشيت من هذا اللقاء القصير "..
فهل يليق به هذا الوصف المقتضب ؟.. أعلم أنه قصير و ربما بلا كلمات، لكن حتى لو كان كذلك وجب أن يتوقف السرد لبرهة لتقترب الكاميرا و تصف بدقة المكان، الوجوه، اللباس، التعبيرات، الكلمات... لا تنسين أنها قصة رومانسية، شاعرية..
هناك أيضا تكرار لبعض التعبيرات كما أن تصميم القصة رديء، أين الفقرات ؟.. أين الفواصل و النقط و باقي العلامات ؟.. نمط الخط، إلخ...
حسنا، سأكتفي بهذا القدر لأن كرهك لي سيصل إلى درجة ربما تفكرين فيها باغتيالي
..
سلام.