أتمنى أن تكون لي صداقة نفس ما هي في هذا الشعر:
صديقي
من يقاسمني همومي
ويرمي بالعداوة من رماني
وينصرني اذا ما غبت عنه
وأرجو وده طول الزماني
ويحفظ حبه ويفيض ودا
يحب الخير مفتاح الأماني
صديقي من
صديقي من أصارحهُ فيبقى
ودود القلب عفاً في اللساني
صديقي من يرى الإيمان بحرا
عزيزالنفس مشغوب الجناني
فلا الأهواءُ تجرأ تشتريهِ
ولا الإعجاب يسبي ذا الجناني
ولا النزوات تنسج بردتيهِ
ولا الأحقاد تسكن في الكياني
حياً ،، مخلصاً ،، عفاً ،، جريئا
سليل الهدي يعبق بالحنانِ
صديقي
من يقاسمني همومي
ويرمي بالعداوة من رماني
وينصرني اذا ما غبت عنه
وأرجو وده طول الزماني
ويحفظ حبه ويفيض ودا
يحب الخير مفتاح الأماني
صديقي من
صديقي من تراوغه الخطايا
فيركب صهوة الخير القراحي
يفيض على الورى روحاً وروحا
فيعلي رايه الحق الصراحي
جميل فعله حلو السجايا
فيبسم ثغره مثل الأقاحي
إذا وهب الحليم صديق خيرٍ
أتاه السعد ميمون الجناحي
ومن يرزق سواه فقد دهته
مصائب في المسائي و في الصباحي
صديقي
من يقاسمني همومي
ويرمي بالعداوة من رماني
وينصرني اذا ما غبت عنه
وأرجو وده طول الزماني
ويحفظ حبه ويفيض ودا
يحب الخير مفتاح الأماني
صديقي من
و لكن بعض الصداقات تتبدل على حسب ظروف الإنسان، فلا نجدهم عند الشدة بل نجد بعضهم ضدنا، مما يفسر أنهم في الأصل ليسوا بأصدقاء حقيقين. و كنا نحسن الظن فيهم و لكن في الحقيقة كانوا يضمرون لنا الإساءة. و قد ينتظر بضعهم وقوعنا في المصائب حتى يشعرونا بالذل و المهانة حتى نستشعر النقص، الذي هو بالأصل فيهم و ليس فينا.
هذا و شكراً جزيلاً على موضوعك هذا.