نساء عربيات للبيع
محمود أحمد إسلام أباد
تحولت بعض النساء العربيات ممن إنقطعت بهن السبل في إفغانستان بعد مقتل أزواجهن أو من يعولونهن إلى سبايا بأيدي بعض الجماعات الأفغانية التى تعرضهن للبيع على من يدفع أكثر فيما تحاول جهات خيرية باكستانية جمع التبرعات لإطلاق سراحهن. وذكرت مصادر باكستانية لـ المدينة : أن أسرًا عربية كثيرة قد دخلت إلى باكستان بعد أن إشتراها وسطاء باكستانيون بأموالهم الخاصة من قادة أفغان كانوا قد أحتجزوا النساء والأطفال لبيعهن إلى من يدفع أكثر حسب التصريحات التى أطلقها غير مرة المسؤول الأمني في منطقة ننجرهار حضرة علي للجهات التى حاولت التفاوض معه لشراء بعض العوائل العربية التى كان يحتجزها حينما قال رافضًا لعقد مثل هذه الصفقات : هناك من يدفع أكثر منكم بهؤلاء العرب ، والى ذلك حاولت بعض الشخصيات الفردية الباكستانية التى تنتمي إلى تيارات دينية من أموال الزكاة تحت شعار فك الأسرى من الأفغان لتطلق سراح هذه الأسر وبعض المتطوعين الباكستانيين الذين تدفقوا إلى إفغانستان في الأيام الأخيرة لحكم طالبات.
المصدر ( جريدة المدينة ) اليوم الأحد 13/ذوالقعدة/1422هـ
العدد 14158
( من كانت الآخرة همة جعل الله غناه في قلبه ، وجمع شمله، واتته الدنيا وهي راغمه ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرّق شمله ولم يؤتيه من الدنيا إلا ماقدّرله...)